مسقط- الرؤية

شاركت سلطنة عمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة في معرض Seatrade Cruise Med  بمدينة ملقا في المملكة الإسبانية، بهدف الالتقاء مع الشركات المسيرة للسفن السياحية العالمية وصناع القرار والترويج للمقومات السياحية العمانية.

وشهد المعرض مشاركة الرؤساء التنفيذيين ومزودي خدمات قطاع السفن واليخوت السياحية وممثلي الحكومات والشركات السياحية، وبلغ عدد المشاركين بالمعرض أكثر من 70 دولة وأكثر من 150 عارضا وأكثر من 200 شركة مختصة بتسيير السفن السياحية.

وتقوم وزارة التراث والسياحة بدور كبير في تنمية وتطوير هذا النمط من أنماط السياحة العالمية بالتنسيق مع القطاعين الحكومي والخاص والشركات العالمية المالكة والمشغلة لهذه السفن السياحية، ووضع موانئ سلطنة عمان كمحطة جاذبة ورئيسة لتوقف السفن السياحية بكافة أحجامها، من خلال تسخير كافة الإمكانيات وتقديم التسهيلات اللازمة لاستقطاب هذه السفن واليخوت للموانئ العمانية.

ويمثل سوق السفن السياحية ركيزة مهمة لنمو حركة السياحة الذي من شأنه أن يساهم بفاعلية في تعظيم مردودها الاقتصادي وتعزيز مساهمتها في زيادة الدخل وتنويع مصادره.

يشار إلى أن الوزارة تعاقدت أحد أكبر الشركات الاستشارية لعمل دراسة لقطاع السفن واليخوت السياحية، بهدف رسم خارطة الطريق لاستقطاب السفن واليخوت السياحية بمختلف أحجامها في الموانئ العمانية، والعمل على تطوير الخدمات الموجودة بالموانئ بما يتناسب مع ركاب السفن السياحية من مختلف الأسواق العالمية المستهدفة.

وينشط موسم السفن السياحية في سلطنة عمان والمنطقة بشكل عام خلال الموسم السياحي الشتوي من أكتوبر وحتى نهاية أبريل سنويا، يتم فيها زيارة ميناء السلطان قابوس السياحي وميناء صلالة وميناء خصب وبعض الموانئ الأخرى.

وبلغ عدد الزوار القادمين للسلطنة عبر السفن السياحية لكل من ميناء السلطان قابوس السياحي وميناء صلالة وميناء خصب 321,012 سائحا خلال العام الماضي بواقع 202 زيارة، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار القادمين إلى الموانئ العمانية إلى 380,000 سائح لهذ العام.

وبلغ عدد زيارات السفن السياحية لهذا العام لكل من ميناء السلطان قابوس السياحي وميناء خصب وميناء صلالة من شهر يناير إلى شهر مايو بواقع 102 زيارة بمجموع عدد الركاب 206,544 راكبا.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«حملة ترامب»: خطة جديدة لاستقطاب ناخبي الولايات المتأرجحة

شعبان بلال (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة ما نعرفه عن إطلاق النار قرب ترامب ترامب يهاجم المغنية تيلور سويفت

بدأت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب تنفيذ خطة جديدة لاستقطاب الناخبين في الولايات المتأرجحة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى رفع مستوى الفاعلية في السباق إلى البيت الأبيض، جاء ذلك فيما قالت الحملة إن ترامب بخير بعد إطلاق نار في محيط وجوده.
وقالت حملة ترامب، أمس، إن الرئيس السابق بخير، بعد إطلاق نار قرب مكان تواجد فيه.
وذكرت صحيفة «نيويورك بوست»، أن «عناصر الخدمة السرية استجابت لحادث إطلاق نار بالقرب من ترامب أثناء مغادرته ناديه للجولف في ويست بالم بيتش، بولاية فلوريدا». وأضافت الصحيفة أن «هناك شخصين تبادلا إطلاق النار بالقرب من ملعب ترامب الدولي للجولف في بالم بيتش».
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها، إن «مطلقي النار كانا يستهدفان بعضهما البعض، ولم يكن إطلاق النار يستهدف ترامب».
وفي سياق آخر، كشف تقرير لموقع «أكسيوس»، الأميركي، تفاصيل هذه الاستراتيجية، والتي تتضمن تعزيز جهود التواصل مع الناخبين، من خلال آلاف المتطوعين والبرامج، خاصة التي تهدف إلى زيادة نسبة المشاركة، في مسعى لمضاهاة فريق حملة كامالا هاريس، الذي يمتلك أعداداً أكبر من المتطوعين والموارد على الأرض.  كما تعمل حملة ترامب على دعم بعض المجموعات الخارجية التي تساعد في توفير المزيد من التجمعات الانتخابية وعمليات تسجيل الناخبين، وإجراء المكالمات، وإرسال المواد، والتفاعل مع الناخبين على منصات مثل «تيك توك». وتقول حملة ترامب إن لديها حوالي 27 ألف شخص من أفضل المتطوعين على الأرض في جميع أنحاء البلاد، ومئات الآلاف الآخرين في أدوار مختلفة في الولايات المتأرجحة لحشد الناخبين في بنسلفانيا، وجورجيا، و5 ولايات رئيسية أخرى على الأقل.
إلى ذلك، تشهد ولاية جورجيا منافسة شرسة بين المرشحين في سباق الرئاسة، إذ يحاول ترامب استعادة الولاية التي كانت تصوت لصالح الجمهوريين لسنوات قبل تحولها لدعم الديمقراطيين في انتخابات 2020 لصالح بايدن، وهو ما تعمل هاريس على الحفاظ عليه. ويرى الخبير السياسي والاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة أن جورجيا ولاية «حاسمة» في الانتخابات، وقال في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التركيز كبير اليوم من ترامب والجمهوريين لاستعادتها، بينما يعمل الديمقراطيون على الحفاظ على الولاية التي كانت جزءاً أساسياً في فوز بايدن خلال الانتخابات الماضية. ومنذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى العام 1960، كانت جورجيا تصوت لصالح المرشح الديمقراطي للرئاسة في كل انتخابات، لكن بدءاً من العام 1964، تحولت إلى دعم المرشحين الجمهوريين في جميع الانتخابات، حتى فاز بايدن بها في 2020 بهامش ضيق، وكان ذلك أول انتصار ديمقراطي فيها منذ فوز بيل كلينتون بها العام 1992.
لكن المحلل السياسي الأميركي توت بيلت اعتبر أن جورجيا ولاية منقسمة بشكل وثيق بين الجمهوريين والديمقراطيين، وقد فاز الجمهوريون بها لعقود من الزمن، لكن الديمقراطيين بدأوا في الفوز بالانتخابات الرئاسية وعلى مستوى الولايات في السنوات الأخيرة مع تعادل عدد الناخبين لكل حزب.
وأوضح بيلت في تصريح لـ«الاتحاد»، أن جورجيا تتمتع بتمثيل ديموغرافي مماثل لبقية الولايات، لذا فهي نموذج جيد جداً لما يحدث سياسياً على المستوى الوطني، ولا يزال ترامب متقدماً قليلاً، لكن هاريس تلحق بالركب.
من جانبه، أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الدكتور نبيل ميخائيل لـ«الاتحاد»، أنه من ناحية السكان فإن جورجيا مثل ولايات الجنوب الأخرى فيها أغلبية بيضاء فقيرة وأقلية كبيرة العدد من السود، ودراستها من الناحية السياسية دراسة لظاهرة تعرف باسم «التحول الحزبي»، مشيراً إلى أنه مع التقدم الاقتصادي في ولايات الجنوب، ومنها جورجيا، هاجر لها العديد من المتعلمين، ويتسم هؤلاء بالأفكار الليبرالية المتحررة، ومع زيادة عدد السكان أصبح لجورجيا 16 صوتاً في المجمع الانتخابي.
وذكرت الباحثة السياسية في أميركا إيرينا تسوكرمان، إن جورجيا لفترة طويلة، كانت ولاية «جمهورية»، ومع ذلك، بدأت الأمور تتغير عندما سجلت ستايسي أبرامز ما يقرب من مليون ناخب ديمقراطي متفوقين على الجمهوريين المسجلين.
وأوضحت تسوكرمان في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوضع تدهور أكثر بسبب الخلاف بين ترامب، الشعبوي، والجمهوري المحافظ التقليدي بريان كيمب، حاكم جورجيا حالياً، ما جعل من مهام ترامب تعزيز السلطة السياسية داخل الحزب.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض الفنون التشكيلية العمانية البحرينية
  • عادل حمودة يكتب: تبيض خمسة تريليونات دولار في مغسلة العقارات والذهب والماس واليخوت
  • السفير المصري في موسكو يتفقد معرض leisure السياحي
  • سنوفليك تشارك في معرض جيتكس 2024: الذكاء الاصطناعي التحويلي في خدمة الشركات العالمية
  • مجموعة الباتروس للفنادق تشارك في معرض فرنسا الدولي للسياحة والسفر لعام ٢٠٢٤
  • جامعة حلوان تعزز جهودها لاستقطاب الطلاب الأردنيين
  • كاتب برازيلي يروي ما شاهده في الصحراء المغربية..تحولات عميقة وميناء أطلسي يعزز التجارة العالمية
  • توكل كرمان تشارك في القمة العالمية للحائزين على جوائز نوبل في المكسيك
  • "تنمية أسماك عُمان" تشارك في معرض روسي.. غدًا
  • «حملة ترامب»: خطة جديدة لاستقطاب ناخبي الولايات المتأرجحة