حسن هريدي: صاروخ الحوثيين يعكس الدعم العسكري الإيراني للجماعات الموالية لها
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة الآن تشهد تصعيدا خطيرا بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحوثيين أرادوا إرسال رسالة لإسرائيل باستخدام صاروخا باليستيا، وهو أنه حال ضرب إسرائيل حزب الله فسيتم شن هجمات مضادة بالصواريخ على تل أبيب.
ولفت السفير حسن هريدي إلى أن إيران ستواصل دعم الجماعات التابعة لها بأحدث الأنظمة الهجومية، منوها أن هناك أسلحة لن تتمكن القبة الحديدية من صدها.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق إن أمريكا تحاول الوصول إلى حلا دبلوماسيا، مشددا على أن الأيام المقبلة قد تشهد تصعيدا بجنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ على تل أبيب ضرب إسرائيل الحرب الإسرائيلية على غزة جيش الإسرائيلي الحرب الإسرائيلي إسرائيل الجيش الإسرائيلي الحرب الإسرائيلية مساعد وزير الخارجية الأسبق القبة الحديدية قناة صدى البلد برنامج صالة التحرير فاتن عبد المعبود
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة الأردني الأسبق: دمج "قسد" خطوة نحو وحدة سوريا واستقرارها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية يُعد خطوة رائدة ومهمة باتجاه توحيد سوريا، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.
في مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الخرابشة على أن قوات سوريا الديمقراطية تتمتع بنفوذ وتأثير كبير في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يجعل دمجها في مؤسسات الدولة خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة البلاد، موضحًا أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، يحمل مضامين سياسية واستراتيجية كبيرة، ويأتي بدعم مباشر من سوريا والولايات المتحدة.
وأشار الوزير الأردني الأسبق إلى أن هذا الدمج يمكن أن يشكّل نموذجًا لباقي الفصائل السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال والشرق السوري، مؤكدًا أن الاتفاق ينص على: ضمان حقوق جميع السوريين والمشاركة في شؤون الدولة، دمج المؤسسات في شمال وشرق سوريا في إطار الدولة السورية، خلق أفق جديد لسوريا للخروج من أزمتها الحالية.
وأشار الخرابشة إلى أن دول الجوار، بما فيها الأردن، لديها اهتمام كبير بمستقبل سوريا، حيث ينعكس استقرارها إيجابيًا على الأمن الإقليمي، مؤكدًا على أهمية عودة اللاجئين السوريين، لما يشكله ذلك من دعم اقتصادي لسوريا عبر إعادة رؤوس الأموال المهاجرة التي تحتاجها البلاد في المرحلة الحالية.