توافق بين حزب المؤتمر وحركة عبد الواحد في نيروبي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
اتفق الطرفان على ضرورة إسراع الخطى لبناء أعرض جبهة مدنية سياسية واسعة وشاملة بمنهجية وأسس جديدة تعالج أخطاء التحالفات والاصطفافات القديمة..
التغيير: الخرطوم
أكد اجتماع ضمّ حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد النور، أهمية توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين الحركة والحزب لمواجهة التحديات الراهنة، وشكل لجنة مشتركة على مستوى قيادي لتطوير التفاهمات الاستراتيجية بين الطرفين.
وانعقد بالعاصمة الكينية نيروبي السبت، لقاء مشترك للجانبين، بحضور نائب رئيس الحركة جنرال عبد الله حران آدم ونائب رئيس الحزب، خالد عمر يوسف، بالإضافة إلى قيادات عليا من المكتب السياسي للحزب وقيادة الحركة.
وناقش الاجتماع، بصورة عميقة تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في السودان في ظل تداعيات حرب 15 أبريل، وشهد تطابقاً في الرؤى حول مسببات هذه الحرب ومآلاتها، وفقا لبيان صدر الأحد.
وأكد الاجتماع إلى أهمية توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين الحركة والحزب لمواجهة التحديات الراهنة، وشكل لجنة مشتركة على مستوى قيادي لتطوير التفاهمات الاستراتيجية بين الطرفين.
واتفق الطرفان على ضرورة إسراع الخطى لبناء أعرض جبهة مدنية سياسية واسعة وشاملة بمنهجية وأسس جديدة تعالج أخطاء التحالفات والاصطفافات القديمة، وتضم جميع القوى المناهضة للحرب والداعية للسلام في السودان عدا المؤتمر الوطني وواجهاته ومن رفض، وذلك لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع.
وأكد الاجتماع على أهمية التصدي للأزمة الإنسانية الخانقة التي يواجهها الملايين من السودانيين.
ودعا المجتمعون كافة الأطراف الدولية والسودانية لبذل كل الجهد من أجل توفير المساعدات الإنسانية وتوصيلها لمستحقيها.
تطابق المواقفوشدد الاجتماع على تطابق موقف الحركة والحزب المناهض للحرب وغير المنحاز لأي من أطرافها، وأدانت كافة الانتهاكات البشعة التي ارتكبها طرفا النزاع في حق المدنيين الأبرياء.
كما أكد ضرورة تكثيف الجهود بهدف التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع بصورة عاجلة.
واتفق المجتمعون على مواجهة الخطاب الذي يروج للتقسيم، ويعزز الكراهية بين مكونات المجتمع السوداني، وضرورة خطاب الوحدة والسلام.
وخلص المجتمعون على ضرورة مواصلة اللقاءات بين الطرفين وتكثيف التنسيق بين كافة القوى المناهضة للحرب.
وأكدوا عزمهم على العمل لإنهاء الحروب وتأسيس دولة سودانية تعبر عن جميع السودانيين.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حركة جيش تحرير السودان حزب المؤتمر السوداني نيروبيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع حركة جيش تحرير السودان حزب المؤتمر السوداني نيروبي
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدين بشدة الهجوم على مستشفى بإقليم دارفور السوداني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشدة الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي في إقليم دارفور السوداني؛ والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 مريضًا وأقاربهم وإصابة العشرات.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن جوتيريش أكد مجددًا أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب احترام وحماية الجرحى والمرضى، فضلًا عن العاملين في المجال الطبي والمرافق الطبية، في جميع الأوقات.
وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وأن الاستهداف المتعمد للمرافق الصحية قد يشكل جريمة حرب، مُجددًا مناشدته للأطراف وقف القتال على الفور واتخاذ خطوات نحو السلام الدائم الذي يطالب به شعب السودان.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية السعودية شددت - في بيان لها أول أمس - على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الصحي والإنساني في السودان وعلى أهمية ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 15 أبريل 2023، مؤكدةً أن استهداف المستشفى التعليمي انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.