رئيس “حزب العمل” الصهيوني: الحكومة الفاشلة تقود البلاد لحرب أبدية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يمانيون../
هاجم رئيس ما يسمى بـ”حزب العمل” الصهيوني المعارض يائير غولان حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.. واصفا إياها “بحكومة الصفر الفاشلة التي تجر البلاد إلى حرب أبدية”.
جاء ذلك في معرض تعليقه على سقوط صاروخ باليستي -اُطلق من اليمن- قرب مطار بن غوريون الدولي في “تل أبيب”، مما تسبب في إصابة تسعة صهاينة في أثناء تدافعهم نحو الملاجئ.
ودعا غولان -في منشور له عبر منصة إكس- الصهاينة للتظاهر كل يوم.. معتبرا أن الضغط الشعبي المتواصل فقط هو الذي سيسقط الحكومة.
وقال: “مرة أخرى، تلقينا هذا الصباح تذكيرا لحكومة اليمين وفشلها المستمر”.
وأضاف: “بدلا من إغلاق جبهات القتال، تجرنا حكومة الصفر إلى حرب إلى الأبد، وإلى صراع داخلي إلى الأبد، وإلى الهاوية”.
من جانبه، قال حزب “هناك مستقبل” الصهيوني برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد: إن “دولة طبيعية لا تستيقظ على حادثة سقوط صاروخ أرض-أرض على أراضيها يُطلق من اليمن”.. داعياً ما وصفها بحكومة الكوارث الوطنية إلى الاستقالة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد
توالت ردود الفعل على تصريحات المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، دينيز يوجل، التي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرادة الوطنية، حيث وصفها عدد من المسؤولين بأنها تحمل لغة سياسية متعالية ومتهكمة.
الانتقاد الحاد من حزب العدالة والتنمية
في هذا السياق، ردّ المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، على تصريحات يوجل، واصفًا اللغة التي استخدمها بأنها “أقبح من عقلية ياسي ادا وعقلية 28 فبراير”. هذه المصطلحات تشير إلى فترات تاريخية في تركيا حيث كانت القوى السياسية الحاكمة تتخذ مواقف استبدادية:
ياسي ادا: ياسئادا هي جزيرة في بحر مرمرة، تقع بالقرب من مدينة إسطنبول التركية. وتعتبر هذه الجزيرة شهيرة في التاريخ السياسي التركي بسبب استخدامها كموقع لمحاكمة بعض القادة السياسيين بعد انقلاب 1960 في تركيا.
في عام 1960، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء عدنان مندريس، تم نقل العديد من قادة الحزب الديمقراطي الحاكم إلى جزيرة ياسئادا حيث جرت محاكمتهم. وكانت هذه المحاكمات تُعتبر سياسية إلى حد كبير، وتمت في أجواء من القمع والضغط، ما جعل الجزيرة مرتبطة بالقمع السياسي في تلك الفترة.
اليوم، تستخدم عبارة “عقلية ياسئادا” للإشارة إلى فترات أو سياسات استبدادية أو قمعية في السياسة التركية، حيث يتم معاقبة المعارضين بشكل غير عادل أو تحت تأثير السلطة العسكرية.
28 فبراير: يشير إلى “عملية 28 فبراير” عام 1997، التي كانت تدخلًا عسكريًا ضمنيًا في السياسة التركية ضد الحكومة الإسلامية وقتها، وأسفرت عن استقالة الحكومة المنتخبة.
اقرأ أيضاالصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم…
الإثنين 23 ديسمبر 2024وأضاف تشيليك في منشوره على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر): “إن الشخص الذي لا يمتلك حتى أدنى معرفة بالقضايا السياسية الأساسية، لا يعدو أن يكون مجرد ناقل لأفكار قديمة ومؤدلجة”. وتابع قائلاً: “إذا كان يوجل يبحث عن سياسة تدعم القوى العالمية، فعليه أن ينظر إلى رفاقه الذين يرفضون العمليات العسكرية عبر الحدود، ويؤيدون الخصوم في ليبيا، ويعارضون الشراكة التركية مع أذربيجان”. هذه الإشارة تتعلق بمواقف سابقة لبعض الأطراف المعارضة التي رفضت السياسات التركية في بعض الملفات الخارجية.
رد من فخر الدين ألتون