فصائل المقاومة تٌعقّب على الصاروخ اليمني الذي استهدف العمق الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
عقبت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، 15 سبتمبر 2024، على الصاروخ الباليستي الجديد، الذي أطلقته المقاومة المسلحة اليمنية، وسقط وسط إسرائيل.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية:
▪️تبارك فصائل المقاومة الفلسطينية ما تقوم به جبهات الإسناد المقاومة نصرة للشعب الفلسطيني، وانتقامًا وثأرًا لدماء الأبرياء الآمنين في فلسطين، وردًا على حرب الإبادة الجماعية.
▪️إننا في المقاومة الفلسطينية نعتبر ما قام الجيش اليمني البطل من استهداف لعمق الكيان الصهيوني في أرضنا المحتلة هو تعبير أصيل عن حق الأمة وشعوبها وأحرارها في الدفاع عن فلسطين و القدس والمسجد الأقصى المبارك، وهو مشاركة فعلية وعملية واجبة في معركة طوفان الأقصى المباركة من جبهات الإسناد استجابة لنداء شعبنا الفلسطيني المظلوم والمستضعف من قبل العدو الصهيوأمريكي، وإنتهاءا للزمن الذي يعربد فيه العدو الصهيوني دون رادعٍ أو دون دفع للثمن.
▪️إن المقاومة اليمنية بقيادة جماعة أنصار الله والمقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله والمقاومة الاسلامية بالعراق، وكل جبهات وساحات الإسناد المقاومة لا تنفصل أبدًا عن المقاومة الشاملة للأمة بكل مكوناتها وفصائلها وتوجهاته الفكرية وهذا ما ترجمه أحرار الأردن في عملية جسر الملك حسين والتي نفذها الثائر الفدائي البطل الشهيد: ماهر الحويطات.
▪️إننا في فصائل المقاومة الفلسطينية ندعو كل أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم لتصعيد المقاومة بكافة اساليبها واشكالها وادواتها ومواجهة الإرهاب الصهيوأمريكي في كافة أماكن تواجده وإعلان حالة النفير كلٌ بما يستطيع؛ لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا ويحق الحق الفلسطيني الأصيل بالحرية والعودة وإقامة دولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
رحم الله شهداء شعبنا وأمتنا، شفى الله الجرحى، فك الله قيد أسرانا الأحرار، نصر الله مقاومتنا الأبية في كل الجبهات والساحات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فصائل المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان المسلمين تبارك للشعب والمقاومة الفلسطينية.. هذا استحقاق غزة حاليا
هنأت جماعة الإخوان المسلمين في مصر "الشعبِ الفلسطيني البطل ومقاومتِه الأبيَّة الباسلة على هذا الإنجازِ العظيم" بعد الإعلان عن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة لصلاح عبد الحق القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال عبد الحق، إن "هذا يومٌ من أيامِ الله.. يومٌ أُجبر العدوُّ على القَبول بشروط المقاومة وأقول، إن هذا اليوم هو ثمرةُ بلاء المقاومين في ميادين القتال وثمرةُ إسناد شعبٍ أبيٍّ صامد رغم الشّدة واللأواء فلله دَرُّهم جميعًا أولئك الأبطال".
كلمة متلفزة للدكتور صلاح عبد الحق القائم بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون بخصوص إعلان اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة. pic.twitter.com/zxLuyGW6fy — الإخوان المسلمون (@ikhwansocial) January 15, 2025
وأضاف، أن "هذا اليوم كله لشعبِ فلسطينَ الأبِيّ.. بورك الشعب وبُوركت تضحياتُه الجِسام وبُوركت حركةُ المقاومةِ الإسلاميةِ.. حماس وبُوركت سواعدُ أبنائِها قَدمت صفوةَ قادتِها فداءً لفلسطين والمسجدِ الأقصى وضَربتْ أروعَ المَثل على التضحيةِ والفداء وبُوركت كلُّ حركاتِ المقاومةِ الفلسطينيةِ الباسلةِ المجاهِدة وبُوركت كلُّ يدٍ ساعدت في الداخل أو دَعَّمت من الخارج وبُورك صاحبُ قرارِ عمليةِ طوفان الأقصى الذي أعاد القضيةَ الفلسطينيةَ إلى الصَّدارة وأوقفَ قطارًا سعى إلى جعل هذا الكيان -في خاصرة أمتِنا- كيانًا طبيعيًّا وقضى على أُسطورة عدوٍ ظنَّ أنه لا يُقهر".
وأردف، "اليوم.. نحنُ على موعدٍ بتحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مبادلة بأسرى عملية طوفان الأقصى".
وأكد عبد الحق، أن "جماعةُ الإخوانِ المسلمين تؤكد ما سَبق وأكدتْه مرارًا وتكرارًا أنَّ قضيةَ فلسطين هي قضيةُ الأمةِ الإسلامية جمعاء وأنَّها أعدلُ القضايا بموجَب الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية وستظلُّ جماعةُ الإخوانِ تدعم وتساند القضيةَ؛ حتى تتحرَّرَ فلسطينُ كل فلسطين ويتحرَّرَ المسجدُ الأقصى".
كما أشار إلى "إنَّنا اليوم والأمةُ الإسلامية جمعاء، بل والعالمُ أجمع نقفُ أمامَ استحقاق واجبٍ جديد، هو إعادةُ إعمارِ غزةَ المدمرة وإعادةُ بناء مرافقها: مستشفياتِها ومدارسِها وجامعاتِها وإعادةُ بناء الإنسان الذي أنهكته الحربُ لأكثر من 16 شهرًا نحنُ والعالمُ كذلك أمامَ تحدي مواصلةِ الدَّعم القانوني والسياسي لملاحقةِ مجرمي الحرب الذين ارتكبُوا جرائمَ إبادةٍ جماعية وجرائمَ ضد الإنسانية أولئك الذين انتَهكُوا كلَّ الحُرمات والمُقدسات".
وتابع، "إنَّنا في هذا اليوم ننحنِي لتضحياتِ شعبِنا الفلسطيني البطل إكبارًا واحترامًا وتقديرًا ونقول: إنَّ الأرواح التي أُزهقت في سبيلِ الله، هى في جنبِ الله قليل، فقد ذهبتْ انتصارًا للحق وأداءً للواجب وقد نالتْ في معركةِ تحريرِ المسجدِ الأقصى شرفَ الفداء".