قالت ريم العقاد خبيرة التغذية، إنّ هناك الكثير من العادات الخاطئة وغير الصحية التي تمارسها الأمهات مع أطفالهن، مثل إعطاء الطفل كوبا من اللبن خلال وجبة الإفطار، كون اللبن يحتوي على سكر لاكتوز ودهون تدخل في المعدة تؤدي إلى حدوث انتفاخات وتخمر، فضلًا عن حدوث مغص شديد، كما أنّها تؤثر سلبيا على شهية الطفل وتجعله يشعر بالقيء الدائم وعدم الرغبة في تناول الطعام.

تناول اللبن في الإفطار

وأضافت «العقاد»، خلال لقائها مع الإعلاميتين سناء منصور ونهى عبدالعزيز ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر شاشة قناة «DMC»، أنّه يفضل تناول الزبادي تعويضا عن كوب اللبن الذي يعد كارثة تفعلها الأمهات مع أطفالهن يوميا، موضحة أنه يفضل تناول الزبادي صباحًا مع قطعة فاكهة.

إضافة عسل مع زبادي مهم للغاية

وتابعت: تناول ملعقة عسل صغيرة مع الزبادي يساهم في تعويض نسبة الكالسيوم التي يحصل عليها الأطفال من اللبن، فضلا عن إمداد الجسم بالبروتين الصحي اللازم.

تنظيم حركة الهضم

وواصلت خبيرة التغذية العلاجية: أنّ استبدال الزبادي والفاكهة باللبن يساعد في تنظيم حركة الهضم، كما تساهم في زيادة المناعة لدى الطفل وتجنبه أي عدوى منتشرة في الجو أو من زملائه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللبن أضرار اللبن

إقرأ أيضاً:

أفضل 3 أساليب لتعليم الطفل بطريقة صحيحة.. اتبعيها مع أولادك

هناك الكثير من الأساليب التي يمكن اتباعها مع الطفل، من أجل زيادة تحصيله الدراسي، ومساعدته على التأقلم دون الشعور بملل، وذلك عبر الطرق التي قدمها موقع «pokidz».

التعليم العملي

التعليم العملي واحد من أفضل الأساليب المتبعة لتعليم الأطفال،  فهنالك الكثير من النظريات التي تثبت مدى فعالية تلك الطريقة، لكونها جذابة بشكل كبير، وذلك عبر الدراسة وممارسة الأمر الذي يساعده على التعلم بسهولة وحفظ المعلومات وفهمهما دون مجهود، فكلما حصل الطفل على المزيد من الممارسة سينشئ المعرفة بنشاط ، وبالتالي سيكون أفضل في تلك المهارة، وسيتمكن من الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل.‍

دمج الألعاب في التعلم 

من الممكن جعل الأطفال متحمسين للتعلم، وذلك عبر تعليمهم بواسطة الألعاب، لأنه من خلالها سيكون الطفل قادرًا على ممارسة المهارات التي يحتاجها للنجاح التي تجعل تجربة التعلم إيجابية إلى حد كبير ، وذلك عبر إجراء مجموعة من التحديات التي من شأنها مساعدته في حب التعلم بطرق مختلفة، ليحب دومًا أن يكون الفائز وذلك عبر الإجابة على مختلف الأسئلة في كل مرة،  وتحقيق أعلى الدرجات، لتلاحظ أن معرفته تزداد يومًا تلو الآخر وهذا ما ينعس بشكل إيجابي على تحصيلهم الدراسي.

التعليم التعاوني

التعليم التعاوني والمهارات الاجتماعية فهذه كلها مهارات مثمرة يجب تعلمها في سن مبكرة، حتى يقوم الطفل باستغلالها في المستقبل، ليعد التعلم التعاوني ممارسة تعليمية تفاعلية تتيح للطلاب الالتقاء والتفاعل مع بعضهم البعض، لتحقيق الأهداف التعليمية  عبر نهج جديد للتعليم خارج الفصول الدراسية التقليدية، ليصبح الطلاب قادرين على المشاركة وتقديم وتلقي المساعد، إلى جانب توفيره العديد من المهارات غير الملموسة  والتي تساعد على تحسين قدرات الطفل منها  تكوين علاقات جديدة  وتكوين صداقات جديدة، فخلال هذه الطريقة يكون الأطفال أكثر عرضة للتواصل وتكوين علاقات قوية مع بعضهم البعض.

مقالات مشابهة

  • خبيرة تغذية أميركية: عليكم بطبق الفول
  • هل يرفض طفلك تناول وجبة الغداء بالمدرسة؟ اكتشفي الأسباب
  • تأثير تناول اللبن بعد الغداء مباشرة: الفوائد والاعتبارات الصحية
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول اللبن بعد الغداء مباشرة؟.. لن تصدق النتائج
  • أفضل 3 أساليب لتعليم الطفل بطريقة صحيحة.. اتبعيها مع أولادك
  • «كنف» يبحث مع بلدية الشارقة التعاون في حماية الأطفال
  • خبيرة تغذية تحذر من استخدام ورق الألومنيوم في طهي الطعام
  • دليل ذكي للأمهات.. كيف تحمي صحة طفلك من تقلبات الجو مع دخول المدارس؟
  • إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية
  • لماذا الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم مناعة؟