طبيب يكشف مخاطر التحديات «الخارقة» على الصحة بعد وفاة طرزان الغربية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
مخاطر كبيرة يعاني منها الأشخاص الذين يقومون بأفعال يطلقون عليها اسم «خارقة»، لعل من بينهم طارق محمد المعروف إعلاميًا باسم «طرزان الغربية» أو الرجل الخارق، بسبب قدراته الخارقة في تحديات جر السيارات العملاقة في شوارع المدينة، والذي فارق الحياة منذ ساعات، بسبب الأمراض المتراكمة وعدم انضباط الضغط والسكر.
ورغم تمكن «طرزان الغربية» من جر نحو 10 سيارات، الأسبوع الماضي، كتجربة لجر قطار، لرغبته في تحقيق رقم قياسي والدخول في موسوعة الأرقام القياسية جينيس، فإنّه دخل في العديد من العمليات الجراحية مؤخرًا وبعدها لقي ربه متأثرًا بالمرض، وهو ما طرح تساؤلًا حول خطورة القيام بتحديات غير مألوفة على الصحة.
الرجل الخارق «طرزان الغربية»من جهته، قال الدكتور حسني سلامة، أستاذ المناعة والجهاز الهضمي، إن القيام بحركات التحديات غير المألوفة بما فيها من مغامرات وفعل أشياء غير محسوبة، قد يؤدي إلى الإضرار بصحة الفرد على نحو لا يتخيل قدره.
وأضاف «سلامة»، أن سحب العربات الثقيلة على سبيل المثال، أمر قد يراه البعض شجاعة وإقدام وإظهار للقوة، لكن في الغالب من يقوم بذلك سيؤثر على هيكل الجسد بشكل أو بآخر، لأنه يصيب غضاريف الجسم بالخشونة ويؤثر على فقرات الظهر ويؤذي الأوتار كونه يحمّل الجسم أوزانا تصل إلى عشرات ضعف وزنه.
مخاطر التحديات الخارقةوأوضح أستاذ الجهاز الهضمي، أن البعض يتناول الزجاج على أنه شيء خارج، ويحاول أن يظهر للجمهور أنه لم يسبب له أي أذى، لكن على عكس ذلك، فإنّ الزجاج أحيانًا كثيرة يجرح المعدة ويسبب نزيفًا داخليًا، فضلًا عن حالات الإمساك والإضرار بالمعدة.
كما أكد أنّ الشخص الذين يطلق على نفسه لقب «خارق» عادة ما يحصل على مكملات غذائية ومنشطات من أجل تقويته أكثر وإعطاء عضلاته حجم اكبر لتحمل الضغط، وهو ما يؤثر بدوره على صحة الفرد على المدى البعيد، في معدلات السكر بالجسم وبناء العضلات بشكل طبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خارق طرزان الغربیة
إقرأ أيضاً:
دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كولومبيا الأمريكية وكتالونيا المفتوحة الإسبانية، أن تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة.
وأظهرت الدراسة أن استهلاك أكثر من 45 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية بعد هذا الوقت يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز في الدم، ما يسبب آثارا ضارة على الصحة بغض النظر عن وزن الفرد أو نسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو، المشرفة على الدراسة، إن “الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن تكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب”.
وأضافت أن “قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل”.
وكان الخبراء يعتقدون في السابق أن تناول العشاء في وقت متأخر من الليل يؤدي فقط إلى زيادة الوزن، وأن هذا التوقيت يرتبط عادة باختيارات غذائية غير صحية، إلا أن هذه الدراسة تبرز أهمية توقيت تناول الوجبات وتأثيره المباشر على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، سواء كان تناول السعرات الحرارية منخفضا أو مرتفعا خلال اليوم.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.