بجلسة تصوير.. مايا دياب تتألق بأحدث ظهور لها
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شاركت الفنانة مايا دياب جمهورها بصور لها تتألق من أحدث ظهور لها، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وظهرت “دياب” وهي ترتدي جيبة قصيرة باللون الأبيض، وتوب كت مكشوف البطن من نفس اللون، وارتدت وشاح للرأس، ونظارة شمس باللون الأسود، مما أثارت تفاعل وإعجاب عدد كبير من الجمهور معها.
آخر أعمال مايا دياب
يشار أن آخر أعمال مايا دياب أغنية “عروس”،والتي حازت على إعجاب الجمهور في الوطن العربي.
كلمات أغنية عروس
تعوا نغني للقمر ناخذ لها أحلى صور
تعوا نغني للقمر ناخذ لها أحلى صور
شو بتتمنى نعمل لها الليلة عرسها بحق لها
شو بتتمنى نعمل لها الليلة عرسها بحق لها
يلا كلنا نغني لها، نغني لها يا قمر
هنّوها وغنّوا لها وورود رشوا لها
هنّوها وغنّوا لها وورود رشوا لها
ولعيونها أجمل تهاني
تهاني، تهاني، يي يي يي يي ودولها
تعوا نغني للقمر ناخذ لها أحلى صور
تعوا نغني للقمر ناخذ لها أحلى صور
شو بتتمنى نعمل لها الليلة عرسها بحق لها
شو بتتمنى نعمل لها الليلة عرسها بحق لها
يلا كلنا نغني لها، نغني لها يا قمر
شو حلوة طلتها وشو كبيرة فرحتها
شو حلوة طلتها وشو كبيرة فرحتها
بحبيبها وبنصها الثاني
ثاني، ثاني يي يي يي يي الدنيا جمعتها
تعوا نغني للقمر ناخذ لها أحلى صور
تعوا نغني للقمر ناخذ لها أحلى صور
شو بتتمنى نعمل لها الليلة عرسها بحق لها
شو بتتمنى نعمل لها الليلة عرسها بحق لها
يلا كلنا نغني لها، نغني لها يا قمر.
آخر تصريحات مايا دياب
صرحت النجمة مايا دياب في برنامجab talk قائلة: "تطور موضوع الجمال اليوم، صار بياخدك أكتر على التجميل، حتى لو أنت حلو التجميل بيزيدك جمال فبتوصل للمعايير الأعلى اللي ليها علاقة بالجمال، اتغيرت الحياة، ما بعرف إذا للأسف ولا مش للأسف".
وتابعت: "في بلدي المرأة ما خدتش حقها، فأنا مناصرة للمرأة بشكل كبير، وبلاقي إن هي النهاردة اتقدمت كتير في كل المجالات في كل الدول العربية، لكن في لبنان لسة متأخرين جدًا في حقوقها المدنية وكل الحقوق".
وأشارت: "لما كنت بتسأل طول الفترة اللي فاتت إنتي مطلقة ولا متجوزة؟ مكنتش بجاوب، كنت عايزة أحافظ على حب العيلة لبنتي، لأن باباها كان بييجي يشوفها وقت ما يحب، ومعنديش شروط خالص لده، ده أبوها وإنسان كنت بحبه ومازلت بحبهم، وبكره كلمة مطلقة، هي يا إما متزوجة يا إما single".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة مايا دياب أحدث ظهور لها اللون الأبيض تصريحات مايا دياب نظارة شمس مایا دیاب نغنی لها
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع
أكَّد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى تواجه اليوم تحديًا غير مسبوق في ظل الثورة الرقمية، مشددًا على أهمية تطوير الخطاب الإفتائي ومواكبة المتغيرات التكنولوجية، مع الحفاظ على أصالة الفتوى وضوابطها الشرعية.
جاء ذلك خلال حديثه الرمضاني، حيث تناول قضية "مستقبل الفتوى في العصر الرقْمي"، موضحًا أن الفتوى كانت -ولا تزال- ركيزة أساسية في حياة المسلمين، إذ تمثل وسيلة لتطبيق أحكام الشريعة على الواقع المتغير، لكنها اليوم مطالبة بالتكيُّف مع طبيعة العقل الرقْمي وسرعة تدفق المعلومات.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الفتوى في الإسلام ليست مجرد إجابة عن سؤال شرعي، بل هي عملية اجتهادية دقيقة تهدف إلى توجيه الناس وَفْقَ المقاصد والضوابط الشرعية، وهي مسؤولية عظيمة اختص الله بها العلماء، مستشهدًا بقوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43].
وأضاف أن الفتوى انتقلت من عهد النبوة إلى الصحابة ثم إلى العلماء عبر العصور، متطورة في وسائلها ومواكبة لتغيرات المجتمعات، واليوم، ومع دخولنا عصر الفضاء الرقمي، أصبح لزامًا على المؤسسات الإفتائية أن تطوِّر آليات عملها بما يتوافق مع هذا العصر، دون المساس بالثوابت الشرعية ومنهج الأصوليين الدقيق.
الثورة الرقميةوأشار إلى أن الثورة الرقمية أحدثت تحولات جوهرية في كيفية طلب الفتوى وتلقيها، ومن أبرز مظاهر هذا التحول انتشار الفتوى الإلكترونية، حيث أصبح الحصول على الفتوى يتم بضغطة زر من خلال المواقع والتطبيقات، وظهور قنوات البث المباشر والندوات الرقمية التي تقدم إجابات فورية للمستفتين.
وبيَّن أن من أخطر الظواهر التي صاحبت هذا التحول، فوضى الإفتاء من غير المتخصصين، حيث صارت الفتاوى تصدر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من غير أهل الاختصاص، مما أفرز فتاوى عشوائية أربكت وعي المسلمين وأثَّرت سلبًا على استقرار المجتمعات.
وأكد أن هذا الواقع أدى إلى فقدان المرجعية الموثوقة، إذ أصبح كثير من الناس يتنقلون بين المواقع والصفحات بحثًا عن إجابة دون التحقق من مصدرها، وهو ما يتطلب تعزيز الوعي بأهمية الرجوع إلى المؤسسات الإفتائية الرسمية، لأن الاعتماد على فتاوى مجهولة المصدر يزيد من انتشار الأحكام المتسرعة وغير المنضبطة.
وشدد على أنَّ من التحديات التي تواجه الفتوى اليوم هو سعي المستفتين إلى الحصول على إجابات سريعة دون تعمق في الفهم؛ مما يحول الفتوى إلى رأي عابر بدلًا من كونها اجتهادًا منضبطًا، كما أن بعض التطبيقات الذكية صارت تقدم إجابات جاهزة دون مراعاة للخصوصية الفردية أو الفروق الدقيقة بين الحالات.
وسائل التواصل الاجتماعيوأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار وتسعى إلى الإيجاز، بينما تحتاج الفتوى إلى شرح وتفصيل واستدلال فقهي دقيق، وغياب هذا التفصيل يؤدي إلى ضعف الوعي الفقهي لدى الجمهور.
وأشار إلى أن بعض العلماء والمفتين يعانون من ضعف في التأهيل التقني، مما يصعب عليهم العمل بكفاءة في هذا الفضاء الرقمي الشديد التسارع.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الثورة الرقْمية تتيح فرصًا هائلة لتطوير الإفتاء، من خلال إنشاء منصات رقمية موثوقة، كما قامت به المؤسسات الرسمية في مصر وغيرها، حيث طور الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية مواقع إلكترونية وتطبيقات ذكية دقيقة تتيح للمستخدمين الوصول إلى الفتوى الموثوقة بسهولة ويسر استفادت هذه المؤسسات من الوسائط المتعددة في تقديم الفتوى بالصوت والصورة، مما يساعد على تقريب الحكم الشرعي من الناس، إلى جانب التوجُّه نحو الاستخدام الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء، من خلال تحليل البيانات وفهم طبيعة الأسئلة الشائعة، بما يسهم في إنتاج محتوى فقهي يلبي احتياجات المجتمع.
تدريب المفتينوأشار إلى جهود دار الإفتاء المصرية في تدريب المفتين على مهارات الإعلام الرقمي، ليكونوا أكثر قدرة على توصيل الفتوى والتفاعل مع الجمهور بوسائل عصرية فعالة، وتعمل الدار على تعزيز مهارات الاتصال الجماهيري، لضمان وصول الفتوى بأسلوب يناسب مختلف شرائح المجتمع.
وأكد أن من أولويات العمل الإفتائي اليوم هو بناء وعي مجتمعي بأهمية طلب الفتوى من مصادرها الآمنة والموثوقة، وتشجيع الناس على الرجوع إلى المؤسسات الدينية الرسمية وعدم الاعتماد على الفتاوى المنتشرة في الإنترنت دون تحقق أو تدقيق.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الفتوى كانت -ولا تزال- أحد أهم مظاهر الاجتهاد في الإسلام، وهي اليوم تمر باختبار حقيقي في ظل الثورة الرقمية، التي أتاحت فرصًا عظيمة لنشر الفتوى الصحيحة، لكنها فتحت في الوقت ذاته بابًا لفوضى الإفتاء، ما يستوجب منا جميعًا، علماء ومستفتين، أن نكون أكثر وعيًا بأهمية الفتوى المنضبطة، الصادرة عن جهات علمية موثوقة، قادرة على التكيف مع العصر، مع الحفاظ على العمق العلمي والأصالة الفكرية.
وفي ختام حديثه، توجَّه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يجعل الفتوى دائمًا مصدر توجيه واستقرار للأمة، وأن يوفق العلماء والمفتين لأداء رسالتهم في خدمة الإسلام والمجتمع، وأن يبصر الأمة بالحق ويهديها سواء السبيل.