الاحتلال يلقي منشورات على منطقة لبنانية خالية من السكان (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد أحمد سنجاب، مراسل فضائية “القاهرة الإخبارية” في جنوب لبنان، أن حزب الله أعلن تنفيذ 4 عمليات من الجنوب اللبناني منذ صباح اليوم وحتى الآن، ربما هذه العمليات طالت مواقع على طول الحدود الجنوبية اللبنانية وتحديدا ثلاثة مواقع، وهي موقع المطلة العسكري الإسرائيلي، وموقع رويسات العلم، وموقع المالكية.
إصابة 4 لبنانيين فى قصف للاحتلال الإسرائيلي لقرية العديسة بجنوب لبنان نتنياهو: لن نقبل استمرار الوضع على الحدود مع لبنان كما هو
وتابع خلال تغطيته لفضائية “القاهرة الإخبارية” أنه إلى ذلك بالإضافة إلى عملية نوعية نفذها حزب الله في اتجاه موقع عسكري في الشمال الإسرائيلي ويسمى "سكنة راوية" على عمق كبير من الحدود الجنوبية اللبنانية، وقبل دقائق شن قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات جوية على منطقة "راشيا الفخار"، وتتصاعد أعمدة الدخان، والتي لا تبعد كثيرا عن بلدة "الوزارني".
وتابع أن هناك تصعيد كبير من قبل جيش الاحتلال وعدوانه على الأراضي اللبنانية خلال الساعات القليلة الماضية، وألقى جيش الاحتلال منشورات سقطت في منطقة "الوزاني"، وهي شبه خالية من السكان بالأساس حيث متاخمة للحدود الجنوبية اللبنانية ومستعمرة المطلة الإسرائيلية.
قصة الخلافات الحادة داخل إسرائيل حول توسيع الحرب مع حزب الله
وفي إطار آخر، عارض رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست والعضو بحزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو، يولي أدلشتاين، توسيع الحرب في الشمال.
وأمس، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قرر توسيع المعركة على الجبهة الشمالية قريبا، قائلا إن إسرائيل تقترب من معركة أوسع في لبنان.
وقالت مصادر داخل الاجتماع الأمني، السبت، إن اتفاقا سياسيا لوحده لن يعيد النازحين في الشمال لبيوتهم، كما ذكر مسؤول مقرب من نتنياهو أنه لم يحدد تاريخ العملية العسكرية في لبنان لكنها قد تبدأ خلال أسابيع أو شهور قليلة.
وفي اجتماع لليكود، قال أدليشتاين إنه لا يمكن تسوية الوضع في الشمال دون اتفاق سياسي، موضحا: فقط اتفاق سياسي يستند على أسس حقيقية وليس وعودات فارغة من شأنه أن يعيد سكان الشمال إلى منازلهم.
بينما أجرى سمحا روتمان عضو الكنيست عن حزب لصهيونية الدينية، الذي يترأسه وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، جولة تفقدية في الشمال، وصرح خلالها أنه لا يمكن التعويل على أي تسوية، لا على قرار مجلس الأمن 1701 ولا على أي أرقام أخرى.. ومسؤوليتنا كدولة أن لا يكون هناك سلاح مسلط على رؤوس مواطنينا هنا ولأجل نقل هذه الرسالة جئنا اليوم إلى هنا، في إشارة إلى تأييده لتوسعة الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب لبنان لبنان حزب الله الجنوب اللبناني الحدود الجنوبية اللبنانية إسرائيل فی الشمال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بمدينة البعث في محافظة القنيطرة (شاهد)
توغلت قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، في مدينة البعث، مركز محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وفي الأطراف الغربية لبلدة الرفيد، بدوريات معززة بآليات مصفحة وجنود.
وبحسب مصادر سورية في القنيطرة، أزال الجيش الإسرائيلي الحواجز الترابية التي كانت قوات النظام السابق قد رفعتها في مدينة البعث، ونظم دوريات اقتحام ومداهمة لبعض البيوت بزعم تفتيشها بحثاً عن أسلحة وعبوات ناسفة وعناصر تابعين لحزب الله اللبناني.
كما أشارت المصادر، إلى أن جيش الاحتلال استولى على مبنى المحافظة وثبت بداخله نقطة عسكرية ونشر جنوداً على سطح المبنى، وسط تحليق للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء القنيطرة وريف درعا الغربي.
واعتبرت المصادر أن ذلك يأتي "في سياق تصعيد خطير"، نافية مزاعم الاحتلال بأن توغلها يأتي في إطار تأمين حدود كيانه، مشيرة إلى أن "الأمور باتت أكثر وضوحاً بأن هنالك نيات للتوسع الإسرائيلي على حساب المنطقة العازلة".
الاحتلال يقتحم المنازل
وبحسب مصادر فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أمهلت، مساء أمس، أهالي مدينة البعث ساعتين لتسليم ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر، مهددة باقتحام المدينة إذا لم يمتثلوا للأمر. بعد إزالة السواتر الترابية، بدأت القوات الإسرائيلية صباح الاثنين بعمليات الاقتحام والتفتيش عن الأسلحة في منازل المدينة.
يعاني سكان قرى الريف من حرمانهم من أبسط حقوقهم، مثل استكمال أعمالهم والوصول إلى أراضيهم، بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة. وأعرب الأهالي عن قلقهم من تفاقم الأوضاع، مع تصاعد الانتهاكات التي تمارسها القوات الإسرائيلية بحق من يرفضون الامتثال لأوامرها.
وعقدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتماعاً، أمس الأحد، مع وجهاء وأهالي مدينة البعث، حيث زعمت وجود "خلية إرهابية" مكونة من سبعة عناصر يرتبطون بحزب الله اللبناني.
وطالبت قوات الاحتلال بالإبلاغ عن مكان وجودهم أو تسليمهم، مبررة أن وجودهم يشكل خطراً على أهالي المدينة ودولة الاحتلال، وأن ذلك هو السبب المباشر لاقتحام المدينة والتمركز فيها.
نفى الأهالي هذه المزاعم، مؤكدين أن جميع عناصر الحزب والمرتبطين به غادروا إلى لبنان قبل أشهر، وأن القلة الباقية غادرت مع سقوط النظام.
موجة نزوح بريف درعا الغربي
أشارت مصادر من الأهالي إلى أن موجة نزوح فردية بدأت في ريف درعا الغربي الجنوبي المحاذي لمحافظة القنيطرة، باتجاه قرى ومدن ريف درعا البعيدة عن القنيطرة والجولان، مثل بلدة المزيريب.
وقالت إنه لا يمكن الوثوق بالتعهدات التي أطلقها الكيان للأهالي، مؤكداً أن الوضع غير مبشر بالخير، رغم عودة المزارعين لنشاطاتهم في منطقة الوادي. وأضاف أن السكان ما زالوا قلقين ومتوجسين من تحرك تعزيزات إسرائيلية جديدة للمنطقة.
ونفذت دوريات إسرائيلية خلال اليومين السابقين عمليات اقتحام ومداهمات طالت منازل ومزارع في مدينة البعث وسط محافظة القنيطرة، وبلدات وقرى أخرى.
وأسفرت العمليات عن اعتقال شخصين من المدينة بتهمة التخابر مع حزب الله. كما أقدمت القوات الإسرائيلية على هدم ثلاثة منازل في بلدة الرفيد، واقتلاع وقطع أشجار مثمرة، أغلبها أشجار زيتون، وتجريف أراضٍ، وتثبيت حواجز على مفترقات الطرق الرئيسة في بلدة الحميدية ومدينة البعث.