بوابة الوفد:
2025-04-17@07:24:46 GMT

مفيدة شيحة تكشف ملامح الشخصية النرجسية

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

كشف الإعلامية مفيدة شيحة، أبرز 5 علامات تكشف عن الشخصية النرجسية، مشيرة الى أن اضطراب الشخصية النرجسية يُعد من الاضطرابات النفسية التي تتسم بتعاظم الشعور بالذات والمبالغة في تقدير الأهمية الشخصية للفرد. 
وتابعت مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الاحد، أن مظاهر النرجسية تتنوع بين شعور الشخص بالعظمة والتميز وحاجته المستمرة للإعجاب، وصولًا إلى عدم التعاطف مع من حوله، متابعة ان الشخص النرجسي يميل إلى الظهور بمظهر ساحر في بداية علاقاته مع الآخرين، ويستخدم الغموض والجاذبية ليجذب الأشخاص، لكنه في النهاية يسعى لاستغلالهم وتوجيه العلاقة نحو خدمة مصالحه الشخصية.

 

مفيدة شيحة: موقف محمد صلاح مع وعكة مدربه الأول تؤكد أصالته وعرفانه للجميل


وأضافت مفيدة شيحة، أن علاقاته عادة ما تكون سطحية، حيث يستخدم الآخرين لتحقيق أهدافه دون اعتبار لمشاعرهم، وإحدى أبرز صفات النرجسي هي الأنانية الشديدة، إذ ينصب تفكيره حول نفسه ومكاسبه الشخصية، و هذا الأمر يتسبب في تدهور علاقاته مع الآخرين لأنه لا يظهر أي اهتمام بمشاعرهم أو احتياجاتهم، كما أن النرجسي يفتقر إلى القدرة على التعاطف مع الآخرين، وقد يتعمد إحباطهم أو إهانتهم لإرضاء غروره.
وأكملت مفيدة شيحة، أن الشعور بالعظمة هو أحد أهم سمات الشخصية النرجسية، حيث يعتبر الشخص النرجسي نفسه أكثر تفوقًا من غيره في جميع المجالات، سواء في القوة أو الذكاء أو الجاذبية، و هذه النظرة المبالغة للذات تدفعه إلى التفاخر بإنجازاته وتضخيمها، حتى وإن كانت غير حقيقية.

وتابعت مفيدة شيحة، أن من مظاهر أخرى لهذا الاضطراب هو اعتقاد الشخص النرجسي بأنه مميز وفريد من نوعه، ويجب أن يُعامَل بطريقة خاصة تفوق ما يستحقه الآخرون، ويرى نفسه مستحقًا لكل الامتيازات والاهتمام، ويطلب دائمًا الإعجاب والتقدير من الآخرين، ورغم شعوره الظاهري بالثقة الزائدة، إلا أن النرجسي داخليًا يعاني من هشاشة الثقة بالنفس.

وأشارت الى انه أيضا عدم تقبل النقد يعد أيضًا سمة بارزة للنرجسي. فهو دائمًا يلقي اللوم على الآخرين عند حدوث أي مشكلة، ويستثني نفسه من أي أخطاء. كما أن النرجسي يمتلك قدرة محدودة على التعامل مع النقد، مما يدفعه إلى الدفاع عن نفسه بطرق عدوانية أحيانًا، والأشخاص النرجسيون عادة ما يميلون إلى التكبر والغطرسة، وينظرون إلى الآخرين بتعالٍ. يحبون امتلاك الأشياء الفاخرة كنوع من تأكيد تفوقهم، ولا يتعاملون إلا مع من يرون أنهم يتمتعون بنفس مستواهم من التميز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برنامج الستات محمد صلاح الشخصية الاضطرابات قناة النهار النفسي الاضطرابات النفسية المستمرة الشخصیة النرجسیة مفیدة شیحة

إقرأ أيضاً:

علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك

قد تجد نفسك مرارا مرتبكا بسبب هدفك في الزواج، لكنك تلاحظ أن علاقاتك العاطفية دائما ما تصل إلى نقطة معينة وتظل عالقة هناك، عند هذه النقطة قد تنتهي العلاقة نهائيا. وهذا لا يقتصر على علاقاتك العاطفية فقط، بل يمتد أيضا إلى صداقتك وعلاقاتك بعائلتك الممتدة وحتى أسرتك الصغيرة. قد تجد علاقاتك تتوقف عند نقطة غير واضحة بين القطيعة والتواصل، أو قد تنزلق إلى مرحلة القطيعة التامة حتى تُنسى. قد يقنعك عقلك بأن الجميع يبتعد عنك وأنهم مذنبون في حقك، لكن الحقيقة قد تكون أنك أنت السبب في تدمير علاقاتك، وربما دون أن تدرك ذلك.

التخريب الذاتي للعلاقات

يُقصد بالتخريب الذاتي للعلاقات، قيام الشخص ببعض السلوكيات والأفعال التي تضر أو ​​تدمر علاقاته، وذلك بسبب خوفه من الأذى أو اعتقاده بأن العلاقة لن تنجح، فيفتعل الشخص مشكلات لعلاقته أو لشريكه ليست موجودة إلا في رأسه وفي نطاق تفكيره فقط وليس لها أي وجود واقعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسةlist 2 of 2أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر و"عرائض العصيان" تصل الموسادend of list

يمكن اعتبار أن التخريب الذاتي نمط مدمر للعلاقات، وقد يقوم الشخص به بشكل واع أو غير واع. غالبًا ما تنبع السلوكيات التي تهدف إلى تخريب العلاقات من مشكلات الثقة، والتجارب الأليمة السابقة، وضعف مهارات التواصل.

أحد أهم الأسباب التي قد تدفع الأشخاص لتخريب علاقاتهم هو الخوف من الحميمية، صحيح أننا جميعًا نحتاج إلى الحميمية والعلاقات الوثيقة الآمنة. لكن، بعض الأشخاص قد يخشون هذا الأمر، لأن الحميمية قد ارتبطت في أذهانهم بتجارب سلبية، والتي منها صدمات الطفولة، فقد ينشأ الخوف من العلاقة الحميمة عادة بسبب علاقات أبوية سلبية أو مسيئة، بالإضافة إلى التجارب العاطفية السلبية.

إعلان

هنا، يوضح موقع "سيكولوجي توداي"، أنه غالبًا ما يُخرّب الأشخاص علاقاتهم العاطفية لحماية أنفسهم من تكرار الشعور بالألم أو خيبة الأمل الذي شعروا به خلال تجاربهم السابقة، فيعتقد من يخشون العلاقات الحميمة أن من يحبونهم سيؤذونهم حتمًا، ويوقنون أن الشعور بالألم سيتكرر قطعًا مرة أخرى عند الوقوع في الحب أو حتى مُجرد التعلق، وغالبًا ما يؤدي هذا الاعتقاد، بما ينتج عنه من رغبة في حماية النفس، إلى التخريب الذاتي لعلاقات الشخص التالية.

الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته (بيكسلز) هل تفسد علاقاتك من دون أن تدرك؟

هناك بعض العلامات التي تُشير إلى كون الشخص مُدمرًا لعلاقاته، ومنها ما يلي:

الهلع من الالتزام: الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته، فهو يتجنب أي شيء يؤدي إلى التزام أكبر، يحاول هذا الشخص دائمًا أن يبحث لنفسه عن المخرج حينما يشعر أن الأمور تسوء، لذا، فهو لا يريد التورط أكثر. الالتزام يقلل من قدرته على إنهاء العلاقة دون عواقب.

النقد المستمر: يوجه هذا الشخص انتقادات دائمة لأدق تفاصيل الشريك، مما يجعله يبدو مستحيلا إرضاؤه. وعندما يحاول الشريك التحدث، يواجه التجنب الدائم، وإذا استمع، يكون رده المعتاد "لا أعتقد أن لدينا مشكلة"، مما يؤدي في النهاية إلى مغادرته.

البحث عن الطمأنينة الدائمة: قد يكون لديه حاجة دائمة إلى الشعور بالطمأنينة. هذا الشخص قد يسأل شريكه باستمرار بعض الأسئلة مثل "هل ما زلت تحبني؟" أو "هل تحبني حقًا أم تتوهم فقط؟" تكرار هذا النوع من الأسئلة، خاصة في ظل كونها تنبع من قلق وشك حقيقيين، قد يُسبب ضغطًا لا داعي له على العلاقة، فيشعر الشريك أنه مطالب بإثبات حبه والتزامه باستمرار، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإحباط والتباعد.

المبالغة في تحليل التفاصيل الصغيرة: بسبب الشك وعدم الأمان، يُفرط الشخص في تحليل كل تصرف أو كلمة أو حتى إيماءة من الشريك، مثل الرد المتأخر على رسالة أو تغير نبرة الصوت. هذا التفكير المفرط يؤدي إلى استنتاجات مبالغ فيها، مثل اعتقاد الشريك أنه لا يحبه أو سيتركه، مما يخلق توترًا وسوء فهم ويؤدي إلى تدهور العلاقة.

صعوبة الثقة في الشريك: هنا يجب معرفة أن الثقة هي أساس أي علاقة صحية، وعندما يتحكم الشعور بانعدام الأمان في أفكار أحد طرفي العلاقة، تصبح الثقة بالطرف الآخر تحديًا حقيقيًا. قد يشك الشخص في ولاء الشريك، أو يشعر بالريبة من كل وأي شيء دون أن يكون لديه أي دليل موضوعي، وهو ما يُهدد بدوره استمرار العلاقة.

الثقة هي أساس أي علاقة صحية (وكالة الأنباء الألمانية) هل يمكن التغلب على التخريب الذاتي للعلاقات؟

هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن فعلها للتغلب على التخريب الذاتي للعلاقات، منها:

إعلان

التواصل بانفتاح مع الشريك: شارك مخاوفك مع شريكك. الانفتاح والشفافية يعززان الثقة ويتيحان لشريكك فهم ما تُعاني منه وطمأنتك.

العمل على تعزيز الثقة بالنفس: قد يُقلل العمل على تعزيز ثقة الشخص بنفسه من المخاوف والشكوك الدائمة، كما أنه يساعد على تقليل الحاجة إلى الطمأنينة المستمرة من الشريك.

تحديد المخاوف ومعالجتها: عند تحديد المخاوف التي يُعاني منها الشخص وأسبابها، سواء أكان السبب هو إساءة من أحد الوالدين أو علاقة عاطفية سامة، سيتمكن الشخص من النظر بعقلانية إلى أفكاره ومشاعره، وقد يصل إلى نقطة يُخبر خلالها نفسه بهدوء أن هذه الفكرة أو الشعور غير منطقي أو عقلاني، مما يجعل علاقته أكثر راحة وأقل تهديدًا.

مقالات مشابهة

  • ملامح خطة نقابة المهندسين العاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • وزير الخارجية الإيراني: مواقف المسؤولين الأمريكيين المتناقضة لن تكون مفيدة بالمفاوضات
  • هنا الزاهد تكشف تفاصيل مهمة عن حياتها الشخصية.. فيديو
  • أطعمة غنية بالدهون مفيدة للصحة
  • أسماء أولاد تناسب يوم العلم الأردني
  • 9 أشياء تكشف معلومة مهمة عن عقلك
  • حلا شيحة تنشر صورة جديدة بالحجاب
  • علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
  • الأرصاد تكشف ملامح طقس شم النسيم وتحدد موعد ارتفاع درجات الحرارة.. فيديو
  • أبناء الفنانين في مرمى النيران .. مفيدة شيحة: اللي بيحصل منتهى الظلم