بغداد اليوم- متابعة

تسببت فيضانات اجتاحت وسط أوروبا في مقتل شخص غرقا في بولندا وآخر أثناء عمليات إنقاذ بالنمسا وإجلاء آلاف في جمهورية التشيك ودول أخرى في وقت استمر فيه هطول الأمطار الغزيرة على المنطقة، اليوم الأحد (15 أيلول 2024).

وقال فيرنر كوجلر نائب مستشار النمسا على "إكس" إن أحد أفراد فرق الإطفاء التي تتعامل مع الفيضانات في البلاد قُتل في ولاية النمسا السفلى وأعلن الولاية، التي تحيط بالعاصمة فيينا وتقع على الحدود مع التشيك وسلوفاكيا، منطقة كوارث.

وفاضت أنهار في دول من بولندا وحتى رومانيا التي عُثر فيها على 4 قتلى، السبت، إثر هطول أمطار غزيرة على مدى أيام.

وتشهد مناطق في التشيك وبولندا أسوأ فيضانات خلال ما يقرب من 30 عاما.

ودفعت الفيضانات التي اجتاحت جنوب غرب بولندا السلطات إلى إجلاء نحو 1600 إذ تسبب هطول أمطار غزيرة لأيام في ارتفاع منسوب المياه في الأنهار لمستويات قياسية ما تسبب في فيضانات في العديد من البلدات وأودى بحياة شخص غرقا.

وقال رئيس الوزراء دونالد توسك للصحافيين، الأحد، بعد اجتماع مع فريق إدارة الأزمة في بلدة كلودسكو "الوضع مأساوي للغاية، وهو أكثر مأساوية في منطقة كلودسكو".

وغمرت المياه جزئيا بلدة كلودسكو التي يبلغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة، حيث ارتفع منسوب النهر هناك بما يتجاوز مستوى قياسي تسببت فيه فيضانات عارمة في عام 1997 ألحقت أضرارا جزئية بالبلدة وأودت بحياة 56 شخصا على مستوى بولندا.

وقال توسك: "أدعو السكان إلى التعاون مع خدمات الإنقاذ في الأماكن التي تصدر فيها أوامر إخلاء".

وذكر سكان في منطقة حدودية في جمهورية التشيك أن الوضع أسوأ من أي فيضانات شهدوها من قبل وقالت خدمة الإطفاء في المنطقة إنها أجلت 1900 حتى صباح الأحد، وأن الفيضانات تسببت في إغلاق العديد من الطرق.

ومن المتوقع هطول مزيد من الأمطار اليوم وغدا مما يزيد الوضع سوءاً.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

فيديو | الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم

أبوظبي - وام
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز “كارتر”، دعماً لجهود استئصال مرض دودة “غينيا”.
وتشارك الإمارات غداً بإحياء «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة»، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها، وهو اليوم الذي أعلن عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف “اليوم العالمي للأمراض المدارية” إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام «غلايد» ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ«غلايد»، إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” ومن هذا المنطلق يجدد «غلايد» التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
يذكر أن «الأمراض المدارية المهملة» هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • بدعوة من الجزائر…مجلس الأمن يعقد اليوم مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا
  • حادث سير مروّع... وسقوط سيارة إلى جانب الطريق!
  • جمال شقرة: إسرائيل غيرت الوضع الديموجرافي بفلسطين خلال السنوات الماضية.. فيديو
  • الدكتور جمال شقرة: الصهاينة وراء تغيير الوضع الديموغرافي في فلسطين|فيديو
  • فيديو | الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
  • قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان بالهند ..فيديو
  • التضخم يلتهم رواتب المعلمين في أوروبا.. ما هي الدول التي شهدت انخفاضات حادة؟
  • التشيك: انطلاق سباق "سيديفاتسكوف لونغ" في جبال أورليتسكي وسط ظروف ثلجية قاسية
  • تمديد عقد دي لا فوينتي مدرب إسبانيا إلى 2028