مونديال السيدات: تأهل إسبانيا والسويد إلى نصف النهائي على حساب هولندا واليابان
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تأهل المنتخب الإسباني للمرة الأولى في تاريخه إلى نصف نهائي مونديال السيدات المقام في أستراليا ونيوزيلندا، بفوزه على هولندا وصيفة النسخة الماضية 2-1 بعد التمديد الجمعة، ليلاقي نظيره السويدي الذي أقصى اليابان آخر المنتخبات الفائزة باللقب 2-1.
وانتزعت سيدات "لا روخا" بطاقة التأهل بفضل هدف في الشوط الإضافي الثاني من سلمى بارالويلو (112)، بعدما كان التعادل سائدا عقب تقدم إسبانيا في الدقيقة 81 من ركلة جزاء نفذتها بنجاح ماريونا كالدينتي، قبل أن تفرض الهولندية ستيفاني فان در غراخت شوطين إضافيين بهدف في الأنفاس الأخيرة (90+1).
وأكدت بارالويلو مهاجمة نادي برشلونة البالغة من العمر 19 عاما، والتي شاركت أساسية في كل مباريات البطولة حتى الآن، إنها كانت مصممة على إحداث تأثير عندما أدخلها المدرب خورخي فيلدا في الدقيقة 71 من المباراة.
وقالت "هذا يعني كل شيء بالنسبة لي. لقد كانت لحظة فريدة، نشوة عظيمة عشتها وأنا سعيدة للغاية".
وسبق أن توقعت فيلدا أن تتحول العداءة السابقة بارالويلو إلى نجمة عالمية، بعدما ظهرت للمرة الأولى في إسبانيا قبل تسعة أشهر فقط، عندما سجلت ثلاثية في مرمى الأرجنتين.
وسجّلت هدفين في نهائي مونديال السيدات تحت 20 عاما العام الماضي خلال الفوز على اليابان، قبل أن تتذوق مجد دوري أبطال أوروبا قبل شهرين مع برشلونة.
وقال فيلدا "سلمى لاعبة لديها إمكانات هائلة ولم تصل إلى أفضل حالاتها بعد. الآن هي ممتازة ولكن في المستقبل ستكون أكثر من ذلك بكثير".
من جهتها، قالت الهولندية فان در غراخت التي لعبت آخر مباراة دولية لها إن "الأمر صعب الآن. أتيحت لنا الفرصة في الوقت الإضافي ولم نسجّل، كانت لديهن فرصة واحدة وسجلن منها. هذه هي كرة القدم".
السويد تُقصي آخر الأبطالفي نصف النهائي، تواجه سيدات إسبانيا الثلاثاء المقبل السويد التي تأهلت للمرة الثالثة في تاريخها على حساب اليابان 2-1، لحجز مقعد في النهائي.
فقد سجّلت أماندا إيليستدت هدفها الرابع في البطولة (32) وترجمت فيليبا أنغيلدال ركلة جزاء بنجاح (51)، لتنهيا مسيرة اليابانيات المونديالية رغم هدف متأخر من هونوكا هاياشي (87).
وتُستكمل منافسات ربع النهائي السبت، عندما تواجه أستراليا المضيفة المنتخب الفرنسي المرشّح لنيل اللقب، فيما تلعب إنكلترا مع كولومبيا مفاجأة النسخة الحالية.
وشهدت مباراة السويد واليابان لحظات مثيرة على ملعب إيدن بارك في أوكلاند، إذ كادت اليابانيات أن يقلبن الطاولة في أكثر من مناسبة، غير أن ريكو يوكي أهدرت ركلة جزاء (76) بعدما أصابت العارضة.
وكانت اليابان قد بدأت تحلم بسباق يماثل انتصارها الرائع في العام 2011، لكنها بدلاً من ذلك تجد نفسها خارج المنافسة على يد المنتخب نفسه الذي تغلّب عليها في ربع نهائي أولمبياد طوكيو قبل عامين.
ومع خروج أبطال نسخة العام 2011، بعد الولايات المتحدة حاملة اللقب وألمانيا والنرويج، يعني أنه لم يتبق أي فائز سابق بالبطولة، وسيظهر اسم جديد على الكأس بعد المباراة النهائية نهاية الأسبوع المقبل في سيدني.
وفي حال أرادت السويد وصيفة نسخة العام 2003، الوصول إلى النهاية والتتويج، عليها تخطّي إسبانيا القوية أولاً.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج كرة القدم منتخب اليابان منتخب اسبانيا السويد هولندا كأس العالم لكرة القدم للسيدات
إقرأ أيضاً:
فوارق فكرية .. كرة القدم بين العرب واليابان !
بقلم : حسين الذكر ..
ربما سؤال بسيط يفرض نفسه !
لماذا نحن العرب ما زلنا ننظم البطولات العالمية ونعد اكثر دول العالم صرفا للاموال فضلا عما نوليه – بصدق وحسن نوايا – من دعم حكومي واهتمام اعلامي وعشق جماهيري .. لكننا ما زالنا متخلفين بالمفهوم الكروي العام .. ؟!
فاقصى ما نريده – وهما او توهيما – هو تنظيم كاس العالم وربما المشاركة الشرفية فيها .. !
فيما وضع المفكر الياباني استراتيج يليق بعظمة وإمكانات الساموراي كدولة وشعب وثقافة وفكر وقوة متحققة على الواقع .. فرفع شعار الحصول على كاس العالم .. من خلال بناء المؤسسات والأندية والمدارس الكروية الاحترافية والتوسع بالمنشئات والملاعب وسن القوانين اللازمة. وهي اهداف قومية مدعومة من قبل الحكومة والنخب.
فانطلقت الأندية والمنتخبات اليابانية بتؤدة قاريا حتى تسيدت آسيا ثم ظهرت بالمونديال كضيف دائم ومنافس لا يزاح بسهولة وبشعار واضح : ( ان الكومبيوتر على الطريق الصحيح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القوة الناعمة بعد ان حققها في القوة الثقيلة ).
ببداهة .. ان ذلك ليس مشروط فوز اليابان بكاس العالم خلال عقدين قادمة .. فالمفكر الياباني لم ينظر لها بهذه السذاجة – فكرة القدم – لعبة تنافس وتحكمها ظروف وجزيئات .. لكنهم اصبحوا أسياد العالم بتوظيف القوة الناعمة وان لم يحققوا كاس العالم .. وهذا هو المطلوب .. يقول سقراط : ( ليس المهم ان تتولى المنصب .. بل الأهم ان تكون قادر على توليه بكامل الاهلية متى ما اتيحت الفرصة ) .