عماد عمران.. أسير فلسطيني قضى ثلثي حياته بسجون النمسا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
عماد عمران أو توفيق شوفالي مناضل فلسطيني من قرية بورين جنوب نابلس، شارك في مواجهة الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982، وكان من منفذي عملية فيينا عام 1985 ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا، أصيب أثناء العملية واعتقلته السلطات النمساوية وحكمت عليه بالمؤبد، وأفنى بقية حياته خلف القضبان حتى توفي عام 2024.
المولد والنشأةولد عماد عمران -المعروف باسم "توفيق شوفالي"- عام 1965، وهو من قرية بورين، إحدى قرى جنوب نابلس في الضفة الغربية.
يحمل عمران توجها قوميا فلسطينيا متأثرا بالتيارات النضالية، يؤمن بالكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبر المقاومة المسلحة والرد المباشر على الاحتلال ومجازره وسيلة لتحقيق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.
التجربة النضاليةانخرط عمران في العمل النضالي منذ صغره، والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية وشارك عام 1982 في معارك التصدي لاجتياح بيروت وكان عمره 17 عاما.
كما شارك في تنفيذ عملية مطار فيينا ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا، وكان يبلغ حينها 20 عاما، لكنه أصيب بجروح أثناء العملية، مما سهّل على السلطات النمساوية اعتقاله، وبدأت حياته خلف قضبان السجن بعد أن صدر في حقه حكم بالسجن المؤبد.
لم يتوقف نشاطه الثوري رغم وجوده خلف قضبان السجن، فقد شارك في أحداث تمرد بسجن "غراتس كارولاو" النمساوي، مما سبب إضافة 19 عاما على حكمه.
وصدرت في حقه أحكام أخرى -وهو في السجن- بسبب تمرده المتكرر، وكان أبرزها بعد تمكنه من الهرب عام 1995 لكن السلطات النمساوية استطاعت اعتقاله مجددا.
وكان آخر حكم أضيف له عام 2016 بتهمة مقاومة السلطات ورفض الانضباط داخل السجن.
عماد عمران توفي بسجن كريمس بعد 40 عاما قضاها خلف القضبان (مواقع التواصل الاجتماعي) عملية فيينافي 27 ديسمبر/كانون الأول 1958 نفّذ فدائيون عملية استهدفت مكاتب بيع تذاكر شركة "العال" الإسرائيلية في مطار فيينا الدولي، هاجموا فيها بالقنابل اليدوية وفدا من المسافرين المتجهين إلى تل أبيب، وذلك ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا، إحدى أبشع المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
أسفرت العملية عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 39 آخرين، واستطاعت السلطات قتل أحد المنفذين واعتقال اثنين آخرين أحدهما عماد عمران، بعد عملية مطاردة من الشرطة وحراس أمن شركة "العال".
الوفاةتوفي عماد عمران في 14 سبتمبر/أيلول 2024 في زنزانته بسجن كريمس في النمسا، عن عمر ناهز 60 عاما، قضى ثلثيه خلف قضبان السجون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. ارتفاع عدد قتلى عملية الدهس في ألمانيا إلى 4 .. والسعودية حذرت السلطات الألمانية من المهاجم
برلين - رويترز
ذكرت صحيفة بيلد الألمانية اليوم السبت أن عدد القتلى جراء هجوم دهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في مدينة ماجديبورج ارتفع إلى أربعة.
وتحقق السلطات الألمانية مع طبيب سعودي يشتبه بأنه هو من قاد السيارة. وذكرت مجلة دير شبيجل أنه متعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقال مسؤولون في ماجديبورج إن أكثر من 60 شخصا أصيبوا، بعضهم بإصابات خطيرة، عندما دهست السيارة حشودا في سوق بالمدينة الواقعة بوسط البلاد. ومن بين القتلى طفل صغير.
???? عاجل
طلع سعودي مش سوري
يبدو ان هذا الخبر لن تذيعه العربيه والعربيه الحدث
وسائل الإعلام في ألمانيا نقلت عن الشرطه في مدينه #Magdeburg الالمانيه
بان الأرهابي سائق السياره التي دهست المواطنين في سوق عيد الميلاد
هو سعودي الجنسيه وعمره 50 سنه pic.twitter.com/vtWINxSSiJ
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على سعودي يبلغ من العمر 50 عاما ويعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من 20 عاما. ولم تذكر الشرطة اسم الرجل ولم يتسن بعد التواصل معها للتعقيب على تقرير ارتفاع عدد القتلى.
وقال مسؤولون محليون إن الرجل يعمل طبيبا في بلدة مجاورة. وفتشت الشرطة منزله الليلة الماضية.
وقال مصدر سعودي لرويترز إن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم بعد أن نشر آراء متطرفة تهدد السلام والأمن على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وذكرت مجلة دير شبيجل أن المشتبه به متعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا، دون أن تذكر مصدر هذه المعلومة.
ولم يتسن الحصول على تعليق حتى الآن من وكالة المخابرات الداخلية الألمانية.
ومن المقرر أن يزور المستشار الألماني أولاف شولتس مدينة ماجديبورج في وقت لاحق من اليوم السبت.
يأتي الهجوم تزامنا مع تصاعد الجدل حول الهجرة والأمن في ألمانيا التي تستعد لإجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير شباط.
ويقود حزب البديل من أجل ألمانيا دعوات لوقف الهجرة إلى البلاد، ويحتل حاليا المركز الثاني في استطلاعات الرأي بعد المحافظين المعارضين.
ونددت أليس فايدل، مرشحة حزب البديل من أجل ألمانيا لمنصب المستشارية، بالهجوم وقالت عبر إكس "الصور من ماجديبورج صادمة! خالص المواساة لأسر القتلى والمصابين. متى سينتهي هذا الجنون؟"