مستشار أوكراني ينفي وجود بند لوقف إطلاق النار ضمن خطة سيقدمها زيلينسكي لبايدن
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نفى دميتري ليتفين مستشار الاتصالات لفلاديمير زيلينسكي المعلومات التي تشير إلى أن "خطة النصر" الأوكرانية المزعومة تتضمن استعداد قوات كييف لوقف إطلاق النار في بعض مناطق خطوط التماس.
وقال ليتفين لصحيفة "أوكراينسكا برافدا" تعليقا على ماذكرته صحيفة "بيلد" الألمانية بأن "خطة النصر" الأوكرانية المزعومة، التي يعتزم زيلينسكي تقديمها للرئيس الأمريكي جو بايدن وكذلك للمرشحين للرئاسة كامالا هاريس ودونالد ترامب، تتضمن استعداد كييف لـ "وقف إطلاق النار على خطوط معينة على الجبهة": "بيلد" نشرت خبرا مزيفا.
وأضاف: "لم تطلع بيلد على خطة النصر، ومن بين العديد من الأشخاص الذين يشاركون حاليا في صياغة هذه الخطة التي أعدها زيلينسكي، لم يتحدثوا إلى بيلد".
وكان فلاديمير زيلينسكي قد صرح بأنه سيعرض خطة جديدة للحرب ضد روسيا على الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر المقبل والمرشحين للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب وكمالا هاريس سماها "خطة النصر الأوكراني"
وقال: "لن أتحدث بالتفصيل، الخطة جاهزة، وأعتقد أنه من العدل أن أقدم هذه الخطة أولا لرئيس الولايات المتحدة، فنجاح هذه الخطة يعتمد عليه، سواء ستسمح لنا الولايات المتحدة بالحصول على ما هو وارد في الخطة أم لا، وهل سنكون أحرارا في استخدام البنود والنقاط الواردة والمساعدات المقدمة ضمنها أم لا".
وذكرت الصحيفة يوم أمس السبت أن: "زيلينسكي سيسافر إلى الولايات المتحدة في الأسابيع القليلة المقبلة وسيعرض استراتيجيته هناك لكل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحين الرئاسيين كامالا هاريس ودونالد ترامب".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد طرح في شهر يونيو الماضي خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن الجبهة الرئيس الأمريكي جو بايدن العقوبات المفروضة المرشحين للإنتخابات المرشحين للانتخابات الرئاسية المساعدات المرشحين خطة النصر
إقرأ أيضاً:
حماس تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
نشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الاثنين- بيانا تضمن قائمة بأرز الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي وانتهت المرحلة الأولى منه أول أمس السبت.
واستعرض البيان الانتهاكات الإسرائيلية الميدانية والسياسية للاتفاق، وقالت الحركة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى بعد انتهاء المرحلة الأولى إلى استئناف العدوان على غزة في ظل الدعم الأميركي المعلن لتل أبيب.
وأشار البيان إلى أن سلوك إسرائيل خلال المرحلة الأولى يثبت أن حكومة نتنياهو كانت معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وسعت إلى ذلك.
كما قالت حركة حماس إن قرارات نتنياهو الأخيرة باعتماد مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى تأتي في هذا السياق، ووصفتها بأنها محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق.
وشدد البيان على أن حركة حماس ملتزمة في المقابل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها بدقة وبالمواعيد المحددة، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للعودة للاتفاق والانتقال للمرحلة الثانية منه، وحث الوسطاء على منع نتنياهو من تخريب الاتفاق، كما طالب بالضغط عليها لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.
إعلانوفي ما يلي أبرز الخروقات الإسرائيلية التي استعرضها بيان حركة حماس:
ميدانيا:
قال البيان إن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار ميدانيا 962 مرة، مشيرا إلى أن ذلك شمل قصفا وتوغلات للآليات.
وأضاف البيان أن الاعتداءات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى أسفرت عن استشهاد 116 شخصا وإصابة 490 آخرين.
الإغاثة والبروتوكول الإنساني:
قالت حركة حماس إن إسرائيل لم تلتزم ببند إدخال 50 شاحنة وقود يوميا إلى قطاع غزة، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة بمعدل 23 شاحنة يوميا.
وورد في بيان الحركة أن الاحتلال لم يسمح بدخول سوى 15 بيتا متنقلا من أصل 60 ألفا، إضافة لعدد محدود من الخيام.
كما لم تسمح إسرائيل بإدخال سوى 9 آليات ثقيلة في حين أن غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 500 آلية ثقيلة لرفع الركام واستخراج الجثث.
وجاء في البيان نفسه أن إسرائيل منعت إدخال مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات.
الأسرى:
في ما يخص الأسرى، قالت حركة حماس إن إسرائيل تعمدت تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم الإسرائيليين.
وأشار البيان إلى إجبار سلطات الاحتلال الأسرى على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلا عن تعرضهم للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى ساعة إطلاق سراحهم.
معبر رفح:
أشار البيان إلى استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنع استئناف حركة البضائع والتجارة من خلاله، وإعادة عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.
ممر فيلادلفيا:
أشار البيان إلى عدم انسحاب الاحتلال أو تقليص قواته في ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية.
الخروقات السياسية:
جاء في بيان حماس أن إسرائيل أخّرت بشكل متعمد بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى أن تل أبيب تطالب بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه.
إعلان