الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي بعد تعرضه لإغماء أثناء صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تداول مستخدمو التواصل الاجتماعي فيديو لحظة إغماء إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي خلال صلاة الجمعة، حيث لم يستطع إكمال صلاة، ليتقدم بعدها الشيخ عبدالرحمن السديس وأمّ المصلين واستكمل الصلاة.
50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المُبارك رئاسة شؤون الحرمين تهيئ الخدمات لقاصدي المسجد الحرام على مدار العام
وفي نهاية خطبة الشيخ "ماهر المعيقلي" في المسجد الحرام، اليوم الجمعة، ظهرت عليه آثار التعب، مما دعاه إلى أن يقطع نهاية الخطبة ليقول: "أقم الصلاة"، وحين الشروع بالصلاة لم يستطع إكمال الفاتحة، وعلى الفور تقدم الشيخ عبدالرحمن السديس، الذي كان في الصف وراءه ليؤم المصلين لاستكمال الصلاة.
وأثار المقطع الكثير من التساؤلات حول الظروف الصحية الخاصة بالشيخ ماهر المعيقلي، والتي منعته من إتمام الصلاة.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي بالدعوات للشيخ المعيقلي، داعين له بأن يكون بخير وعافية بعد العارض الصحي، الذي تعرض له.
وأوضح المتحدث الرسمي برئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي بياناً لما حدث اليوم الجمعة، حول ما ألم بالشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إعياء وإرهاق في آخر الخطبة، وأول الصلاة، لم يستطع بعدها إكمال الصلاة، فتأخر.
وأضاف: "أتم بالناس الصلاة رئيس رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، فالمشروع في مثل ذلك أن يتأخر ويقدم رجلًا من القوم يتم بهم الصلاة ويأتم هو به".
وأكد أن إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي في خير وعافية وصحة جيدة، وفق الموقع الرسمى لرئاسة الحرمين.
يشار إلى أنه تم تعيين الشيخ عبد الرحمن السديس، رئيسا للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير، بأمر من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين.
إلى ذلك، طمأن رئيس الشؤون الدينية للحرمين الشريفين الدكتور عبدالرحمن السديس، على صحة الشيخ ماهر المعيقلي والذي تعرض لعارض صحي بسيط، ودعا الله سبحانه أن يمن على الشيخ المعيقلي بتمام الصحة والعافية.
يذكر أنه وبحسب رأي جمهور العلماء، فإنه يحوز شرعاً أن ينصرف الإمام في حال الضرورة، ويستخلف من يكمل الصلاة بالناس، كما فعل عمر رضي الله عنه في صلاة الفجر، فإنه استخلف عبدالرحمن بن عوف وكمل الصلاة بالناس.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة إغماء المسجد الحرام المسجد الحرام ماهر المعیقلی
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل ؟
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن قيام الليل والصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الجمعة من أفضل الأعمال، فأيهما أفضل؟
أيهما أفضل يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل ؟وأضاف عاشور، خلال لقائه ببرنامج "دقيقة فقهية"، في إجابته عن سؤال «أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين لنا وظائف الأوقات، أي أنه قال فى وقت الصلاة علينا أن نركع ونسجد ونقوم ولا نقرأ القرآن إلا في حال القيام فقط وهو الذى بين لنا هذا، كذلك بين لنا أن الاستغفار أولى في الثلث الأخير من الليل بدلا من قراءة القرآن.
وأشار إلى أن الأوقات التي بين لنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أعمالا محددة لها فضائلها وعلينا أن نلتزم بها لنأخذ هذا الثواب، ثم بعد ذلك نقرأ القرآن في أي وقت، مُشيرًا إلى أن الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي الأفضل في يوم الجمعة من قراءة القرآن.
كيفية صلاة قيام الليل
الأفضل في صلاة الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثمّ يأتي بركعة واحدة، ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فأن يصلي عددًا قليلًا من الركعات بخشوعٍ وطمأنينةٍ؛ خيرٌ له مما هو أكثر بلا خشوع.
يقوم المسلم بأداء ركعتين ركعتين، والمقصود أن يسلّم بعد كلّ ركعتين يؤدّيهما، ثمّ يؤدّي الوتر، وذلك اقتداءً بفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في قيامه، وإن خاف المسلم أن يدرك صلاة الصّبح وهو لم يوتر بعد فيجوز له أن يوتر بركعةٍ واحدةٍ، يتلو فيها بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص، ثمّ يدعو دعاء القنوت.
وصلاة قيام اللّيل تكون في أوّل اللّيل، أو أوسطه، أو آخره، لكن في الآخر أفضل، وهو الثّلث الأخير، وعددها من حيث الأفضل أن تصلّى إحدى عشر ركعة، أو ثلاثة عشر ركعة، ومن السّنة أن يقوم المسلم بترتيل الآيات الكريمة عند القراءة، وقراءة ما تيسرّ له من القرآن الكريم، ومن المستحبّ عند القراءة أن يستعيذ بالله عند قراءة الآيات التي فيها وعيد، وأن يسأل الله الرحمة عند الآيات التي فيها رحمة، وأن يسبّح حينما تمرّ به آية تسبيح، وأن يطمئنّ في صلاته، ويخشع في ركوعه وسجوده.
والوتر إما أن يكون ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو تسعًا، فعدد ركعات الوتر فرديّة، وقد رُوي عن أبي أيّوب الأنصاريّ أنّه قال: « الوترُ حقٌّ، فمن شاءَ أوترَ بخمسٍ، ومن شاءَ أوترَ بثلاثٍ، ومن شاءَ أوترَ بواحدةٍ».