◄ إجمالي عدد المراكز يصل إلى 913 مركزا لتقديم 370 خدمة

◄ توفير 2433 فرصة عمل في مراكز سند بنهاية أغسطس

◄ مسقط في صدارة عدد المعاملات بنسبة 48%

◄ 6.7 مليون زائر للبوابة الإلكترونية للاستفادة من المعلومات والخدمات

◄ متابعة مستمرة من "التجارة والصناعة" لملاحظات العملاء على الخدمات

مسقط- الرؤية

شهدت مراكز سند للخدمات التابعة لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إقبالا متزايدا على إنجاز المُعاملات، ليصل عدد ما تم إنجازه أكثر من 900 ألف معاملة وخدمة إلكترونية خلال 8 أشهر من العام الجاري 2024.

وخلال هذه الفترة، تم إنجاز 608907 آلاف خدمة أو مُعاملة من خلال البوابة الإلكترونية لمراكز سند للخدمات، وإنجاز 292132 ألف خدمة إلكترونية من خلال صلاحيات المراكز بمنصة عمان للأعمال، فيما بلغ عدد مراكز سند للخدمات حتى نهاية شهر أغسطس 913 مركزا لتقديم حوالي 370 خدمة الكترونية.

وقال محمد بن سالم المشايخي مدير دائرة مراكز سند للخدمات بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إن مراكز سند للخدمات خلال الفترة الماضية حققت الأهداف المرجوة منها، واستطاعت أن تنجز العديد من الخدمات التي تسهل وتسرع الإجراءات على العملاء، كما أن مراكز سند للخدمات وفرت 2433 فرصة عمل حتى نهاية أغسطس الفائت.

وأضاف: "عدد الخدمات والمعاملات المنجزة بلغت 901039 ألف معاملة وخدمة في الفترة من يناير وحتى أغسطس 2024، وقد حازت محافظة مسقط على النسبة الأكبر من عدد المعاملات والخدمات المنجزة بنسبة 48%، تليها محافظة شمال الباطنة بنسة 13%، وظفار نسبة 7%.

وأشار المشايخي إلى أن هنالك حوالي 23 مؤسسة حكومية وخاصة تقدم خدماتها المختلفة عبر مراكز سند للخدمات، حيث تتنوع تلك الخدمات حسب احتياجات العملاء ليصل عدد الخدمات المقدمة إلى أكثر من 370 خدمة، ومنها خدمة استمارة الفحص الطبي وفتح سجل تجاري وتصريح العمل وخدمات العقود، وخدمات لخدمات الفنية والصحية وخدمات المياه، وإصدار وتجديد بطاقة تشغيل مركبة وطلب تسجيل لوحة أجرة وغيرها، كما يتم التعاون مع الجرائد لتقديم خدمات الإعلانات، موضحا أن مراكز سند تتعاون أيضا مع عدد من الشركات الكهرباء والمياه لتخليص معاملات المستفيدين بسرعة وبدقة عالية، حيث يوجد تعاون مع شركة نماء لتوزيع، وذلك عبر تقديم طلبات كتوصيل والخدمة و تقديم خدمات التسجيل وتحديث بيانات العميل وتوصيل الأولي وتغيير التعرفة وفحص العداد وقطع وإعادة الخدمة ونقل العداد وطلب الشبكة والبلاغات بالفوترة والتحصيل.

وأضاف محمد المشايخي أن عدد زوار البوابة الإلكترونية لمراكز سند بلغ حوالي 6.7 مليون زائر وذلك للاستفادة من المعلومات والخدمات الالكترونية المقدمة عبر مختلف المراكز في ولايات سلطنة عمان، مبينا: "تعد هذه ثقة لموظفي مراكز سند للخدمات لتقديم أفضل ما لديهم من أعمال لتحقيق الريادة في إنجاز المعاملات، وهناك عدد من المراكز دائما ما تحظى بالإشادة من المستفيدين، وعززت تلك المراكز جهودها بزيادة الكادر الوطني العامل فيها ليصل بعض الموظفين في مركز واحد لـ18 موظف من أجل تقديم الخدمات بساعات أطول للعملاء وتقليل فترة الانتظار".

وتتوزع مراكز سند في المحافظات على النحول التالي: مسقط 265 مركزا، شمال الباطنة 144 مركزا، ظفار 119 مركزا، جنوب الباطنة 79 مركزا، الداخلية 74 مركزا، شمال الشرقية 72 مركزا، جنوب الشرقية 68 مركزا، الظاهرة 32 مركزا، البريمي 28 مركزا، الوسطى 21 مركزا، مسندم 11 مركزا.

ولفت محمد بن سالم المشايخي إلى أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بدائرة مراكز سند للخدمات تتابع باستمرار ملاحظات العملاء على الخدمات، وتسعى لتسهيل الإجراءات وإضافة معاملات جديدة بما يحقق السرعة والسهولة في الإنجاز، موضحا: "خلال الفترة الماضية عملت الوزارة على تنفيذ ورش عمل لبحث تقديم الخدمات الالكترونية بصورة أوسع وأسهل للمواطنين والمقيمين والمستثمرين، كما تسعى الوزارة لدعم ومساندة مراكز سند للخدمات وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجهها بما يضمن استدامتها والمحافظة على فرص العمل بها ومشاركة أصحاب المراكز في رسم الخطط المستقبلية للوزارة لدعمهم".

وتعتبر مراكز سند مؤسسات صغيرة أو متوسطة يمتلكها مواطنون متفرغون لإدارة مشاريعهم من شباب وشابات من أصحاب الكفاءة العالية، إذ تقدم هذه المراكز مجموعة من الخدمات للمراجعين بالاعتماد على وسائل وأنظمة حديثة، وهي متخصصة في تقديم الخدمات إلكترونيا، وتعد المراكز من المشاريع الناجحة التي تعمل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على تطويرها وتنظيمها، لما لها من أهمية في المساهمة في توفير فرص العمل للمواطنين والمواطنات، وتنفيذ جزء هام من خدمات بعض الجهات الحكومية والخاصة للتقليل من ازدحام المواطنين وترددهم على مصالح هذه الجهات، بما يمكن من تخفيف العبء على الموظفين وتمكينهم من تطوير عملهم والتفرغ للتنظيم والمحافظة على الجودة.

وحول هوية مراكز سند للخدمات، أوضح مدير دائرة مراكز سند للخدمات بوزارة التجارة و الصناعة وترويج الاستثمار: "الهوية جزء من منظومة تطويرية مستمرة تسعى الوزارة من ورائها إلى تأكيد ريادة مراكز سند للخدمات في مجال الخدمات الإلكترونية حيث تشكل الهوية خطوة من الخطوات المتزامنة للوصول إلى التطوير المنشود، وتقوم الوزارة عبرها بوضع بعد مؤسسي يجعل العميل سواء الجهة أو المواطن يشعر بأنه يتعامل مع مؤسسة كبيرة لها العديد من الأفرع التي تعمل جميعها بكفاءة عالية، وتقدم نفس الخدمة بنفس الجودة وفي وقت قصير جدا، والهوية ليس مجرد شعارات، بل هي رسالة تحمل في طياتها رؤية تطويرية لمراكز سند للخدمات، شملت تطوير أداء العمل داخل المنظومة، عبر عمل شكل موحد لمراكز سند داخليا وخارجيا، أو من خلال خدمات إلكترونية تنجز عبر البوابة الإلكترونية لمراكز سند للخدمات".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تقرير: الصين تبني مركزا عسكريا ضخما غرب بكين للقيادة في زمن الحرب

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الصين تبني مجمعًا عسكريًا ضخمًا في غرب العاصمة بكين أكبر بكثير من البنتاغون، مشيرة إلى أن الاستخبارات الأمريكية أنه سيكون مركز قيادة في زمن الحرب، وذلك وفقا لما نقلته عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين.

وأشارت الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية، التي حصلت عليها وقامت الاستخبارات الأمريكية بفحصها، أظهرت موقع بناء تبلغ مساحته نحو 1500 فدان، يقع على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، مع وجود حفر عميقة يُقدر خبراء عسكريون أنها ستحتوي على مخابئ محصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين في أي صراع، بما في ذلك حرب نووية محتملة.

وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون "أكبر مركز قيادة عسكري في العالم"، وحجمه "يفوق حجم البنتاغون بعشرة أضعاف على الأقل".



ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، فقد بدأ البناء الرئيسي في منتصف عام 2024. وأوضح ثلاثة مصادر مطلعة أن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم مدينة بكين العسكرية.

يأتي هذا التطور في وقت يعمل فيه الجيش التحرير الشعبي الصيني على تطوير أسلحته ومشاريعه الجديدة قبل الذكرى المئوية لإنشائه عام 2027. وأشارت الاستخبارات الأمريكية إلى أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أصدر توجيهات للجيش بتطوير القدرة على مهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت.

كما شددت التقارير الاستخباراتية على أن الجيش الصيني يعمل على توسيع ترسانته النووية بسرعة، ويسعى إلى تحسين التكامل بين فروعه المختلفة، وهو ما يعتبره الخبراء العسكريون أحد أبرز نقاط ضعفه مقارنة بالقوات المسلحة الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن دينيس وايلدر، الرئيس السابق لتحليل الصين في وكالة المخابرات المركزية، قوله "إذا تم تأكيد ذلك، فإن هذا المخبأ القيادي الجديد يشير إلى نية بكين بناء ليس فقط قوة تقليدية عالمية المستوى، ولكن أيضًا قدرة متقدمة على الحرب النووية”.


من جانبه، لم يعلق مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات، على المشروع، في حين قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها "ليست على علم بالتفاصيل"، لكنها أكدت أن الصين "ملتزمة بمسار التنمية السلمية وسياسة دفاع ذات طبيعة دفاعية".

وأوضحت تحليلات صور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل في موقع البناء، الذي يمتد على مساحة خمسة كيلومترات مربعة، لتطوير بنية تحتية تحت الأرض. وقال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية: “تشير الصور إلى بناء العديد من المرافق المحتملة تحت الأرض، المرتبطة عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتقييم هذا البناء بشكل أكثر دقة".



وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن الموقع في غرب بكين يشهد نشاط بناء مكثف، على عكس التباطؤ الذي يعانيه قطاع العقارات في الصين، لافتة إلى عدم وجود أي صالات عرض تسويقية أو إشارات رسمية على الإنترنت حول المشروع، ما يعزز الغموض المحيط به.

ورغم عدم ظهور وجود عسكري واضح في الموقع، فإن اللافتات حذّرت من تحليق الطائرات بدون طيار أو التقاط الصور. وقال الحراس عند إحدى البوابات إن الدخول محظور ورفضوا تقديم أي معلومات عن المشروع. كما تم تقييد الوصول إلى المناطق القريبة منه، والتي وصفها صاحب متجر محلي بأنها "منطقة عسكرية".

في هذا السياق، قال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير سابق إن "المقر الحالي لجيش التحرير الشعبي في وسط بكين جديد نسبيًا، لكنه لم يُصمم ليكون مركز قيادة قتاليًا آمنا".

وأضاف، بحسب الصحيفة، أن "مركز القيادة الرئيسي للصين يقع في التلال الغربية شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه في الحرب الباردة، لكن المنشأة الجديدة قد تحل محله كمركز قيادة أساسي في زمن الحرب".

وأكد المسؤول أن "الصين قد ترى في هذا المجمع الجديد وسيلة لتعزيز الحماية ضد الذخائر الأميركية الخارقة للتحصينات، وحتى ضد الأسلحة النووية، إلى جانب تحسين الاتصالات العسكرية وتوسيع قدرات جيش التحرير الشعبي".


وفي السياق ذاته، قال باحث صيني مطّلع على صور الأقمار الصناعية إن الموقع "يحمل جميع سمات منشأة عسكرية حساسة، بما في ذلك الخرسانة المسلحة والأنفاق العميقة تحت الأرض"، لافتا إلى "حجمه أكبر بعشر مرات من البنتاغون، وهو يتناسب مع طموحات شي جين بينغ لتجاوز الولايات المتحدة".

وفي الصين، تداول مستخدمو الإنترنت تكهنات حول المشروع، حيث تساءل أحدهم على منصة Baidu Zhidao: "هل سيبنون البنتاغون الصيني في Qinglonghu؟".

من جهته، قال هسو ين تشي، الباحث في مجلس الدراسات الاستراتيجية وألعاب الحرب في تايبيه، إن "الموقع أكبر بكثير من معسكر عسكري أو مدرسة عسكرية عادية، لذا لا يمكن إلا افتراض أنه سيكون مقراً لمنظمة إدارية كبرى أو قاعدة تدريب ضخمة".

مقالات مشابهة

  • طرق دبي: 29 مركزاً لفحص المركبات في الإمارة
  • على عكس معاملة اسراهم.. الصليب الأحمر يستنكر من طريقة معاملة الاحتلال للأسرى الفلسطينيين 
  • مفتي الجمهورية السابق: مواجهة الإلحاد تتطلب إنشاء منصات إلكترونية للرد
  • ملف التصالح| التنمية المحلية: جولات مفاجئة على المراكز التكنولوجية لمتابعة سير العمل
  • محافظة الداخلية تنجز 105 مشروعات في مسيرة التنمية والتطوير
  • لكل المحافظات .. خدمة مميزة لاستخراج جواز السفر حتى الساعة 8 مساءً
  • تقرير: الصين تبني مركزا عسكريا ضخما غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • خدمة مميزة.. مواعيد عمل مكتب الجوازات بمول العرب
  • الصناعة تطلق خدمتي التقييم الذاتي والزيارات الافتراضية للمنشآت الصناعية
  • 16.3 % نموا في أرباح القاهرة للخدمات التعليمية