مركز استشراف المستقبل بشرطة دبي يدعم تحقيق الاستدامة الأمنية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلع اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، على مراحل تنفيذ الخطة الاستشرافية 2023-2040 لمركز استشراف المستقبل، والتي تتضمن تصميم مُستقبل شرطة دبي ودعم وتوجيه صناعة القرارات لتحقيق الاستدامة المستقبلية للأمن، وضمان الجاهزية لمواجهة التحديات المستقبلية.
واستمع اللواء رفيع إلى شرح حول التوجهات والأهداف الاستراتيجية للخطة، والتي تضمنت تعزيز قُدرات الجاهزية والاستعداد للمستقبل، وتصنيف مركز استشراف المستقبل على الساحة العالمية، ونشر الوعي والثقافة المؤسسية والتفكير المستقبلي لتعزيز قدرات الجاهزية المستقبلية للقوة، وتطوير الدراسات والتقارير المتخصصة لدعم منظومة البحث العلمي، وتصميم المستقبل من خلال تطوير الاستراتيجيات والسياسات والسيناريوهات الاستباقية، لتطوير قدرات الاستجابة المبكرة لمواجهة التحديات والمتغيرات المستقبلية.
جاء ذلك خلال تفقده لمركز استشراف المستقبل ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور العميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة بالوكالة، والعميد الدكتور صالح الحمراني، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة بالنيابة، والعقيد الدكتور حمدان الغسية، مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، والعقيد أحمد المهيري، مدير إدارة الرقابة والتفتيش، والمقدم عمر خليفة سلطان بالعبيدة السويدي، نائب مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، وعدد من الضباط.
مؤشرات
واطلع اللواء رفيع، على أهم مؤشرات القياس بشرطة دبي، التي تضمنت مؤشر الجاهزية المستقبلية، ودليل الجاهزية المستقبلية للإدارات العامة ومراكز الشرطة والنتائج المحققة في ذلك، إضافة للمُصنفات الفكرية التي حصل عليها مركز استشراف المستقبل، والتي بلغ عددها 13 مصنفاً فكرياً.
كما استمع لشرح عن الخطة الاستراتيجية التسويقية لمؤشر شرطة دبي للجاهزية للمستقبل، الذي تضمن استعراض أفضل الممارسات مع المعهد العالمي «GIMI»، والمشاركة في أكبر تجمع عالمي لخبراء المستقبل، وعقد ندوة لاستشراف المستقبل مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا، وغيرها من البرامج والأنشطة التسويقية الأخرى.
واطلع اللواء رفيع، على أهم التقارير المستقبلية التي أصدرها المركز ومن أهمها، دراسة استشراف مستقبل جرائم المدن الحضرية 2040، ودراسة التداعيات الأمنية للمركبات ذاتية القيادة، والفرص المستقبلية «نحو مستقبل آمن وذكي».
كما اطلع على الزيارات والمقارنات المرجعية التي قام بها المركز مع مجموعة من الدول للاطلاع على تجربة شرطة دبي في تصميم المستقبل، وعلى الجهود التوعوية التثقيفية التي ساهمت في تعزيز ثقافة استشراف وتصميم المستقبل في شرطة دبي.
وفي ختام التفتيش السنوي لمركز استشراف المستقبل، أكد اللواء رفيع الدور المهم والأساسي للمركز في دعم منظومة العمل الأمني في كافة العمليات من خلال الدراسات والأبحاث التي تستشرف مستقبل العمل الشرطي، وتقديم المعلومات والبيانات والتوصيات التي تساعد مُتخذي القرار على رسم السياسات المستقبلية وتبني المشاريع الاستراتيجية المستدامة، والعمل على تحقيق السعادة وجودة الحياة لمجتمع وزوار إمارة دبي من خلال 3 توجهات رئيسية، وهي: إسعاد المجتمع، مدينة آمنة ومرنة، الابتكار في القدرات المؤسسية.
وأضاف أن المركز يُسهم بشكل كبير في رفد الإدارات العامة ومراكز الشرطة والمجالس ومختلف اللجان والوحدات الإدارية في شرطة دبي، بالمعلومة والمعرفة التي من شأنها أن تُحسن من مستوى الأداء وتقدم الحلول الاستباقية للتعامل مع التطورات المتسارعة في مختلف المجالات، للوصول إلى الجاهزية المستقبلية وضمان مستوى أداء احترافي ومتقدم، موجهاً شكره إلى فريق عمل المركز على جهوده الاستثنائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة دبي الجاهزیة المستقبلیة اللواء رفیع شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
مركز المستقبل.. منارة فكرية رائدة تصنع المعرفة وتستشرف آفاق المستقبل
أبوظبي – الوطن
نظم مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة جلسة حوارية بعنوان “دراسات المستقبل وسلسلة كتب المستقبل والموقع الإلكتروني الإنجليزي”، وذلك ضمن مشاركته في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، المُقام بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، تحت شعار “مجتمع المعرفة… معرفة المجتمع”.
وأدار الجلسة الإعلامي الدكتور عبدالرحمن الشميري، بمشاركة الأستاذ علي صلاح، رئيس تحرير سلسلة دراسات المستقبل، والأستاذ عبداللطيف حجازي، رئيس تحرير سلسلة كتب المستقبل، والأستاذة نورهان مختار، رئيس التحرير التنفيذي لموقع المستقبل باللغة الإنجليزية، بحضور الأستاذ حسام إبراهيم، المدير التنفيذي للمركز، ونخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن السياسي والإعلامي.
ومن جهته، عبّر الإعلامي الدكتور عبدالرحمن الشميري في بداية الجلسة عن بالغ تقديره لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به المركز في إثراء الساحة البحثية والفكرية، سواء على الصعيد المحلي أو في المحافل الدولية، معرباً عن شكره لإدارة المركز وكافة العاملين فيه، لما يبذلونه من جهود متواصلة للارتقاء بمستوى البحث العلمي وتعزيز الحضور العربي في ميادين الفكر والتحليل الاستراتيجي.
وأكد الشميري أن إصدارات المركز تمثل علامة فارقة في المشهد البحثي العربي، لما تتسم به من عمق في المعالجة، ودقة في التحليل، ومهنية عالية في الطرح، مما يجعلها مرجعاً موثوقاً لصناع القرار والباحثين والمهتمين بقضايا المنطقة والعالم، مشدداُ على أهمية الدور الذي يضطلع به المركز في بناء مجتمع المعرفة، من خلال مواكبته لأبرز التطورات والمتغيرات العالمية، وإنتاجه لمحتوى علمي رصين يسهم في تعزيز الفهم الموضوعي للتحديات والفرص الإقليمية والدولية.
ومن جانبه، أكد الأستاذ علي صلاح، رئيس تحرير سلسلة “دراسات المستقبل”، أن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة يحرص بصورة دائمة على التفاعل العميق مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، معتبراً أن هذا التفاعل ينبع من طبيعة المركز الأكاديمية والبحثية الراسخة، موضحاً أن المركز يتمتع بقدرات بحثية معترف بها على المستوى العلمي، ويعتمد على منهجيات أكاديمية دقيقة تغطي مختلف مجالات الدراسات والبحوث.
وأضاف علي صلاح أن مركز المستقبل يركز بشكل خاص على رصد وتحليل الظواهر الجديدة والتحولات الكبرى التي من شأنها أن تشكل اتجاهات عامة قد تؤثر على مستقبل المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن المركز لا يقتصر في اهتماماته على جانب واحد، بل يتعامل مع التطورات عبر مختلف المجالات المعرفية، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، مع الالتزام الكامل بالرؤية الشمولية والمستقبلية التي تميز العمل البحثي الرصين.
وبيّن علي صلاح أن مركز المستقبل لا يكتفي برصد وتحليل التطورات بشكل تقليدي، بل يسعى دائماً إلى تقديم إضافة نوعية حقيقية في كل عمل بحثي يقوم به. وأكد أن الهدف الرئيسي لكل دراسة أو بحث يصدر عن المركز هو تقديم محتوى جديد ومبتكر يثري المعرفة ويضيف قيمة علمية متميزة للمجتمع الأكاديمي وصناع القرار والمهتمين بالشأن العام.
وأضاف علي صلاح أن مركز المستقبل يحرص أيضاً على إيصال مخرجاته البحثية إلى الجمهور عبر قنوات متعددة، سواء من خلال إصداراته المطبوعة ضمن سلسلة “كتب المستقبل”، أو عبر موقعه الإلكتروني الذي يمثل منصة حيوية لنشر التحليلات والدراسات إلى أوسع شريحة ممكنة من القراء والمهتمين.
وأوضح الأستاذ عبداللطيف حجازي، رئيس تحرير سلسلة “كتب المستقبل”، أن هذه السلسلة، التي أطلقها مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في عام 2019، تمثل إحدى المبادرات البحثية الرائدة التي تهدف إلى تعزيز المحتوى الفكري والأكاديمي في العالم العربي.
وأشار إلى أن السلسلة نجحت، منذ انطلاقتها، في إصدار نحو 45 كتاباً ومطبوعة علمية متنوعة، تناولت عبرها مجموعة واسعة من الموضوعات والقضايا الحيوية، بما في ذلك الشؤون الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والتكنولوجية، وهو ما يعكس حرص المركز على تغطية مختلف أبعاد المشهد الإقليمي والدولي.
وأكد عبداللطيف أن سلسلة “كتب المستقبل” تسعى إلى تقديم محتوى أكاديمي وتحليلي رصين يتسم بالدقة والعمق، ويعتمد على منهجيات بحثية متطورة تراعي التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم. وأضاف أن السلسلة تركز بشكل خاص على تحليل التحولات الجارية في المنطقة والعالم، من منظور استشرافي يهدف إلى استكشاف التداعيات المستقبلية لهذه التحولات، بما يسهم في دعم صناع القرار والباحثين والجمهور العام برؤى علمية موثوقة.
وبدورها، أوضحت الأستاذة نورهان مختار أن الموقع الإنجليزي لمركز المستقبل يمثل الذراع الإلكترونية لنشاطاته الفكرية، ويهدف إلى إيصال الرؤى العربية إلى الجمهور الغربي. وأضافت أن الموقع يعتمد على ترجمة التحليلات من اللغة العربية، بالإضافة إلى مقالات حصرية يكتبها باحثون متخصصون باللغة الإنجليزية، مشيرةً إلى مبادرة “صوت الشباب الخليجي” التي أطلقها الموقع قبل عام ونصف، لاستقطاب الشباب الخليجي لطرح رؤاهم حول قضايا المنطقة.
ومن جانبه أكد الأستاذ حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، في ختام الجلسة على أن المركز يولي أهمية كبرى لتعزيز شراكاته الدولية، حيث يعمل على التعاون مع العديد من دور النشر العالمية المرموقة، بهدف إصدار ونشر كتب علمية وأكاديمية عالية الجودة.
ونوّه حسام إبراهيم إلى أن الإنجازات التي حققها المركز في هذا الإطار ما كانت لتتحقق لولا الكفاءة العالية لفريق العمل، الذي يضم نخبة من الباحثين والمحررين والخبراء المتخصصين في مجالات متعددة، والذين يعملون بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف البحثية والمعرفية للمركز.
وشهد جناح مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لعام 2025 إطلاق مجموعة متميزة من الإصدارات الجديدة بلغ عددها 10 إصداراً نوعياً. وتضمنت القائمة كتاب “قياس الرأي العام: بصيرة المجتمعات وصنّاع السياسات” من تأليف الدكتور ماجد عثمان والدكتورة حنان جرجس، وكتاب “الطاقة في عصر الذكاء الاصطناعي” بتحرير الأستاذ علي صلاح والأستاذ إبراهيم الغيطاني، بالإضافة إلى كتاب “الرمال المتحركة: تحولات الردع في الشرق الأوسط” بتحرير الأستاذ أحمد عليبه. كما شملت الإصدارات كتاب “التنافس على المحيط الهندي وصناعة نظام عالمي جديد” للكاتبة دارشانا م. بارواه، الذي يأتي ضمن سلسلة الكتب المترجمة التي يقدمها المركز. إلى جانب ذلك، طرح المركز العدد التاسع والثلاثين من دورية “اتجاهات الأحداث”، والعدد الرابع من مجلة “اتجاهات آسيوية”، والعدد السابع من “التقرير الاستراتيجي” السنوي بعنوان “حالة الإقليم: التفاعلات الرئيسية في الشرق الأوسط 2025”. وشملت الإصدارات أيضاً الأعداد 23 و24 و25 من سلسلة “دراسات المستقبل”، والعدد الأول من سلسلة “اتجاهات استراتيجية”، بما يعكس التزام المركز بتقديم محتوى بحثي ومعرفي متجدد يواكب قضايا المنطقة والعالم.
ويأتي هذا التنوع في الإصدارات تأكيداً لالتزام مركز المستقبل بتقديم محتوى بحثي نوعي يسهم في تعزيز الفهم العلمي والبحثي للقضايا الإقليمية والدولية.