أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات محاولة اغتيال فخامة الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة.
وأكدت المملكة وقوفها مع جمهورية جزر القمر المتحدة وشعبها أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وترجو الوزارة الشفاء العاجل لفخامة الرئيس غزالي، مع تمنياتها لجمهورية جزر القمر المتحدة وشعبها السلامة والاستقرار والازدهار

.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القمر المتحدة

إقرأ أيضاً:

إرث أسبوع أبريل الأول بين ولادة الناتو وأشهر عملية اغتيال

وقد تناولت الحلقة مجموعة من الأحداث المفصلية التي طبعت ذاكرة البشرية بأحداث لا تُمحى، بعضها أضاء العالم بالأمل، وبعضها أغرقه في ظلمات الحروب والإبادات.

ففي الرابع من أبريل/نيسان عام 1949، تأسس حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد مفاوضات سرية بين بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، لبحث سبل الدفاع المشترك وإنشاء حلف يعادل كفة الثقل العسكري للاتحاد السوفياتي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تعلمنا من الأسوأ لنبني رواندا.. قصة ناجية من الإبادة الجماعيةlist 2 of 4الناتو وأوروبا في زمن ترامبlist 3 of 4“كاي فو لي” العقل المدبر وراء الذكاء الاصطناعي الصينيlist 4 of 4بعد 60 عاما على الحادثة.. ترامب يرفع السرية عن وثائق اغتيال كينيديend of list

وقد جاء تأسيس الحلف في ظل مخاوف دول أوروبا الغربية من توسع النفوذ السوفياتي، خاصة بعد سيطرة الشيوعيين على حكومات أوروبا الوسطى والشرقية، وظهور أحزاب شيوعية قوية في فرنسا وإيطاليا.

وتضمنت معاهدة التأسيس الفقرة الخامسة الشهيرة التي تنص على أن "الهجوم المسلح ضد واحدة أو أكثر من دول أوروبا وأمريكا الشمالية يعتبر هجوما على دول التحالف جميعا"، ما عزز تماسك الحلف وقوته.

ومع مرور الوقت، تزايدت أعداد الدول المنضمة للحلف، من 12 دولة في البداية إلى قرابة 30 دولة حاليا، ليتحول إلى أقوى تجمع عسكري في العالم، مع اقترابه المستمر من حدود روسيا التي بدأت تشعر بالتهديد.

اغتيال مارتن لوثر كينغ

وفي ذات اليوم من أبريل/نيسان، لكن في عام 1968، شهد العالم واحدة من أشهر عمليات الاغتيال في التاريخ الحديث، حين تم اغتيال الدكتور مارتن لوثر كينغ، أبرز قادة حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.

إعلان

وقد وقعت الحادثة في مدينة ممفيس بولاية تينيسي، عندما أطلق جيمس إيرل راي، النار على كينغ من شرفة غرفته بسكن بيسبريور، مستهدفا الزعيم الذي كان يقف على شرفة غرفته في فندق لورين المجاور.

وكان كينغ قد عُرف بطريقته السلمية في مناهضة التمييز العنصري، من خلال خطاباته المؤثرة ونضاله على طريقة اللاعنف، حتى حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1964، ليصبح آنذاك أصغر رجل في التاريخ يحصل على هذه الجائزة.

وقد ألقي القبض على المتهم جيمس إيرل راي بعد شهرين من الاغتيال، واعترف بجريمته التي كان دافعها العنصرية، لكنه تراجع بعد أيام زاعما أن شخصا مجهولا يدعى "راؤول" طلب منه قتل كينغ.

مؤامرة كبيرة

ورغم الحكم على راي بالسجن 99 عاما، فإن عائلة كينغ لم تقتنع بالرواية الرسمية، وكانت تؤمن بوجود مؤامرة كبيرة وراء اغتياله، وهو ما دفعها لرفع دعوى قضائية عام 1999 أقرت خلالها هيئة المحلفين بوجود مؤامرة تورطت فيها المافيا ووكالات حكومية.

ومن الاغتيالات السياسية إلى رحلة في عالم ريادة الأعمال، ففي الرابع من أبريل/نيسان عام 1999 أيضا، تأسست شركة "علي بابا" الصينية، على يد جاك ما، لتتحول إلى واحدة من أكبر منصات التجارة الإلكترونية عالميا.

وتحمل قصة "علي بابا" ومؤسسها الكثير من محطات الفشل والدروس الملهمة، إذ فشل جاك ما في الالتحاق بكلية المعلمين مرتين، وعمل مدرسا جامعيا للغة الإنجليزية براتب شهري لا يتجاوز 15 دولارا فقط، قبل أن يكتشف الإنترنت خلال رحلة عمل إلى الولايات المتحدة.

وبعد إطلاق منصة متواضعة للتجارة الإلكترونية، تمكنت الشركة من جمع تمويلات ضخمة وصلت إلى 25 مليون دولار، ليتحول جاك ما من موظف متواضع إلى ملياردير وأغنى رجل في الصين بحلول عام 2019.

أفظع المجازر

وكانت آخر محطات حلقة "في مثل هذا الأسبوع" هي ذكرى واحدة من أفظع المجازر في التاريخ الحديث، والتي وقعت في رواندا في السادس من أبريل/نيسان عام 1994، حين اندلعت موجة من أعمال العنف إثر مقتل الرئيس الرواندي جوفينال هابياريمانا.

إعلان

واستمرت عمليات القتل الجماعي لمدة 100 يوم، راح ضحيتها نحو مليون شخص، معظمهم من قبائل التوتسي، على يد الأغلبية السكانية من قبائل الهوتو، في أسوأ عملية إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

وتعود جذور الصراع إلى الحقبة الاستعمارية، حين أحدث الاستعمار البلجيكي تفرقة طبقية بين القبيلتين، بتفضيل التوتسي على الهوتو، ما أثار غضب الأخيرين وأدى لاندلاع العنف بينهما بعد استقلال البلاد.

واستعرضت الحلقة دور الإذاعة الحكومية في التحريض على القتل، من خلال نشر الشائعات وبث عبارة "تخلص من الصراصير" مئات المرات يوميا، في إشارة إلى قبائل التوتسي، كما كانت تنشر أسماء وعناوين المستهدفين لتسهيل الوصول إليهم.

ولم تتوقف تلك المذابح إلا بعد سيطرة الجبهة الرواندية الوطنية (التوتسي) على العاصمة كيغالي في 15 يوليو/تموز 1994، لتبدأ بعدها رواندا رحلة الخروج من دوامة الدماء والكراهية وإعادة بناء البلاد على أسس جديدة.

6/4/2025

مقالات مشابهة

  • رئيس “الجيومكانية”: نسعى من خلال المشاركة في “الأسبوع الجيومكاني GSW2025” لتعزيز ريادة المملكة إقليميًا وعالميًا
  • رئيس “الجيومكانية”: نسعى لتعزيز ريادة المملكة إقليميًا وعالميًا
  • سي إن إن: استعدادات لعملية برية ضد الحوثيين بدعم أمريكي
  • رئيس الوزراء الهندي يزور المملكة 22 أبريل الجاري
  • إرث أسبوع أبريل الأول بين ولادة الناتو وأشهر عملية اغتيال
  • الأمم المتحدة تدين الهجوم القاتل على مدينة في وسط أوكرانيا
  • برلمانية: مصر قوية برئيسها وجيشها وشعبها الواثق في القيادة الحكيمة
  • إدانة فلسطينية لمشاهد اغتيال مسعفي غزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل
  • مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى
  • عاجل.. مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بأفريقيا الوسطى