«كوني أنتِ».. عرض مسرحي يعزّز التفكير الإيجابي للصغار
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» «يوم الجليلة المسرحي»، الذي شهد استضافة عرض «كوني أنتِ»، الهادف إلى رفع مستوى الوعي لدى الأطفال حول التنمر وما يتركه من آثار سلبية في النفس، وضرورة مواجهته من خلال التمسك بالسلوكيات الإيجابية والقيم المجتمعية، وهو ما ينسجم مع تطلعات الهيئة الهادفة إلى توفير بيئة آمنة تساهم في تعزيز التفكير الإيجابي لدى الأطفال وتنمية قدراتهم في كافة المجالات الثقافية.
تنمر
تدور أحداث العرض، للكاتبة علياء اليماحي، حول الطفلة «موزة» التي تتعرض للتنمر في مدرستها ما يحطم آمالها بتكوين شبكة من الأصدقاء، ما يضطرها إلى اللجوء للساحر والتعامل مع الجنية لتحقيق أحلامها، إلا أنها تكتشف لاحقاً أن حل مشكلتها وتحقيق سعادتها ينبع من داخلها ومن خلال تعزيز ثقتها بنفسها.
يمثل العرض المسرحي، الذي تولت إخراجه آلاء حماد، ثمرة التعاون بين «دبي للثقافة» ومؤسسة ربع قرن للمسرح وفنون العرض في الشارقة، والهادف إلى تعزيز الفنون الإبداعية لدى الصغار، حيث لعب بطولته 11 طفلاً من أعضاء برنامج «المواهب»، الذي ينظمه مركز الجليلة لثقافة الطفل بهدف استقطاب الناشئة ممن تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاماً، وتمكينهم من اكتشاف مواهبهم في مختلف مجالات الثقافة.
حاضنة إبداعية
في هذا الإطار، أشارت ميثاء علي شهداد، مدير مركز الجليلة لثقافة الطفل بالإنابة، إلى حرص «دبي للثقافة» على إعداد وتصميم برامج ومبادرات نوعية قادرة على تشكيل ثقافة ووعي الصغار، ودفعهم نحو مواصلة تطوير شغفهم في الفنون الأدائية، وقالت «يشكل برنامج (مواهب) حاضنة تعليمية وإبداعية مبتكرة تساهم في فتح الآفاق أمام الصغار وتحفيزهم على استكشاف مواهبهم وإطلاق العنان لمخيلتهم، ورفع قدراتهم على التعبير عن أنفسهم في بيئة تجمع بين الترفيه والإبداع، من خلال إشراكهم في تشكيلة من ورش العمل الفنية الرامية إلى تعليمهم أساسيات التمثيل والتعبير الجسدي، وطرق ابتكار المشاهد وأساليب صنع الشخصيات، وهو ما ينعكس إيجاباً على أدائهم الفني على خشبة المسرح».
تجارب أداء
وأكدت مدير مركز الجليلة لثقافة الطفل بالإنابة، أن عرض «كوني أنتِ» جاء نتيجة لسلسلة من تجارب الأداء التي شارك فيها مجموعة من أصحاب المواهب الناشئة، ويعكس ما يتمتعون به من مواهب وذائقة فنية وجمالية عالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عرض مسرحي دبي للثقافة الأطفال التنمر دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار
شارك الأطفال وعائلاتهم، في احتفالات ليلة النصف من رمضان، المعروفة بـ ”الناصفة“، في محافظة القطيف، وذلك ضمن فعاليات ”قرقيعان الرامس“ التراثية، التي يُنظمها مشروع الرامس في وسط العوامية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وكانت الفعاليات قد انطلقت مساء أمس الجمعة، الرابع عشر من رمضان، وشهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً وتفاعلاً لافتاً.
أخبار متعلقة Silent Hill f.. نظرة على لعبة الرعب قيد التطويرباحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تراث حيوقال محمد التركي، مدير مشروع الرامس، إن هذه الفعاليات تأتي تعزيزًا للتراث الشعبي الغني للمنطقة، وحرصًا على إحياء العادات والتقاليد الأصيلة، وإضفاء البهجة والسرور على قلوب الصغار والكبار على حد سواء.
وأضاف: ”إن مشروع الرامس يسعى دائمًا إلى أن يكون نقطة التقاء للأجيال، حيث يجتمع الماضي بالحاضر، ويتفاعل الصغار مع الكبار في أجواء من الألفة والمحبة، وهو ما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمع“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد التركي، على أن ”نجاح هذه الفعاليات يعكس مدى تعطش المجتمع المحلي لمثل هذه المبادرات التي تحافظ على الموروث الشعبي، وتشكل فرصة للتواصل والتلاقي بين أفراد المجتمع،“ مشيرًا إلى أن ”إدارة المشروع حرصت على تنويع الفعاليات لتلبية كافة الأذواق والاهتمامات، وجعل“ قرقيعان الرامس ”تجربة لا تُنسى لجميع الزوار“.
وتحولت ساحات مشروع الرامس إلى لوحة فنية نابضة بالحياة، حيث تزينت وجوه الأطفال بالرسومات المبهجة، وامتلأت الأركان المخصصة للسوق الشعبي بالمنتجات التقليدية والحرف اليدوية التي عرضها الباعة المحليون، مما أسهم في دعم المشاريع الصغيرة وتنشيط الحركة الاقتصادية في المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });عروض تاريخية وفنيةوتتضمن فعاليات ”قرقيعان الرامس“ بالإضافة إلى ما سبق، أركانًا خاصة لنقش الحناء، وعروضًا للحكواتي الذي يأخذ الحضور في رحلة عبر الزمن من خلال سرده للقصص الشعبية.
إلى جانب عروض فنية متنوعة تقدمها الفرق الشعبية، ومسرح تفاعلي يقدم باقة من الفعاليات الترفيهية والمسابقات الشيقة للحضور، كما يتجول ”المسحراتي“ في أرجاء المكان، مضفيًا أجواءً رمضانية تقليدية محببة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار
ومن المتوقع أن تشهد الفعاليات، التي تستمر حتى مساء الأحد السادس عشر من رمضان، إقبالاً متزايدًا من الزوار الراغبين في الاستمتاع بالأجواء التراثية والمشاركة في الأنشطة المتنوعة التي تلبي اهتمامات جميع أفراد العائلة، حيث تبدأ الفعاليات من الساعة التاسعة مساءً وتستمر حتى الثانية عشر من منتصف الليل، فيما يستقبل السوق الشعبي الزائرين حتى الواحدة فجرًا.