الإفتاء توضح أفضل العبادات يوم مولد النبي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قراءة القرآن في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور المفضلة والمحببة للنفس، لافتة إلى أن قراءة القرآن تُعد من أجمل العبادات وأفضلها إلى الله عز وجل، خصوصًا في هذا اليوم المبارك، فهو اتصال بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم واتصال بالله عز وجل في الوقت ذاته.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أنه إذا كان الشخص يجد صعوبة في قراءة القرآن، يمكنه ببساطة مسك المصحف وتمرير عينيه عليه حتى وإن لم يتمكن من القراءة الفعلية.
وأشارت إلى قصة عن بعض الصحابة الذين اشتكوا إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من صعوبة قراءة القرآن وحفظه، فنصحهم النبي بذكر الله مثل "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، مشيرًا إلى أن هذا الذكر يجزئ عن قراءة القرآن لمن لا يستطيع قراءته.
وأوضحت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد عددًا معينًا لهذا الذكر، ولكن يُفضل قوله بقدر المستطاع، ويُعتبر هذا بديلاً جيدًا لمن لا يستطيع قراءة القرآن الكريم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي العبادات المولد النبوي النبی صلى الله علیه وسلم قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
داعية يوضح السر في أن ليل رمضان أفضل من النهار
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الاسلامي، ان عدد كبير من الناس يظنون أن رمضان والصيام وقت النهار وقبل الإفطار وبعد الإفطار نجد منهم من يرتكب المعاصي.
أيهما أفضل ليل رمضان ام النهار؟ليل رمضان أعظم وله مكانة عظيمة مثل نهار رمضان وأكثر فلابد من تجنب عمل المعاصي.
لماذا ليل رمضان أفضل من النهار؟وأضاف عبد المعز، ان الليل بصفة عامة اعظم من النهار، فالقران نزل في ليلة القدر، والله اسري بعبده ليلا، وهناك ليلة النصف من شعبان، والله ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة».
وأشار الى أن هناك العديد من الأفعال غير الصحيحة في رمضان ونجد هناك من يقول الشيشة الرمضانية فاتقوا الله من هذه الامور، وليالي رمضان عظيمة والقران والصيام يشفعان للعباد يوم القيامة كما قال رسول الله «صلى الله عليه وسلم.
وقال الدكتور علي جمعة في بيان فضل قيام الليل في رمضان: قد أقسم الله –تعالى- به كثيرا في كتابه الكريم, وفي ذلك دلالة واضحة على عظم شأنه وشرف وقته ومدي تأثيره في الكون, فقال سبحانه: (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ), (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ), (وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ), (وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ).... وورد ذكر الليل في القرآن اثنتين وتسعين مرة أكثر من النهار الذي ورد ذكره سبعا وخمسين مرة.
وتابع: في الليل كانت مناجاة الله لكليمه موسى عليه السلام: (إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ) ، وكانت معجزة الإسراء والمعراج (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ).
وأكمل علي جمعة أن في الليل تسري طاقات الأنوار التي يتجلي بها الله على خلقه, كما يقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- : « يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ....». والمحظوظون هم الذين يأتون بأوعية قلوبهم لتنهل من هذه المنح الصمدانية وتتعرض للتجليات الإحسانية, وقد مدحهم الله فقال: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ) , (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ).
ولفت إلى أن أعظم مثال في ذلك هو النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فمع أن النبوة وهب لا كسب، ومنحة لا يأتي بها طلب, وعطية لا يقوم لها اجتهاد, إلا أن الله ألهم نبيه التهجد قبل بعثته الشريفة, فكان يتعبد ربه في غار حراء الليالي ذوات العدد, ليتزامن العطاء مع الاجتهاد, ويكون ليل المتهجدين توطئة لنفحات القرب ونسائم الوصل, وبعد النبوة قام الليل حتى تورمت قدماه الشريفتان, شكرا لله على عطائه, وحمدا لله على نعمائه.
وقال الإمام القشيري: لما كان تعبده -صلى الله عليه وآله وسلم- وتهجده بالليل جعل الحق سبحانه المعراج بالليل (أ. هـ).
وشدد: على هذا جرت سنة الله –تعالى- في الفتح على أوليائه ميراثا محمديا -كما يقول أهل الله- فلا تنعقد ولاية لولي إلا ليلا, ويقول شاعر الإسلام محمد إقبال : كن مع من شئت في العلم والحكمة ، ولكنك لن ترجع بطائل حتى يكون لك أنَّةٌ في السَّحَر.