هربا من الحرارة.. إقبال على مدينة رأس البر بدمياط
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شهدت مدينة رأس البر إقبالًا متزايد من المصطافين والرواد على البوابات وساحات انتظار سيارات رحلات اليوم الواحد والموقف الخارجي منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة هربًا من ارتفاع درجات الحرارة؛ لقضاء عطلة نهاية الأسبوع برأس البر، وذلك وسط استعدادات مكثفة من الوحدة في كافة المرافق والخدمات لتقديم أفضل الخدمات المواطنين ، يأتي ذلك في إطار خطة لتوفير كافة الخدمات اللازمة للمصطافين ورواد المدينة خلال موسم صيف ٢٠٢٣.
وجدير بالذكر أن العمل يجري من أول ضوء من صباح اليوم مع تكثيف الجهود على الشواطئ بتواجد فريق إدارة الشاطئ ورجال الإنقاذ وتكثيف المعدات البحرية لتأمين المصطافين ورواد المدينة، بالإضافة لـ5 خيم لتجميع الأطفال التائهين و4 خيم للإسعاف و33 برج إنقاذ موزعين بطول الشاطئ، وتجهيز منطقة المعدات والمباني الإدارية وكافة خدمات الشاطئ وفريق ومعدات الإنقاذ، حيث تم اليوم إنقاذ 68 حالة من الغرق كما تم تسليم 203 أطفال تائهة إلى ذويهم وغادروا الشاطئ جميعًا مع إخر ضوء بكل خير ، يأتي ذلك في إطار خطة لتوفير كافة الخدمات اللازمة للمصطافين ورواد المدينة خلال موسم صيف 2023 .
ويتوافد المصطافون على مدينة رأس البر في دمياط لقضاء عطلة نهاية الأسبوع وهربا من موجة الحر وسط استعدادات مكثفة من الوحدة لتقديم أفضل الخدمات للسادة المواطنين ، إذ يجري العمل من أول ضوء مع تكثيف الجهود على الشاطئ بتواجد فريق إدارة الشاطئ ورجال الإنقاذ وتكثيف المعدات البحرية لتأمين المصطافين ورواد المدينة.
كما شن مجلس مدينة رأس البر في دمياط حملات مكبرة حفاظًا على أمن وسلامة المصطافين ورواد الشاطئ، والمظهر الحضاري للمدينة، حيث قام فريق العمل بالشاطئ بالتصدي الفوري وإزالة الخيام من على الشاطئ حفاظًا على أمن وسلامة المواطنين ورواد الشاطئ نظرًا لما تحتويه تلك الخيام من مواد وأدوات قابلة للاشتعال دون أي احياطات للأمن والسلامة، بالإضافة لمتابعة انتظام الأعمال وتقديم الخدمات الشاطئية المصطافين والرواد؛ وذلك في إطار اهتمام الوحدة بتقديم أفضل الخدمات المواطنين خلال موسم صيف 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط راس البر رأس
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري ينظم قافلة طبية مجانية لدعم الرعاية الصحية وخدمة المواطنين
نظّم حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة قافلة طبية مجانية في مدينة الحوامدية، تحت رعاية وإشراف الدكتور أحمد عبد الصمد مساعد أمين المحافظة، قدمت خدماتها لأكثر من 2000 مواطن، حيث شملت القافلة عيادات متخصصة وكشف طبي بالمجان مع صرف الأدوية اللازمة دون أي مقابل، وسط إشادة واسعة من الأهالي بحسن التنظيم وجودة الخدمات الطبية المقدمة.
ضمت القافلة عدد من التخصصات الطبية، من بينها: عيادة المخ والأعصاب، الأسنان، الرمد، الباطنة، الجلدية، النساء والتوليد، الأنف والأذن والحنجرة، الجهاز الهضمي والقلب، الأطفال، العظام، الأشعة، معمل التحاليل، وعيادة التخاطب، حيث حرص الأطباء المشاركون على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
وشهدت القافلة حضور الأستاذ رفعت عطا، أمين الحزب بمحافظة الجيزة، الذي أكد أن الحزب يولي اهتمام كبير بالخدمات الصحية، مشيراً إلى أن هذه القوافل تأتي في إطار التزام الحزب بتخفيف الأعباء عن المواطنين وتقديم الدعم الفعلي للأسر الأكثر احتياج.
كما شهدت القافلة حضور النائب أحمد عاشور، أمين تنظيم المحافظة، الذي أكد أن هذه القافلة تعكس التزام الحزب بالعمل الميداني وخدمة المواطنين، مشيراً إلى أن دعم الخدمات الصحية بالمناطق الأكثر احتياجاً هو نهج مستمر وليس مجرد مبادرة عابرة.
من جانبه،أكد الدكتور أحمد عبد الصمد، مساعد أمين الحزب، أن الحزب مستمر في تنفيذ مبادراته الخدمية، سواء في المجال الصحي أو في قطاعات أخرى تمس احتياجات المواطنين اليومية.
كما تواجد بالقافلة من الأمانة المركزية بمحافظة الجيزة الأستاذ محمد أبو عوف، أمين المحليات، والاستاذ محمد البنا أمين العمل الجماهيري، والدكتورة نجوان مهدي، أمين الإعلام، والأستاذة دعاء رشدي، أمينة التقييم والمتابعة، والأستاذ عمار شعبان، رئيس لجنة ذوي الهمم والأستاذ أحمد حسني عضو هيئة مكتب المحافظة.
كما شارك في تنظيم الفعالية أعضاء الأمانة في الحوامدية، إلى جانب فريق تنظيم الأمانة الذين بذلوا جهداً كبيراً لضمان نجاح القافلة ووصول الخدمات الطبية إلى مستحقيها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها حزب "الشعب الجمهوري" بمحافظة الجيزة لدعم القطاعات الخدمية، وعلى رأسها القطاع الصحي، حيث أكد قيادات الحزب أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من القوافل الطبية والمبادرات المجتمعية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، لضمان وصول الخدمات إلى أكبر عدد من المواطنين في مختلف المناطق.
بهذه الجهود، يواصل حزب الشعب الجمهوري دوره الفاعل في دعم المجتمع، مؤكد على أن العمل السياسي لا يقتصر فقط على البرامج والتشريعات، بل يمتد أيضاً إلى المبادرات الميدانية التي تُحدث تأثير مباشر وإيجابي في حياة المواطنين.