رئيس الوفد الوطني يبارك للشعب اليمني نجاح فعاليات المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يمانيون../
ثمن رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، الحضور الجماهيري المليوني وغير المسبوق للشعب اليمني اليوم الأحد، في احياء مناسبة المولد النبوي الشريف بميدان السبعين وفي بقية المحافظات الحرة.
وأضاف عبدالسلام في تدوينه على منصة “إكس”: “الحمد لله على نجاح إحياء أكبر وأعظم وأقدس مناسبة دينية إنسانية ذكرى مولد خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم”.
وأشار رئيس الوفد الوطني المفاوض، إلى أن الله من على شعبنا اليمني العزيز بهذا الفضل ليواصل مسيرته الجهادية على بينة من أمره، وها هو يمد يد السلام والأخوة للشعوب العربية والإسلامية ويستنهضها للقيام بمسؤوليتها الدينية تجاه فلسطين.
وأردف قائلا: “وبموازاة الحشود المليونية التي ملأت ميادين العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية الأخرى كانت اليد الطولى للشعب اليمني قد نجحت بفضل الله في تنفيذ عملية صاروخية نوعية في عمق فلسطين المحتلة، وضمن المرحلة الخامسة من التصعيد سوف تتواصل عمليات أشد وأعظم طالما استمر العدوان والحصار على غزة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، حيث بيّن أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك, مبينًا أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا قال تعالى (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ).
وتابع الثبيتي: في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا»، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما).
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد, وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها) وقال جل من قائل (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )).