التقط مرصد الختم الفلكي في أبوظبي، صورة لسديم مميز يسمى سديم "خوذة ثور" ويحمل الرمز NGC2359 وهو سديم انبعاث يقع في مجموعة "الكلب الأكبر" يبعد عنا 15 ألف سنة ضوئية ويحتاج الضوء إلى 30 سنة ليقطعه من أوله إلى آخره.
وهو عبارة عن كتلة كبيرة من الغاز الذي يتكون بشكل رئيس من غاز الهيدروجين والأوكسجين والنجم الأحمر في المنتصف هو نجم حار جدا ألمع من الشمس بـ 280 ألف مرة وكتلته أكبر من كتلة الشمس بـ 16 ضعفا وهو في مرحلة ما قبل انفجار "سوبرنوفا" والرياح النجمية الصادرة من النجم تتفاعل مع الغازات المحيطة وهو ما أعطى شكل الخوذة للسديم.


تشير الأبحاث إلى أن معدل توسع السديم يتراوح ما بين 10 إلى 30 كيلومترا في الثانية الواحدة مما يعطي السديم عمرا يقدر ما بين 80 و240 ألف سنة وسمي كذلك لأن شكله يشبه شكل الخوذة التي ترتديها الشخصية "ثور" في الأفلام والروايات القصصية.
التقطت صورة السديم من مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي باستخدام تلسكوب قطره 14 إنشا وباستخدام مرشحات الهيدروجين "اللون الأخضر" والأوكسجين "اللون الأزرق" والكبريت "اللون الأحمر" وبلغ عدد الصور 276 صورة بواقع 3 دقائق لكل صورة أي أن مدة تعريض الصورة بلغت حوالي 14 ساعة. 

أخبار ذات صلة «الفجيرة للفنون القتالية» بطل كأس الجودو للشباب والناشئين أحمد بن محمد ونهيان بن مبارك وخليفة بن طحنون يعزون في وفاة زوجة أحمد بن عمهي المنصوري المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مرصد الختم الفلكي أبوظبي الفلك التصوير

إقرأ أيضاً:

سر تحول الجليد إلى اللون الأزرق الفاتح في روسيا

في شتاء كل عام تحدث ظاهرة غريبة أعلى بحيرة بايكال داخل دولة روسيا، والتي تخطف الأنظار، ويتساءل الجميع عن سبب حدوثها، إذ تتحول الثلوج إلى اللون الأخضر الفاتح، فهذا واحدة من العجائب الطبيعية وفقًا لموقع «times of india».

تحول الجليد إلى اللون الأخضر الفاتح في روسيا

تحدث هذا الظاهرة كل عام في ذات التوقيت، ويظهر تشكل الجليد ذي الأخضر الفاتح نتيجة لحدوث عمليات طبيعية، إذ يبدأ ذلك الأمر نتيجة لتجميد سطح البحيرة خلال فصول الشتاء القاسية، ومع ازدياد سمك الجليد، يصبح شفافًا بشكل مذهل، ما يسمح للضوء باختراق أعماقه.

أما نتيجة اللون الأخضر الفاتح راجع إلى وجود المعادن المذابة والمواد العضوية في أعماق البحيرة، فعندما يتفاعل ضوء الشمس مع الجليد الموجود أعلى بحيرة بايكال، تنشأ تجربة ساحرة  بين الضوء والألوان، ليظهر الجليد وكأنه لوحة فنية تعكس الضوء وتكسره بطرق رائعة، خاصة عندما تخترق أشعة الشمس الجليد، فإنها ترتد مرة أخرى عن طريق الجسيمات المعدنية الموجودة في أعماق البحيرة، مما يخلق عرضًا ساحرًا من اللون الأزرق والأخضر الذي لا يقل وصفة إلا أنه تحفة بصرية بصرية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه البحيرة ليست مجرد منظر طبيعي خلاب فحسب، إلا أنها موقع تراث عالمي لليونسكو وموطن للعديد من الأنواع النباتية، لتعد ممارسات للسياحة المستدامة والوعي البيئي والاستكشاف  ضرورية لضمان الحماية طويلة الأجل لهذا الكنز الطبيعي الفريد والمميز في آن واحد.

هذه البحيرة تقع في الجزء الجنوبي من شرق سيبيريا داخل جمهورية بورياتيا ومنطقة إيركوتسك في روسيا، وهي أقدم بحيرة للمياه العذبة موجودة على وجه الأرض والتي يصل عمرها قرابة الـ 20 مليون إلى 25 مليون سنة، يتدفق في بحيرة بايكال أكثر من 330 نهرًا وجدولًا، أكبرها يشمل سيلينجا وبارجوزين وأنجارا العليا وتشيكوي وأودا.

مقالات مشابهة

  • إلى ماذا يشير لون اللسان؟
  • مسارات جديدة للدراجات الهوائية والمشاة بأبوظبي
  • تحسين أصول التجميل الطبيعي وصيانة الطرق في البر الرئيس بأبوظبي
  • بتلمع وملفتة.. مي عمر تثير ضجة بهذه الإطلالة
  • العراق يتأثر بمرتفع جوي جاف وعنيد يبعد الأمطار عن البلاد
  • مرصد مجتمعي يدين صفقة سياسية تهدد حقوق الإنسان في العراق
  • الفلم الأمريكي ( السديم The Mist )
  • حديقة جديدة على شارع الشيخ راشد بن سعيد بأبوظبي
  • الهلال الأحمر عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة: صورة مشرفة لمصر
  • سر تحول الجليد إلى اللون الأزرق الفاتح في روسيا