مغردون: صاروخ يمني واحد هز إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
"الصباحات المباركة تعني أن صاروخا يمانيا يقطع مسافة 2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتفشل كل منظومات الدفاعات الجوية دولة الاحتلال بالتصدي له، فيسقط ويهز إسرائيل بدقائق معدودة".
هذه المقدمة اقتباسا من إحدى التدوينات التي كتبها مغرد فرحا واحتفالا بالصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي إلى الأراضي المحتلة والذي سقط في منطقة غير مأهولة قرب تل أبيب.
الصباحات المباركة هي الصباحات التي يصل بها الصاروخ اليمني الى يافا .. يقطع ٢٠٠٠ كم ب ٧ دقائق .. تفشل كل منظومات الكيان بالتصدي له .. يسقط فيحرق عدة منشات .. ويؤكد ان قصف " تل ابيب" اسهل من شرب الماء
مباركة صباحاتك يا يمن العز pic.twitter.com/BiHiGTpVkJ
— maysa Qadi ???????????? (@qadi_maysa) September 15, 2024
وأكد ناشطون أن الصاروخ اليمني الذي اتجه نحو الأراضي المحتلة يحمل جملة من الرسائل السياسية قبل الرسائل العسكرية، يمكن تلخيص أهمها في نقطتين أولها أن الصاروخ يأتي في ذروة التصعيد الإسرائيلي والتهديد لجبهة الشمال.
ثانيا: أن الصاروخ جاء ليكشف مجددا عن حجم الانكشاف الإستراتيجي الذي يعاني منه الاحتلال الإسرائيلي، وعجزه عن الدفاع عن نفسه.
ورأى آخرون أن ما فعلته جماعة أنصار الله الحوثي اليوم يقيم الحجة على الجميع، فإذا "تحججت" بالبُعد، أجابك صاروخ يقطع ألفي كيلومتر، وإذا "تحججت" بالإمكانيات، أجابك شعب ما زال يولد في الأزمات، وإذا "تحججت" بالمنظومة الدولية، أجابك باب المندب إحدى بوابات العالم المغلقة في وجه الطغيان.
قصفت اليمن صباح اليوم صاروخًا باليستيًا أصاب هدفًا على بعد 6 كيلومتر من مطار بن غوريون.
استغرق الصاروخ 15 دقيقة للوصول للهدف وأطلقت الدفاعات الأرضية الإسرائيلية عددًا من صواريخ الاعتراض دون أن تنجح في إسقاطه
واعترفت القوات الجوية بالفشل وفتحت تحقيقًا، ودخل أكثر من 2 مليون مستوطن… pic.twitter.com/vo1gkaf48u
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) September 15, 2024
ولفت مدونون الانتباه إلى أن الصاروخ اليمني أثبت من جديد فشل ما يدعيه الاحتلال من امتلاكه قوة الردع المطلقة، وأن طوفان الأقصى تحديدا وما تلاه أكد أن المنظومات الأمنية لإسرائيل مثل بيت العنكبوت، فلولا حلفاؤها الغربيون وقبلهم أميركا لسقط هذا المحتل، وتمت إزالته من أرض فلسطين.
#عاجل #الحوثيون يصبحون سكان تل أبيب …
هجوم بصاروخ بالستي أرض-أرض اخترق المجال الجوي من الشرق من #اليمن
أسقطته الدفاعات الأرضية شرق #تل_أبيب !!سقط في منطقة مفتوحة كالعادة وأشعل النار -
• وصفارات الإنذار تدوي وسط فلسطين المحتلة وتفعيل نظام دفاعات مقلاع وداوود وحيتس
محور… pic.twitter.com/K0eMKfNG9g
— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) September 15, 2024
وقال ناشطون إنه بات ملحا استثمار حالة الإرباك والتخبط الإسرائيلي والضغط السياسي والشعبي وخاصة من إدارة بايدن لوقف حرب الإبادة المسعورة قبل ذكراها الدموية الأولى في 7 أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وعن محدودية الإصابات التي أوقعها الصاروخ في إسرائيل، قال أحد المتابعين إنه بغض النظر عن أن الصاروخ اليمني الذي استهدف "تل أبيب" لم يوقع قتلى في صفوف الإسرائيليين، وسقط في منطقة خالية من السكان، إلا أنه قطع مسافة ألفي كيلومتر، ومر على أقل تقدير بمدمرتين أميركيتين وفرقاطة فرنسية تعمل في البحر الأحمر، دون التمكن من رصده، وأخترق منظومات الدفاع " الإسرائيلية " والقبة الحديدية، وأدخل مئات الآلاف إلى الملاجئ والأماكن المُحصنة.
اليمن تقصف تل أبيب
صباح اليوم، أُطلق صاروخ باليستي أصاب هدفًا على بعد 6 كيلومتر من مطار بن غوريون. استغرق الصاروخ 15 دقيقة للوصول، وأطلقت الدفاعات الأرضية الإسرائيلية عددًا من صواريخ الاعتراض دون أن تنجح في إسقاطه. واعترفت القوات الجوية بالفشل وفتحت تحقيقًا.
ودخل أكثر من 2… pic.twitter.com/BBp0EhUvky
— Tamer | تامر (@tamerqdh) September 15, 2024
وتداولت حسابات على منصات التواصل مقاطع فيديو تظهر هلع الإسرائيليين في مطار بن غوريون بسبب الصاروخ الذي أطلق من اليمن، في حين ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن 9 إسرائيليين أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ بسبب الصاروخ.
مشاهد تظهر هلع الإسرائيليين في مطار بن غوريون بسبب الصاروخ الذي أطلق من #اليمن#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/I15h8BWJuk
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 15, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصاروخ الیمنی مطار بن غوریون أن الصاروخ pic twitter com صاروخ ا تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“واللا”: الأقمار الصناعية والرادارات الأمريكية والإسرائيلية تفشل في رصد الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
الجديد برس:
كشف موقع “واللا” الإسرائيلي، يوم الأحد، أن الأقمار الصناعية الأمريكية والإسرائيلية التي كانت مكلفة بتعقب مواقع الإطلاق المحتملة في اليمن فشلت في رصد الصاروخ الباليستي الذي استهدف “تل أبيب”.
وأشار الموقع إلى أنه كان من المفترض أن تلتقط الأقمار الصناعية الأمريكية الحرارة الناتجة عن محرك الصاروخ وتبلغ الجيش الإسرائيلي بذلك. كما كان من المتوقع أن ترصد رادارات السفن البحرية الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر الصاروخ في مساره نحو “إسرائيل”.
وأضاف الموقع أن رادارات بعيدة المدى مثل “رادار إكس” الموجود في النقب، والذي يتم تشغيله من قبل جنود أمريكيين، أو رادار نظام “آرو” كان من المفترض أن يلتقط مسار الصاروخ، إلا أن ذلك لم يحدث.
وفي سياق متصل، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته الجوية تحقق في سبب التأخر في رصد واعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن وسقط في منطقة قريبة من “تل أبيب” صباح الأحد.
وأوضح جيش الاحتلال أن الصاروخ اليمني قطع مسافة تقارب 2000 كيلومتر، حيث استغرق نحو 15 دقيقة ليخترق الأجواء الإسرائيلية من الحدود الشرقية.
وفي تصريح رسمي، أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً في “تل أبيب” المحتلة، وذلك ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد.
وصرح المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، بأن “القوة الصاروخية اليمنية نفذت، بفضل الله، عملية عسكرية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، والذي نجح في الوصول إلى هدفه بينما فشلت دفاعات العدو في اعتراضه”.
وأوضح سريع أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومترًا خلال 11 دقيقة ونصف، مما أثار حالة من الخوف والهلع بين الإسرائيليين، حيث اندفع أكثر من مليوني شخص إلى الملاجئ، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ العدو الإسرائيلي.
وأكد العميد سريع أن “هذه العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد وتُظهر الجهود الكبيرة التي بذلها أبطال القوة الصاروخية في تطوير تكنولوجيا الصواريخ لتتجاوز جميع أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية والإسرائيلية”.
وشدد على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي والبريطاني ومنظومات التجسس والرصد لن تمنع اليمن من تأدية واجبها الديني والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني”.
وأضاف سريع أن “على العدو الإسرائيلي أن يتوقع المزيد من الضربات النوعية في المستقبل، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر، التي تأتي كرد على العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة ومواصلة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم”.