نفوق القطة الأكبر سنًا في العالم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نفقت روزي، القطة التي يُعتقد أنها الأكبر سنًا في العالم، عن عمر يناهز 33 عاماً.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توفيت روزي في رواق منزل مالكتها في نورويتش، بنورفولك في المملكة المتحدة هذا الأسبوع، وكانت صاحبتها ليلى بريسيت، البالغة من العمر 73 عامًا، بجانبها.
ولدت في عام 1991، وكانت حاملة غير رسمية للقب "أكبر قطة في العالم" حيث أن حاملة اللقب الحالية هي قطة تبلغ من العمر 28 عامًا تدعى فلوسي من كينت، والتي ولدت في عام 1995.
وبلغت روزي 33 عامًا في الأول من يونيو هذا العام وتوفيت عن عمر يعادل 152 عامًا وفقًا للعمر البشري، وعلقت ليلى مالكة القطة روزي والتي تبنتها بينما كانت لاتزال قطة صغيرة: "أفتقدها كثيرًا."
وأضافت مالكة القطة روزي: "لم تكن في حالة جيدة، وفي أحد الأيام، دخلت إلى رواق المنزل، واستلقت على الأرض وتوفيت"، وأضافت: "تجمعنا الكثير من الذكريات الجميلة وأنا سعيدة لأننا قضينا وقتًا ممتعًا معًا."
كانت روزي تحب الأكل والنوم، وغالبًا ما كانت ليلى تجدها نائمة بجوار نافذة المنزل، حيث لم تغادر المنزل قط في سنواتها الأخيرة.
كانت ليلى قد تواصلت مع منظمة إنقاذ القطط في التسعينيات عندما كانت روزي قطة صغيرة، وكانت بحاجة إلى إعادة توطين بعد أن أدركت أسرتها الأولى أن ابنتهم تعاني من الحساسية.
كانت ليلى، الأرملة، قد أنقذت في السابق قطة وكلبًا ضالًا، لذا رحبت بروزي بكل سرور في منزلها.
وعاشت القطة روزي مع ليلى في شقتها في الطابق الأرضي وكانت تتغذى على طعام القطط يوميًا.
وقالت ليلى في وقت سابق: "إنها شخصية رائعة، وتنام روزي بجانب النافذة طوال اليوم، وكما هي العادة، تتناول بعض الطعام وتستخدم صندوق الفضلات.
"وكشفت مالكة روزي: "كنت أضطر في كثير من الأحيان إلى التحقق من أنها لا تزال على قيد الحياة وتتنفس كنت في قلق مستمر عليها."
وبعد نفوق روزي دخلت فلوسي موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وهي القطة التي يبلغ عمرها 27 عاماً، ولدت في 29 ديسمبر 1995.
ويعتبر أكبر قط عمراً على الإطلاق هو كريم بوف من أوستن، تكساس، الذي ولد في 3 أغسطس 1967 وعاش حتى 6 أغسطس 2005 - 38 عاماً وثلاثة أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطة حسب صحيفة الحساسية تكساس صحيفة ديلي ميل البريطانية البري
إقرأ أيضاً:
مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه
كتبت " نداء الوطن": فيما يُتوقّع أن يصدر مصرف لبنان غداً في 16 تشرين الثاني بياناً حول وضعه المالي (يصدر كل 15 يوماً) يُرجّح أن يظهر في أرقامه تحسناً طفيفاً عما سبق نشره، فإنّ حجم الاحتياطيات المتبقية كان قد بلغ حدود 10.26 مليارات دولار. وهو أعلى مما كانت عليه تلك الاحتياطيات قبل مغادرة الحاكم السابق رياض سلامة، بنحو 1.6 مليار دولار.
وفي هذا الصدد، تقول مصادر مصرف لبنان، إنّ بداية الحرب في 17 أيلول، "عرّضت سوق القطع لضغوط كبيرة". ولولا ضعف كتلة الليرات اللبنانية الموجودة وتواضع قيمتها في السوق (قرابة 50 تريليون ليرة أو ما يعادل 560 مليون دولار) "لكان أصحاب المصلحة وهواة التخريب أكثر قدرة على اللعب بالاستقرار النقدي".
أما اليوم، فتؤكد مصادر مصرف لبنان أنّ الأمور عادت إلى ما كانت عليه ما قبل منتصف أيلول تقريباً. حيث استعاد الطلب على الليرة اللبنانية نشاطه في السوق، وأصبح الوضع "شبه طبيعي"، يعادل 80% مما كان عليه الطلب على الليرة في السابق. في نظر المصادر، فإنّ هذا الأمر "إشارة جيدة" الى أنّ الجباية (جباية وزارة المالية) أحرزت تقدماً ملحوظاً، وهذا سيدفع بمصرف لبنان نحو تعزيز فرص استعادة مراكزه السابقة، من خلال تحصيل ما تمّ إنفاقه من دولارات خلال الشهر الفائت، لكن بشكل تدريجي.
وهذا بدوره، مؤشر على أنّ الناس عادت إلى الالتزام بدفع الضرائب، ولو بشكل خجول. إذ تكشف الأرقام بحسب المصادر نفسها، أن الحركة الاقتصادية هي الأخرى تراجعت خلال الشهرين الفائتين بواقع 40%. لكن حركة الإيرادات ليست عاطلة مقارنة بظروف الحرب.