ورشة عمل تنسيقية للحد من الابتزاز الإلكتروني بمحافظة حضرموت
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شمسان بوست / المكلا:
نظمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا، صباح ليوم، ورشة عمل تنسيقية للحد من الابتزاز الإلكتروني بمحافظة حضرموت، بالتعاون مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وفي مستهل الورشة التي شارك فيها ممثلين عن السلطة المحلية والجهات القضائية والأمنية والتربية والتعليم والصحة والأوقاف والإرشاد، أكد كبير مسؤولي البرامج بالمعهد الديمقراطي محمد الكثيري أهمية حملة مكافحة الابتزاز الإلكتروني التي تنظمها الهيئة، معطيًا شرحًا عن دور ومهام ومبادرات الهيئة.
وتناولت الورشة تعريف عام عن الابتزاز الإلكتروني في حضرموت وتأثيره على الاستقرار المجتمعي والحالات التي تم الإبلاغ عنها، وعرض إحصاءات حالية حول الابتزاز الإلكتروني.
وناقشت الورشة تحليل الوضع الحالي للابتزاز الإلكتروني والتحديات التي تواجه ضحايا الابتزاز، وأدوار أصحاب المصلحة في مكافحته من قضاء وأمن ومنظمات مجتمع مدني.
وجرى في الورشة توزيع المشاركين على مجموعات وناقشوا خلالها العقبات التي تواجه، وجهود تطوير آليات الإبلاغ وحماية الضحايا وتحسينها، وسبل استخدام التكنولوجيا لتعزيز الحماية، بالإضافة إلى إعداد خطة عمل مشتركة بين أصحاب المصلحة توضح أدوار ومهام كل جهة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الابتزاز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يناقش آليات بناء التحالفات بالمشهد السياسي والحزبي
عُقدت الجلسة الرابعة من فاعليات المعسكر التفاعلي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تحت عنوان "التفاوض وبناء التحالفات السياسية والحزبية"، بحضور عدد من قيادات الحزب وأعضائه.
شارك فيها كل من فريد زهران، رئيس الحزب، النائبة سناء السعيد، منى عبد الراضي، أمينة المرأة، مريم عادل، أمين الشؤون السياسية.
ناقش الحضور أهمية التفاوض كأداة سياسية أساسية، وآليات بناء التحالفات داخل المشهد السياسي والحزبي، كما استعرض المتحدثون تجارب عملية من واقع العمل الحزبي والتحالفات الديمقراطية، مؤكدين أن التوافق والشراكة السياسية من ركائز بناء الدولة الديمقراطية الحديثة.
شهدت الجلسة تفاعلاً كبيرًا من الحضور، وأسهمت في تعزيز الفهم السياسي لدى المشاركين، ضمن رؤية الحزب لتأهيل كوادره وإعداد جيل جديد من القيادات السياسية الواعية.
أدار الجلسة محمد هلال، عضو الهيئة العليا للحزب.
كما شهدت الجلسة الثالثة من فاعليات المعسكر التفاعلي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وتناولت الحديث عن الديمقراطية الاجتماعية، باعتبارها فلسفة سياسية واقتصادية واجتماعية تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة، ضمن إطار اقتصاد السوق.
تحدث في الجلسة، المهندس/ باسم كامل، الأمين العام للحزب، وتناول الجذور التاريخية والفكرية للديمقراطية الاجتماعية، مستعرضًا تجاربها الناجحة في عدد من الدول الأوروبية، ومؤكدًا أنها تمثل البديل الواقعي لتحقيق العدالة الاجتماعية دون المساس بالحريات السياسية أو الكفاءة الاقتصادية.
وتحدث محمد خليل، أمين التنظيم، الذي ركز في كلمته على أهمية التنظيم الحزبي في دعم الديمقراطية الاجتماعية، مشيرًا إلى أن بناء كوادر حزبية واعية وفعالة هو أساس نجاح أي مشروع سياسي يؤمن بحقوق المواطنين ويعبر عن تطلعاتهم.
تناول مصطفى البدري، عضو الهيئة العليا، الأبعاد الاقتصادية للديمقراطية الاجتماعية، موضحًا كيف يمكن المواءمة بين اقتصاد السوق وتدخل الدولة لضمان تكافؤ الفرص والعدالة في توزيع الثروة والخدمات.
تأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من الفاعليات التي يعقدها الحزب لتأهيل مرشحيه المحتملين للانتخابات البرلمانية القادمة بالإضافة لتديب كوادره وتطوير مهاراتهم ورؤيتهم السياسية.