الحكومة المحلية تبحث مع وزارة البيئة جهود الحفاظ على محمية بحر النجف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
بحثت حكومة النجف الأشرف المحلية، الأحد، مع وزارة البيئة جهود الحفاظ على محمية بحر النجف، فيما كشفت الوزارة دورها بهذا الصدد.
وقال محافظ النجف الأشرف يوسف كناوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "التقى وفدا من وزارة البيئة للاطلاع على الواقع البيئي لمحمية بحر النجف"، مبينا، أن "الحفاظ على الواقع البيئي والطبيعي والسياحي للمحمية والطارات الشهيرة من أولويات الإدارة المحلية في المحافظة، كونها تمثل إرثا طبيعيا وحضاريا وتاريخيا يميز محافظة النجف الأشرف".
ونوه الى "دعم الإدارة المحلية لتوجهات وزارة البيئة الرامية الى حماية هذا الإرث بشكل يتناسب مع إقامة المشاريع الغذائية وبحيرات استزراع وتكاثر الأسماك المنتشرة ضمن حدود المحمية، بالإضافة الى حقول ومزارع تربية العجول التي أقيمت بالقرب منها"، لافتا الى "تكيف هذا الوضع بشكل يتلاءم مع تعليمات إنشاء المحميات الطبيعية".
بدورها قالت مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة نجلة محسن الوائلي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "الفريق البيئي أجرى مسحا رقابيا على جانب من حدود محمية بحر النجف الأشرف والطارات للاطلاع عن كثب على منطقة البحيرات التي تقع شمال غرب المحمية ، بهدف متابعة مدى توافق مشاريعها مع المحمية التي تم اعلانها قبل عدة سنوات كمحمية طبيعية يمنع التعرض لها وتغير واقعها البيئي والطبيعي والسياحي".
وأشارت الى "وجود عدة مشاريع من بحيرات تربية الأسماك على مساحة تقارب (1500 دونم) منتشرة داخل حدود المحمية على شكل احواض طبيعية، وعدد من الحقول والحظائر لتربية فحول العجول البرازيلية بمساحة تقدر بـ (65) دونما، وبعدد بلغ 30.000 رأس"، منوهة ، ان "هذا الأمر استدعى اللقاء بمسؤولي هذه المشاريع الذين أبلغوا الفريق الفني بأن هذه مشاريع تعمل على إكثار الثروة السمكية في المحافظة، خاصة وفي البلاد عامة".
وأكدت الوائلي ، "دعم تكثير أنواع من الأسماك ومنها (البني، السلفر الشبوط، الكطان، الكارب)"، لافتةً إلى أن "هذه المشاريع تعمل على دعم اقتصاد المحافظة من خلال تجهيز أغلب محافظات العراق بالأسماك، وتشغيل عدد من الأيدي العاملة التي تسهم في امتصاص البطالة"، موضحة ، أنه " تم بعد المسح البيئي الخروج بعدد من التوصيات، ومنها قیام أصحاب المشاريع بتقديم تقرير الأثر البيئي للمشروع في حالة أنشاء مشروع حديث ضمن حدود المحمية، ومفاتحة مديرية الموارد المائية حول إنشاء مشروع بحيرة سياحية، ومنع إدخال الأنواع الغريبة من الحيوانات داخل حدود المحمية، ومحاولة تكثير الأنواع المحلية والأصيلة بعد أخذ تعهد على صاحب المشروع الذي يتم دعمه من قبل هيئة الاستثمار في محافظة النجف الأشرف أو مديرية الزراعة في المحافظة، إضافة الى إيواء الحيوانات الغريبة (العجول البرازيلية في المنطقة المحاذية لمحمية بحر النجف و الطارات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة البیئة النجف الأشرف بحر النجف
إقرأ أيضاً:
أبو فاعور دعا الحكومة إلى دعم الصناعات المحلية
زار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، المصانع الجديدة لشركة "ألبان المنارة" في بلدة المنارة في البقاع الغربي، وجال في أقسامها، يرافقه رئيس مجلس إدارة الشركة الصناعي سعيد أبو غنيم، الذي أطلع أبو فاعور على "أقسام المصانع التي تعمل بأعلى معايير الجودة العالمية وبأحدث الآلات والتقنيات".
ودعا أبو فاعور الحكومة إلى "دعم الصناعات المحلية"، مؤكدا أنه "لا بد من إجراءات حماية للإنتاج".
ونوه بـ"قيام مؤسسات صناعية عريقة في المنطقة وبهذه التقنيات والجودة ومطابقتها للمواصفات العالمية"، ودوّن في سجل الشركة كلمة جاء فيها: "لي الشرف بهذه الزيارة لكي أعاين بأم العين تجربة نجاح وقصة جهد كبير لعائلة مكافحة من هذه الأرض عملت بجد وجهد وإخلاص وأمانة الى أن وصل هذا العمل إلى هذا المستوى الراقي الذي يصح أن نأمن أهله على غذائنا وصحتنا، لأنه وببساطة شديدة، مطابق للمواصفات".
وكان أبو فاعور رافق في جولته في المنارة مدير مكتبه علي اسماعيل وعضو المجلس المذهبي الدرزي المهندس مروان شروف ومسؤولو التقدمي في البلدة.
من جهته، شكر رئيس مجلس إدارة شركة "ألبان المنارة" سعيد أبو غنيم لـ"النائب أبو فاعور والوفد المرافق الزيارة التي تعكس اهتمامهما بشؤون المنطقة وانمائها وتطورها، وهي امتداد لرؤيته الإنمائية والمعاصرة التي جسدها ايام توليه وزارة الصناعة من خلال النقلة النوعية التي لمسها القطاع الصناعي، خصوصا لجهة تطبيق معايير الجودة وسلامة الغذاء وحماية المواطنين من الغش والتلاعب والتزوير وترويج البضاعة الفاسدة".
واكد أن "مسيرة هذه المؤسسة ستبقى منارة غذائية كاسم بلدة المنارة"، وقال: "سنستمر في تطويرها لتكون فخر الصناعة اللبنانية في لبنان وفي الاغتراب".