استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج اليوم البروفيسور ماكس سيرفليني رئيس قسم المسالك البولية بجامعة مانشستر البريطانية، والذي استضافه قسم المسالك البولية بكلية الطب البشري لمناظرة عدد من الحالات بالمستشفى الجامعي، علي هامش ورشة العمل الدولية لإجراء الجراحات التجميلية المتقدمه لمرضي أطفال المسالك البولية.

جاء ذلك بحضور الدكتور مجدي امين القاضي عميد كلية الطب البشري والدكتور محمد نصر الدين حمدون وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الباسط بدوي رئيس قسم المسالك البولية والدكتور حازم المغازي منسق الورشة، والدكتور محمد عمر استشاري جراحة العظام بكلية طب سوهاج واستشاري جراحة عظام الأطفال بجامعة مانشستر.

ورحب الدكتور حسان النعماني بالبروفيسور ماكس سيرفليني في رحاب جامعة سوهاج وناقش معه آليات التعاون المشترك بين الجامعة وجامعة مانشستر البريطانية في مجال جراحة المسالك البولية والعظام لدي الاطفال، مؤكداً علي ان إدارة الجامعة تسعى دائماً إلى التطوير فى خدمات مستشفياتها الجامعية التى توفرها للمواطنين المترددين عليها، وتحرص على الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة، وكذلك رفع كفاءة العنصر البشرى القائم على هذه الخدمة من خلال نقل الخبرات وتدريبهم على الجراحات الصعبة والمعقدة بدقة وكفاءة فائقة.

وأضاف الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية أن الورشة تستضيف البروفيسور ماكس سيرفليني رئيس قسم المسالك البولية بجامعة مانشستر البريطانية والذي يُعد واحداً من أكبر جراحي المسالك البولية والذي له إسهامات عظيمة فى تطوير جراحة المسالك

ومن جانبه أوضح الدكتور عبد الباسط بدوي رئيس القسم أن الورشة تهدف إلى توفير فرصة لتدريب شباب الأطباء المشاركين على أحدث التقنيات الطبية والجراحية المستخدمة فى جراحة المسالك البولية وتدريبات عملية على استخدام المنظار فى تلك الجراحات الدقيقة .

وقال الدكتور حازم المغازي منسق الورشه ان فعاليات الورشة ستستمر علي مدار اربعة ايام في الفتره من ١٥ سبتمبر حتي يوم ١٨ من نفس الشهر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى ماكس المسالك قسم المسالک البولیة

إقرأ أيضاً:

المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة

فـي عام 2009 شاهدت عرضًا جرى تقديمه ضمن مهرجان المسرح الجامعي الخامس الذي أقامته جماعة المسرح فـي جامعة السلطان قابوس، حمل عنوان «مجرد نفايات» للمخرج خالد العامري والكاتب الراحل قاسم مطرود، وكان العرض يقوم على ممثل واحد(مونودراما) من أداء ممثل شاب لم أكن قد شاهدت له عملا من قبل، وشدّني لأدائه أنّه كان يتمتّع بمرونة جسديّة عالية، سألت عنه فقيل إنه طالب فـي كلية التربية الرياضية، وتوقعت له الفوز بجائزة أفضل ممثل، وهذا ما قلته خلال الندوة التطبيقيّة التي أعقبت العرض، وبالفعل نال الجائزة، ولفت إليه الأنظار، ولم يكن ذلك الممثل الشاب سوى الفنان عبدالحكيم الصالحي الذي يعدّ اليوم من صفوة نجوم المسرح العماني، وكان من مخرجات المسرح الجامعي، مواهب أخرى عديدة كثيرة فـي التمثيل، والتأليف، والإخراج كشف عنها المسرح الجامعي الذي يمثّل رافدا اعتاد أن يمدُّ الحركات المسرحية بوجوه شابّة جديدة ميزتها أنّها جاءت إلى المسرح طواعية، يقودها حبّها له، فلم تدرس المسرح أكاديميا، وإنما درست تخصصات مختلفة، وكثير منها من ذوي التخصّصات العلميّة، لم لا؟ والكليات العلمية خرّجت عددا من نجوم المسرح العربي من أبرزهم الفنّان عادل إمام الذي تخرّج من كلية الزراعة، وأول أعماله المسرحية قدّمها على مسرح الكلية بجامعة القاهرة، ومثله درس الفنّان الراحل سمير غانم العلوم الزراعيّة فـي كلية الزراعة أيضا، وفـي جامعة الإسكندرية، وكذلك درس جورج سيدهم من كلية الزراعة بجامعة عين شمس، ومثلهم درس صلاح السعدني ومحمود عبدالعزيز ومحسنة توفـيق، العلوم الزراعيّة، وآخرون، ومن المفارقة أن الكثير من الذين تخرّجوا من الكليات المتخصّصة بالمسرح، امتهنوا مهنا لا علاقة لها بالمسرح، الذي صار بالنسبة لهم شهادة أكاديمية، وذكريات أيام خلت !!

فالدراسة التخصّصية فـي المسرح لا تكفـي بدون توفّر الموهبة، والشغف، بينما هناك شباب موهوبون لم يدرسوا المسرح، ولكنّهم طوّروا قدراتهم، من خلال التثقيف الذاتي، والمران، ومشاهدة العروض، وحضور المهرجانات، والمشاركة فـي حلقات عمل تدريبية، فأغنوا الجانبين، النظري والعملي، وشقّوا طريقهم بثقة فـي عالمه.

وبقيت بداياتهم مرتبطة بالمسرح المدرسي الذي يعود ظهوره إلى منتصف القرن السادس عشر وتحديدا عام 1566 عندما قدّم مجموعة من تلامذة المدارس مسرحية (باليمون واركبت) أمام الملكة إليزابيث، والمسرح الجامعي الذي عماده الطلبة والأساتذة المنتسبون للجامعات، وكانت بداياته فـي القرن الخامس عشر، مع العروض الطلابية التي كان يقدّمها طلبة الكليات والجامعات فـي فرنسا وألمانيا وانجلترا، كما يؤكّد الباحثون، ومن هناك بدأت مسيرة المسرح الجامعي، فحين لاحظت إدارات الجامعات أهميّة المسرح فـي تقديم رسائل توعوية تسهم فـي بناء شخصيّات الشباب من طلّاب الجامعات والكشف عن مواهبهم وتنمية قدراتهم، وإثراء معلوماتهم، وحثّهم على العمل الجماعي، أقول: حين لاحظت إدارات الجامعات ذلك قامت بدعم المسرح الجامعي، فبنت المسارح، ونظّمت الحفلات التي تقدّم من خلالها العروض الطلابية، ثم أقامت المهرجانات السنوية التي أتاحت للطلّاب من مختلف الكلّيّات والجامعات فرصة اللقاء بهم، والتعرّف عليهم.

واليوم ازداد الاهتمام، وتعدّدت المهرجانات، وحقّق المسرح الجامعي حضورا لافتا فـي السنوات الأخيرة، ويكفـي أنّ مهرجان (آفاق) للمسرح الجامعي السنوي الذي تقيمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، أعلن فـي دورته الأخيرة العاشرة التي استقطب بها أكثر من ثلاثين نجم عربي، من دول عربية عديدة، أنه سيتحوّل فـي الدورة المقبلة إلى مهرجان دولي، وما أن انتهى هذا المهرجان حتّى أطلقت جامعة ظفار النسخة الثالثة من مهرجان جامعة ظفار للمسرح الجامعي، بمشاركة ستة عروض تنافست على جوائز المهرجان، إلى جانب مهرجانات مسرحية جامعية شكّلت ظاهرة فـي المسرح العماني، فأسهمت فـي رفده بالعديد من الوجوه الفنية، وفجّرت طاقات شبابه.

مقالات مشابهة

  • مبتكر «بومبا»: الضحك يبدأ من الحركة
  • رئيس جامعة طنطا يهنئ الدكتور محمود سليم بلقب الطبيب المثالي على مستوى الجمهورية
  • خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة.. الرئيس الروسي يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة.. بوتين يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي رئيس إمبريال كوليدج لندن
  • “إغاثي الملك سلمان” يدشّن مشروع الطبي التطوعي لجراحة المسالك البولية في بورتسودان
  • المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة
  • محافظ أسوان يستقبل رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة
  • منصة للتعاون.. ورشة عمل سياحية مشتركة بين مصر والبحرين
  • نجاح أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيًّا