أمينة الفتوى: الكون كله احتفل بيوم ميلاد سيدنا النبي (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكون كله، بما فيه، احتفل بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم ميلاده الكريم الشريف، موضحة أن هذا اليوم شهد عدة ظواهر ومظاهر تُشير إلى أن الكون كان سعيدًا ببعثته ويشهد بنبوته.
الكون احتفل بميلاد النبي صلى الله عليه وسلموأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد، أن المؤلفين في السير والتاريخ يروون لنا بعض هذه المظاهر التي تبين كيف احتفل الكون بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بين هذه المظاهر، يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، تصدع إيوان كسرى، وهو بناء ضخم يُضرب به المثل في القوة والمتانة، حتى إن الفؤوس لم تكن تستطيع أن تكسره أو تشقه، وفي هذا اليوم، تصدعت أركان الإيوان وسقطت منه 14 شرفة.
كما أشارت إلى أن نيران فارس، التي كانت موقدة لا تنطفئ عبر آلاف السنين وكان أهل فارس يعبدونها، قد خمدت في يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، وفي نفس اليوم، أغلقت أبواب السماء في وجه الجن والشياطين، الذين كانوا قادرين قبل ميلاد النبي على الصعود إلى السماء وسماع ما فيها وإخبار الكهنة، ولكن يوم ميلاده الشريف، أُغلقت أبواب السماء في وجوههم، وبدأوا يُقذفون بالشهب، مما كان يطردهم أو يسبب لهم الموت إذا حاولوا الاستماع إلى ما يحدث في السماء.
وأكدت أن الأصنام التي كانت موجودة في الكون سقطت على وجهها، وإذا حاولوا إعادة نصبها، كانت تسقط مرة أخرى على وجهه، لافتة إلى أن هذه المظاهر تبرز مدى احتفال الكون بميلاد سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وتعكس عظمة هذا الحدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية سيدنا النبي صلى الله عليه النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
حقيقة شعور الميت بمن يغسلونه ويودعونه قبل الصلاة عليه.. فيديو
خاص
أوضح الشيخ الدكتور سعد الخثلان، الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمدرس في الحرمين الشريفين، حقيقة شعور الميت بمن يغسلونه ويودعونه قبل الصلاة عليه في المسجد.
وقال الخثلان خلال حديثه بقناة الرسالة: “الميت عندما يموت تفارق روحه بدنه ويصبح جثة هامدة، ومن تكريم الإنسان للمسلم أن المسلمين مأمورون بتغسيل وتكفين المسلم ودفنه ، وذكر الله تعالى: ‘ثم أماته فأقبره’، على سبيل الامتنان والظاهر أن الميت لا يشعر”.
وتابع الخثلان: “وجاء في بعض الأحاديث أنه إذا حُملت الجنازة على أعناق الرجال وكان من أهل النار، قال: يا ويلها، أين تذهبون بها؟ ثم يصيح صيحة وهذه أمور غيبية لا يعلمها إلا الله، والأصل أنه لا يشعر، فهو جثة هامدة، وإنما يشعر عندما يوضع في قبره ويأتيه الملكان ” .
وأضاف الشيخ: “وبعدها يسمع قرع النعل مع المشيعين ثم ينتقل إلى العالم الآخر، عالم البرزخ وهذا الجسد يصبح جثة هامدة وعندما يوضع في القبر يبلى وتأكله الديدان ولا يبقى منه إلا آخر العمود الفقري، إلا ما استثنى الله من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741815653855.mp4