نقابة المهندسين: مصر من الدول الرائدة في مجال تكرير البترول
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نظمت شعبة هندسة التعدين والبترول والفلزات بنقابة المهندسين، برئاسة المهندس محمد فوزي محجوب، ندوة بعنوان «مستقبل صناعة تكرير البترول والبتروكيماويات»، والتي ناقشت عددا من المحاور المهمة حول صناعة تكرير البترول.
مستقبل صناعة تكرير البترولفي كلمته الافتتاحية، قال المهندس محمد فوزي محجوب، رئيس شعبة هندسة التعدين والبترول والفلزات، إن الندوة تأتي في إطار تفعيل دور النقابة لرفع مستوى المهندسين علميًّا وفنيًّا.
وحرصت الشعبة على عقد ندوة اليوم والتي تأتي ضمن خطة وضعتها الشعبة لعمل مجموعة من الندوات والدورات التي تساعد المهندسين حديثي التخرج وتؤهلهم لسوق العمل، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عقد عدة ندوات وورش عمل «أون لاين» في مجال تكرير البترول والبتروكيماويات يلقيها مجموعة من المهندسين لمدة خمسة عشر يومًا.
وقال الدكتور المهندس محمد فتحي، عضو مجلس الشعبة ومدير عام العمليات بالشركة المصرية للتكرير: «إن مصر تعتبر من الدول الرائدة في مجال تكرير البترول، حيث بدأ إنتاج شركة النصر لتكرير البترول عام 1911 بمدينة السويس، وتبعها العديد من المشروعات بالسويس والإسكندرية والقاهرة وأسيوط وطنطا».
استهلاك المنتجات البتروليةوعن تطبيق تكنولوجيا تكسير المازوت بهدف سد الفجوة بين الإنتاج واستهلاك المنتجات البترولية، أوضح مدير عام العمليات بالشركة المصرية للتكرير، أنه تمت دراسة وتنفيذ أول جهاز لتكسير المازوت إلى منتجات خفيفة في عام 2001 بمشروع «ميدور» وتبعه مشروع مشابه بالقاهرة من خلال الشركة المصرية للتكرير، و جارٍ الآن دراسة وتنفيذ مشاريع مماثلة بأسيوط والسويس.
وفيما يخص تأثير جودة خامات البترول على تشغيل معامل التكرير، استعرض «فتحي» أنواع التكنولوجيا الحديثة والتي تهدف إلى تقليل تأثير المركبات الحامضية، مثل الكبريت والكلور على أجهزة تكرير البترول وكيفية رفع جودة المنتجات بهدف الحفاظ على البيئة، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في تشغيل معامل التكرير تستعين ببرامج المحاكاة بهدف رفع كفاءة المعدات وتقليل استهلاك الطاقة، كما تستخدم هذه التكنولوجيا في مراقبة الإنتاج والصيانة الآمنة للمعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوق العمل السوق المحلي نقابة المهندسين تکریر البترول
إقرأ أيضاً:
إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال
رغمت الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات الأمريكية المشترين الصينيين على إيجاد بدائل من منطقة الشرق الأوسط لتحل محل الشحنات الأمريكية، بينما تتجه الشحنات الأمريكية إلى أوروبا وأماكن أخرى في آسيا.
فمن المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى انخفاض أسعار المنتجات الثانوية للغاز الصخري الزيتي والطلب عليها والإضرار بأرباح منتجي الغاز الصخري الأمريكيين وشركات البتروكيماويات الصينية وزيادة الإقبال على بدائل مثل النافتا.
لاسيما انه سيفيد هذا الموردين من الشرق الأوسط، الذين يعتمد عليهم المستوردون الصينيون كبدائل، فضلاً عن مشتري غاز البترول المسال الذين ينتهزون الفرص في آسيا في أسواق مثل اليابان والهند ويستغلون انخفاض أسعار المنتج.
اذ تعد سوائل الغاز الطبيعي، البروبان والإيثان والبيوتان، أحدث منتجات الطاقة التي وقعت تحت وطأة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومن جانب أخر, أوقفت الصين بالفعل وارداتها من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
بينما يحتاج منتجو النفط والغاز الأمريكيون إلى الصين لشراء سوائل الغاز الطبيعي المسال، إذ يتجاوز العرض المحلي الطلب، ويمكن أن يلحق تضخم مخزونات هذه المنتجات الضرر بشركات حفر النفط الصخري التي تواجه بالفعل تحديات حادة في النمو.
حيث أصبحت شركات البتروكيماويات الصينية، التي تعتمد على إمدادات الغاز الطبيعي المسال والإيثان الوفيرة من الولايات المتحدة كمواد خام، من أقل الشركات تكلفة على مستوى العالم.
كلمات دالة:البتروكيماويات الصينيةسوائل الغاز الطبيعيالبيوتانالولايات المتحدةالإيثانالصينالحرب التجاريةمنتجات الطاقةآسياالرسوم الجمركية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن