تصريح من عمليات بغداد بشأن دخول مواد البناء للمناطق الزراعية والسكنية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضح قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد خليفة التميمي، الأحد، الجهات المسؤولة عن دخول مواد البناء للمناطق الزراعية والسكنية.
وقال التميمي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "عمليات بغداد ليس لها الصلاحية بمنح أي مواطن الموافقة على البناء سواء كانت في الأراضي الزراعية أو الطابو الصرف".
وأوضح، أنه "بإمكان المواطنين مراجعة الدوائر الإدارية ضمن المنطقة السكنية واستحصال الموافقات الرسمية بشأن دخول مواد البناء، كونها المختصة في هذا الشأن".
وأعلنت قيادة عمليات بغداد- في وقت سابق- تشكيل لجنة مشتركة لتقييم المناطق الزراعية والسماح بدخول مواد البناء لها، فيما أشارت إلى آلية السماح بدخول مواد البناء لبعض المناطق الزراعية.
وأضاف أن "هناك مناطق زراعية مكتملة البناء تقريباً تتراوح بمساحة ما بين 80 – 90%"، مبيناً، أنه "تم تشكيل لجنة من أمانة بغداد ومحافظة بغداد وعمليات بغداد والعمليات المشتركة، لجرد هذه المناطق وإعطاء نسب اكتمال البناء فيها؛ لغرض السماح بدخول المواد الإنشائية إليها".
وأشار إلى، أن "هناك بعض المناطق الزراعية حصلت على موافقات رسمية لدخول مواد البناء فيها، وذلك لاكتمال الأبنية بنسبة ما يقارب 95%".
وعن حالات المنع من بعض السيطرات بدخول مواد البناء للمناطق الزراعية، أكد التميمي، أن "قيادة عمليات بغداد ليس لديها أي مشكلة بدخول مواد البناء للأراضي الزراعية، ولكن يجب أن يكون هناك كتاب من البلدية بالموافقة، ونحن بدورنا نرفع هذا الكتاب إلى أمانة بغداد، فإن وافقت الأخيرة سنسمح بدخول مواد البناء إلى أي منطقة زراعية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عملیات بغداد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتواصل مع أمريكا بشأن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أنه يجري حاليا التواصل مع الإدارة الأمريكية ومبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط لبحث الخطة المصرية لإعادة الإعمار غزة والتي تم اعتمادها في قمة القاهرة الطارئة.
وقال وزير الخارجية -في تصريحات خاصة لقناة النيل للأخبار اليوم الأحد- "إن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط قل إن الخطة بها العديد من النقاط الجيدة وتعكس نية صادقة وطبية من الجانب المصري يمكن البناء عليه" ، ونأمل خلال الأسبوع القادم أن يتم مناقشة الخطة على نطاق أوسع.
وأضاف الوزير أن ردود الفعل الأولية على الخطة المصرية ليست سلبية ولكن سنعمل على البناء على ذلك وتطوير الخطة حتى تكون قابلة للتنفيذ على أرض الواقع بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وتابع أننا طالبنا من الجانب الأمريكي أن يكون هناك انخراطا أوسع للشركات الأمريكية في تنفيذ هذه الخطة التي تتضمن 3 مراحل رئيسية الأولى : هى مرحلة التعافي المبكر و مدتها 6 أشهر الى أكثر من عام بتكلفة 3 مليارات دولار وتشمل مشروعات التعافي المبكر وتوفير أماكن إقامة مؤقتة لأكثر من مليون فلسطيني واستئناف بعض الخدمات الأساسية المؤقتة وتمهيد بعض الطرق الرئيسية.
وقال "بعد ذلك ننتقل الى المرحلة الأولى للإعمار والحيز الزمني لها عامان بتكلفة حوالي 20 مليار دولار وتضمن ازالة الركام واستخدامه واعادة تدويره لإنتاج مواد البناء وردم أجزاء من البحر المتوسط لتوسيع مساحة القطاع ، واستعادة الخدمات الأساسية من مستشفيات ومدارس وتحويل الوحدات السكنية المؤقتة الى دائمة تقريبا 200 ألف وحدة دائمة".
واستكمل الوزير المرحلة الثالثة والأخيرة والحيز الزمني لها تقريبا عامين ونصف بتكلفة حوالي 30 مليار دولار وتتضمن إنشاء المزيد من الوحدات السكنية الدائمة حتى 2023 مع الأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية في فلسطين وتنفيذ مشروعات تنموية وصناعية لتوفير فرص عمل للشباب الفلسطيني.