عربي21:
2025-02-22@20:39:07 GMT

قراءة إسرائيلية في قصف تل أبيب.. الحوثيون لا يتراجعون

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

قراءة إسرائيلية في قصف تل أبيب.. الحوثيون لا يتراجعون

دفع الصاروخ الباليسي الذي أطلقه الحوثيون صباح اليوم الأحد، صوب تل أبيب وسقوطه في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غوريون؛ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح تحقيق في أداء منظومات الدفاع الجوي، عقب فشلها المتكرر في التصدي لمثل هذه الصواريخ.

وقال الجيش، في بيان له الأحد: "في الساعة الـ06:21 (03:21 ت.غ) تم إطلاق صاروخ أرض-أرض من اليمن باتجاه أراضي دولة إسرائيل"، مضيفا أنه "يتضح من الفحص الأولي أن الصاروخ تحطم في الهواء على ما يبدو".



وأوضح أنه "خلال الحدث تمت عدة محاولات اعتراض من قبل منظومتي "حيتس" و"القبة الحديدية"، وما زالت نتائجها قيد المراجعة (..) ويتم التحقيق في الحادث برمته".

عودة الهجمات الحوثية
ووفق الجيش، فإنه تم رصد شظايا صواريخ اعتراضية سقطت في مناطق مفتوحة وفي محطة قطار "ضواحي موديعين"، مضيفا أن "فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع في منطقة مفتوحة قرب كفار دانيال" بمدينة اللد وسط "إسرائيل".

وفي قراءة تحليلية إسرائيلية، ذكر موقع "جيروزاليم بوست" في تقرير ترجمته "عربي21"، أن هجوم الحوثي الصاروخي على إسرائيل، يؤكد أنهم لا يتراجعون رغم مرور 11 شهرا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.



وقال التقرير إنه "بعد أن هاجم الحوثيون إسرائيل في تموز/ يوليو باستخدام طائرة بدون طيار، ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم على الحديدة، عاد الحوثيون لشن هجوم جديد اليوم".

ولفت إلى أنه خلال القصف الصاروخي للحوثيين دوت صفارات الإنذار في "إسرائيل"، ما أدى إلى ذهاب أعداد كبيرة من الإسرائيليين إلى الملاجئ، وأدت إلى تساؤلات في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما إذا كانت المدارس ستعمل كالمعتاد أم لا.

هجمات غير مسبوقة
وأكد أن هذا الهجوم الصاروخي ينضم إلى عدد كبير من الهجمات غير المسبوقة على إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، موضحا أنه يندرج ضمن تصعيد حزب الله في 25 أغسطس، وهجوم الطائرات بدون طيار الحوثية على تل أبيب في 19 يوليو، والهجوم الذي شنته إيران في أبريل.

وحاول التقرير الإسرائيلي الربط بين هجمات الحوثيين ومحاولات "إيران" محاصرة "إسرائيل على جبهات عديدة ومن اتجاهات مختلفة، فيما يؤكد الحوثيون أن عملياتهم ضد الأهداف الإسرائيلية مستمرة، إسنادا للمقاومة الفلسطينية ولأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة للشهر الـ11 على التوالي.

وبحسب "جيروزاليم بوست"، فإن تل أبيب كانت مستهدفة بالفعل بصواريخ حماس منذ 7 أكتوبر، وهي تتعرض لهجمات غير مسبوقة منذ حرب 1967، مبينة أنها تعرضت في الماضي لقصف مصري عام 1948.



واستدرك الموقع بقوله: "لكن عندما نجمع كل الهجمات على إسرائيل على مدى 11 شهرا، نجد أنها اخترقت عددا من المعايير التاريخية".

يشار إلى أن الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثي) يحيى سريع قال إن "القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفنا خلالها هدفا عسكريا في يافا بصاروخ فرط صوتي".

المزيد من العمليات النوعية
وأضاف سريع خلال مؤتمر صحفي، أن "هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة وتتويجا لجهودنا بتطوير التقنية الصاروخية".

وأشار إلى أن "الصاروخ الفرط صوتي قطع مسافة تقدر بـ 2400 كيلومتر في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساطِ الصهاينة حيث توجهَ أكثر من ملسونس صهيوني إلى الملاجئ وذلك لأولِ مرة في تاريخ العدوِ الإسرائيلي".

وتابع سريع أن على "العدو الإسرائيلي توقع مزيد من العمليات النوعية ونحن على أعتاب ذكرى 7 أكتوبر"، مبينا أن "عوائقَ الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظوماتِ الرصد والتجسسِ والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الدينيِ والأخلاقيِ والإنسانيِ انتصارا للشعبِ الفلسطيني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الصاروخ الحوثيون الاحتلال غزة غزة الاحتلال صاروخ الحوثي حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية

قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.

إفشال اتفاقية وقف إطلاق النار

وأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.

وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».

توسيع رقعة الحرب

وذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.

مقالات مشابهة

  • صدمة في إسرائيل ..اعتقال يهوديين إسرائيليين بسبب تفجيرات تل أبيب
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • خطأ في انفجارات تل أبيب منع وقوع كارثة كبرى داخل إسرائيل.. كيف حدث ذلك؟
  • الجيش الإسرائيلي: نحقق بالتعاون مع الشاباك والشرطة في انفجارات تل أبيب
  • محللان: تفجيرات تل أبيب قد تكون مفتعلة لتحقيق أهداف إسرائيلية
  • ردود أفعال غاضبة في إسرائيل بعد تفجيرات تل أبيب.. تفاصيل
  • إسرائيل توعز بعملية هجومية على الضفة عقب تفجير حافلات تل أبيب
  • استنفار في إسرائيل بعد انفجارات تل أبيب
  • “الأورومتوسطي”: مشاركة أسلحة “إسرائيلية” بمعارض في الإمارات يعد دعماً مباشراً لـ “تل أبيب”