أحمد العوضي: هذا الفنان وراء حبي للأكشن
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشف الفنان أحمد العوضي عن الشخص الذي تسبب في حبه للأكشن.
وقال العوضي خلال لقائه مع «عرب وود» رفقة الفنان أحمد السقا، أثناء تواجدهما على ريد كاربت مهرجان «الفضائيات العربية»: إن الأعمال الفنية لـ السقا هي التي جعلته محبا للأكشن.
واستكمل: «أنا أول مرة نزلت فيها الجيم كان بسبب مشهد في فيلم تيتو، لما كان السقا بيلعب على العقلة».
ليرد أحمد السقا على حديثه قائلا: «أحمد العوضي ده حبيبي وعيش وملح.. ده صديق بيت وعشرة عمر وأخ».
View this post on InstagramA post shared by ArabWood (@arabwoodtv)
أحدث أعمال أحمد العوضيوعلى صعيد آخر يستعد الفنان أحمد العوضي، للمشاركة في مارثون رمضان 2025 من خلال مسلسل «فهد البطل» «الملك».
ومن المقرر أن يكون المسلسل شعبي صعيدي، وبدأ في التحضيرات الخاصة له مع المؤلف محمود حمدان.
آخر أعمال أحمد العوضيوالجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد العوضي، هو مسلسل «حق عرب» الذي تم عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024 وحقق نجاحا كبيرا بين الجمهور.
ودارت الأحداث حول (عرب)، الذي يسعى للهروب من ماضٍ مرير، ولكن يلقي هذا الماضي بظلاله عليه بين الحين والآخر، فلا يجد من سبيل غير التصدي له ومواجهته، وتتوالى الأحداث.
وشارك في بطولة المسلسل عدد كبير من الفنانين من بينهم سلوى عثمان، وفاء عامر، رياض الخولي، دينا فؤاد، كارولين عزمي، وآخرين من إخراج إسماعيل فاروق وتأليف محمود حمدان.
اقرأ أيضاً«معايا نمر».. محمد أنور يشارك كواليس مسلسل «ديبو»| فيديو
قبل عرضه.. محمد القس يواصل الترويج لـ مسلسل «برغم القانون»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد العوضي الممثل أحمد العوضي آخر أعمال أحمد العوضي مسلسل العوضي في رمضان 2025 مسلسل العوضي في رمضان مسلسل العوضي الجديد الفنان أحمد أحمد العوضی
إقرأ أيضاً:
ما الذي يجري وراء الكواليس!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
الحديث عن اتفاق سري بين روسيا وإيران لتسليم السلطة في سوريا للثوار يمثل تحولاً كبيراً في مسار الأزمة السورية. ومع ذلك، فإن نجاح هذا الاتفاق يعتمد على تفاصيله الدقيقة، ومواقف اللاعبين الدوليين والإقليميين، وتفاعل الشعب السوري مع أي ترتيبات سياسية جديدة.
الأيام القادمة قد تحمل تطورات مهمة تكشف حقيقة هذه الاتفاقات، وعلى العالم العربي أن يكون مستعداً لفهم هذه التحولات، والتعامل معها بما يخدم مصلحة الشعوب، لا القوى الخارجية.
سيما أن العراق يعتبر طرفاً مهماً في هذه المعادلة فلديه روابط وثيقة مع إيران، سواء من خلال الحكومة أو الميليشيات التي تدعمها طهران. لذلك، من الطبيعي أن يكون على علم بأي تحركات إيرانية كبيرة في سوريا.
أما من جانب الرئيس بشار الأسد، كان دائماً في مركز الأزمة السورية، وبقاؤه في السلطة كان نتيجة الدعم غير المحدود من إيران وروسيا. لكن إذا كان هناك “اتفاق سري” لتسليم السلطة أو تقاسمها، فإن موافقته قد تكون نتيجة لضغوط هائلة من حلفائه.
بيد أن الاستقرار الإقليمي وبالذات سوريا له تأثير مباشر على العراق والمنطقة، خاصة فيما يتعلق بملف الإرهاب وتنظيم “داع… ش”. لذا، قد يكون العراق طرفاً مشاركاً ولاعباً أساسياً في أي اتفاق يهدف إلى إنهاء الصراع.
وبهذا نستنتج تقاسم النفوذ بين القوى الكبرى بمساعدة الثوار بقيادة أحمد الشرع.
هنا نقول إن روسيا قد تحتفظ بنفوذها العسكري والاقتصادي عبر قواعدها في سوريا.
وكذلك إيران قد تركز على الحفاظ على خطوط إمدادها ومصالحها الاستراتيجية.
وتركيا قد تسعى للحصول على ضمانات بشأن المناطق الحدودية، والحد من نفوذ الأكراد.
وبنفس الوقت، إعادة بناء سوريا وإدخال المعارضة في السلطة قد يفتح الباب أمام مشاركة دول الخليج والدول الغربية في إعادة إعمار سوريا، وهو ما يصب في مصلحة الشعب السوري.
وأي اتفاق من هذا النوع لن يؤثر فقط على سوريا، بل سيمتد تأثيره إلى المنطقة بأكملها. أولاً، ضمان إضعاف النفوذ الإيراني وتقليص دور إيران في سوريا قد يعني تراجع نفوذها الإقليمي، وهو ما قد ينعكس على ملفات أخرى مثل العراق ولبنان واليمن.
وثانياً، توازن جديد للقوى قد نشهد إعادة ترتيب للتحالفات الإقليمية، مع صعود دور دول الخليج وتركيا في سوريا.
كذلك، إيجاد فرصة للسلام إذا تم تنفيذ الاتفاق بحكمة، فقد يكون بداية لحل الأزمة السورية، وعودة الملايين من اللاجئين إلى بلادهم.
فهل سيكون هذا الاتفاق بداية لنهاية الأزمة السورية؟ أم أنه مجرد خطوة أخرى في لعبة النفوذ الإقليمي والدولي؟ الوقت فقط كفيل بالإجابة.