قبل بدء الدراسة.. كيف تساعدين طفلك على تكوين صداقات مفيدة؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تكوين الطفل لصداقات مفيدة وناجحة من الأمور التي تساعد في نموه الاجتماعي وتحقيق استقراره النفسي، كما أنها تأخذ بيده إلى تحقيق النجاح والتميز والاستمتاع بوقته؛ لذا، ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد، ولأن المدرسة تعد هي البيئة الأكبر والأنسب لتكوين صداقات، فنوضح للأم كيفية مساعدة ابنها وإرشاده لاختيار أصدقائه بعناية وتكوين علاقات مفيدة وناجحة.
ويمكن لكِ إرشاد ابنك وتشجيعه على تكوين صداقات يتبادل من خلالها المنفعة والاستقرار النفسي، من خلال اتباعكِ مجموعة من النصائح أوضحها الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»:
شجعي طفلك على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية المختلفة، سواء داخل المنزل أو خارجه، ويمكن أن تكون هذه الأنشطة رياضية، فنية، أو حتى مجتمعية.
2- تعليم الطفل كيفية اختيار الصديقعلمي طفلك أن يختار صديقه بناءً على مدى تمتعه بشخصية سوية ومهذبة وغير استغلالية أو انتهازية.
3- تعليم الطفل مهارات التواصلعلمي طفلك كيفية التحدث مع الآخرين بثقة واحترام، وشجعيه على الاستماع إلى الآخرين والتعبير عن رأيه بوضوح.
4- قدوة حسنةالأطفال يتعلمون من خلال الملاحظة، فكوني أنتِ قدوة لطفلك في تكوين العلاقات الاجتماعية الإيجابية.
5- مساعدة الطفل في تجاوز الخجلإذا كان طفلك خجولًا، ساعديه تدريجيًا في التغلب على خجله من خلال وضعه في مواقف اجتماعية بسيطة.
تلعب المدرسة دورًا مهما في تكوين صداقات الأطفال؛ لذا حاولي اختيار مدرسة تهتم بالجانب الاجتماعي لدى الطلاب وتوفر لهم فرصًا للتفاعل مع بعضهم البعض.
7- حكي قصص عن الصداقة للطفلقصص الأطفال عن الصداقة تعزز قيمة الصداقة لدى الأطفال وتلهمهم لتكوين صداقات حقيقية.
8- عدم مقارنة الطفل بالآخرينالمقارنة بين الأطفال قد تؤدي إلى شعور الطفل بالغيرة والحسد، مما يعيق قدرته على تكوين صداقات ناجحة.
9- دعم ثقة الطفل في نفسهادعمي ثقة طفلك في نفسه، وأخبريه دائمًا أنه يمكنه اختيار أصدقاء جيدين يتبادل معهم المنفعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكوين صداقات علاقة صداقة مساعدة الطفل العام الدراسي بدء الدراسة السنة الدراسية تکوین صداقات من خلال
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
الثورة / متابعات
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم في سجونه ومعسكراته، من بينهم أكثر من 100 طفل معتقل إداريًا، ويواجه الأطفال الأسرى جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، جريمة التجويع، والجرائم الطبية، إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يتعرضون لها بشكل يومي، وهذه الانتهاكات أسفرت مؤخرًا عن استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، وهو الطفل وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، الذي استشهد في سجن (مجدو).
وأضافت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في تقرير صحفي، امس، تلقته “قدس برس”، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال في تصاعد كبير، تهدف إلى اقتلاعهم من بين عائلاتهم وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية وعمليات المحو الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأطفال، إلى جانب الآلاف من الجرحى وآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بالكامل. تشكل هذه المرحلة امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال التي لم تتوقف يومًا، لكن ما نشهده اليوم من مستوى التوحش غير مسبوق.
وشهدت قضية الأطفال الأسرى تحولات هائلة منذ بدء الإبادة، وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل عن 1200 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من قطاع غزة الذين لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال المعتقلين.
إلى ذلك قالت منظمة عالمية، إن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، أمس، أن “يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل العدو في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023م، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الصهيونية “.
وقال أبو قطيش، إنه “لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها”.
واعتبر أن “القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة”.
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن “تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع العدو”.
من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس السبت، أن51% من سكان قطاع غزة من الأطفال يشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الصهيوني على القطاع.
وأفادت “أونروا”، باستشهاد وإصابة 100 طفل يومياً في غزة منذ استئناف الحرب في 18 من مارس الماضي.
وتتزامن اليوم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” على قطاع غزة مع يوم الطفل الفلسطيني، وهو اليوم المقرر له أن يكون احتفال للأطفال الفلسطينيون داخل أراضيهم، ويوافق الخامس من أبريل من كل عام، ولم يكن يوم الطفل الفلسطيني هذا العامة كسابقه، حيث الآلاف من الضحايا والأبرياء والأيتام والشهداء والمصابين الذين يزداد أعدادهم يومًا بعد يوم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهراً.