المطرودون يعتذرون لمدير قناة العيون ويرفضون استغلال قضيتهم لتوجيه النقاش نحو مسائل شخصية مع الإدارة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أصدر المطرودون من قناة العيون بيانًا توضيحيًا يعتذرون فيه لمدير قناة العيون بدة عليوة عن أي مضرة قد تكون لحقت به نتيجة للعبارات والكلمات التي تم استخدامها في رسالة التظلم المبالغ فيها .
و أكد العمال في بيانهم أن بعض العبارات والكلمات التي تضمنتها رسالتهم السابقة كانت مبالغ فيها ، وأعربوا عن أسفهم العميق لأي أذى أو ضرر لحق بمدير القناة نتيجة لتلك الرسالة.
كما شدد العمال المطرودون على رفضهم القاطع لأي محاولات من بعض الأطراف لاستغلال قضيتهم وتحويلها إلى وسيلة لتصفية حسابات شخصية مع إدارة القناة وأكدوا أنهم يكنّون كل الاحترام والتقدير للسيد بدة عليوة، مشيرين إلى أن تعاملاته معهم كانت دائمًا تتسم بالتعاون وحسن المعاملة.
البيان لم يقف عند هذا الحد، بل حذر من أن أي شخص يحاول التحدث باسم المجموعة أو ترويج معلومات غير دقيقة منسوبة لها، حتى ولو كان أحد العمال المطرودين، فإن موقفهم سيُعبر عنه فقط من خلال بيانات جماعية موقعة من المجموعة.
وفي خطوة أخرى، ناشد العمال المطرودون الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فيصل لعرايشي، للتدخل من أجل حل عادل لملفهم المطلبي. وأشاروا إلى أن الوضعية الحالية التي يمرون بها أثرت عليهم وعلى عائلاتهم سلباً على المستويات المادية والاجتماعية والصحية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
البلشي: أدعو الجميع لوقف أي سجالات حول النقاش الدائر مع الكاتب الصحفي عادل حمودة
دعا الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إلى إدارة النقاش مع الكاتب الصحفي عادل حمودة، داخل النقابة فقط، قائلًا: «مارست حقي في الرد على ما كتبه، في خلاف نقابي وليس شخصيًا، وبذلك أعتبر الموضوع من جهتي منتهيًا».
وأكد البلشي، في منشور عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، على حرصه على احترام جميع الأساتذة الذين أسهموا في تاريخ الصحافة، داعيًا إلى تحويل الانتخابات إلى نموذج يُحتذى به في المنافسة النزيهة، انطلاقًا من التقاليد النقابية الراسخة.
وأضاف: «انطلاقًا من حرصي على احترام الرأي والرأي الآخر، والتزامًا بالتقاليد النقابية العريقة التي تعلمناها من أساتذتنا الكبار، وحرصًا على أن يظل الحوار بيننا راقيًا، بعيدًا عن أي ملاسنات لا تليق بنا، وبمهنتنا، ونقابتنا العريقة، وسعيًا لإرساء نموذج يُحتذى به في إدارة الاختلاف - كما سعيت دائمًا خلال مسيرتي المهنية والنقابية - فإنني أود أولًا تأكيد تقديري واحترامي لجميع الأساتذة الأجلاء الذين أسهموا في تاريخ مهنتنا».
وتابع: «أجدد دعوتي للجميع لأن نجعل من هذه الانتخابات نموذجًا للمنافسة الشريفة»، موضحًا أنه فيما يتعلق بالجانب النقابي، فهو متروك للإجراءات المعتادة في مجلس النقابة.
وتابع: «إنني أرجو أن نوجّه جهودنا إلى نقاش جاد حول قضايا مهنتنا قبل انعقاد جمعيتنا العمومية المرتقبة، وسنظل مصرّين على خوض تنافس انتخابي شريف، دون أن ننجرّ إلى أي تلاسن لا يليق بنا جميعًا وستبقى الكلمة الأخيرة لكم».