استخدام النيتروجين في نظام مكافحة الحريق بالخط الرابع للمترو لأول مرة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شرح الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، مدى اختلاف تنفيذ مشروع الخط الرابع للمترو، أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، عن باقي خطوط الشبكة الأول أو الثاني أو الثالث، موضحاً أن المشروع يشتمل على نفقين «واحد لكل اتجاه» ويتم تنفيذهما عن طريق 6 ماكينات حفر نفقي «قطره الداخلى 5.8 متر والخارجي 6.
قال طارق جويلي «الوطن»: «يتم إنزال الماكينات بتتابع مدروس طبقاً للتصميمات الخاصة بالنفقين لضمان سلامة الحالة الإنشائية للمنشأت والمباني المحيطة سيظل النفقين متوازيين في أغلب المسار وفي أجزاء منه ولأسباب تصميمة وتنفيذية سيتم تنفيذهم ليكون نفق منهم يعلو الأخر».
زيادة عدد الغرف الفنيةوأكد رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أنه لن يتم تنفيذ منشآت تهوية ملحقة حيث سيتم سحب وضخ الهواء من خلال النفقين، كما سيتم استخدام النيتروجين لأول مرة في نظام مكافحة الحريق في مشروعات مترو الأنفاق طبقاً لتوصيات الجايكا اليابانية لأنه صديق للبيئة علاوة على أنه سيتم زيادة عدد الغرف الفنية التي سيتم تأمينها ضد الحريق أوتوماتيكياً، كما سيتم استخدام الإطفاء بالرغوة في غرف المولدات وهو أكثر أماناً لإطفاء الحرائق الناتجة عن الوقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الرابع للمترو المترو القومية للأنفاق الهيئة القومية للأنفاق
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان تكشف ثلاثة أنواع من الكلاب سيتم حظر اقتنائها
قالت الدكتورة منى خليل، رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، إن اللائحة التنفيذية للقانون رقم (29) لسنة 2023 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة لم تخرج إلى النور في شكلها الأخير، لكن من واقع المشاركات في النقاشات حول وضع اللائحة التنفيذية، فإن الهدف الأساسي منها هو تنظيم عملية اقتناء الحيوانات الخطرة في المجتمع، وهي البرية وبعض أنواع الكلاب التي وُصفت بالخطر مع التحفظ على هذا الشق.
وتابعت خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "نتحفظ كجمعيات حقوق حيوان على تصنيفات الكلاب الخطرة التي كانت تضم أنواعًا كثيرة، وتم تنقيحها بعد مناقشات مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمتخصصين، فاختُصرت القائمة إلى ثلاثة أنواع فقط."
وكشفت عن الأنواع الثلاثة التي ستحملها اللائحة التنفيذية قائلة: “الماستيف البرازيلي، ونوع من أنواع الدوجو أرجنتينو، ونوعين من الماستيف.”
وذكرت أن جمعيات حقوق الحيوان لا ترى أي نوع من أنواع الكلاب خطرًا، وأن الخطر يأتي فقط من سلوك المربي الخاطئ، معلقة: "سلوك المربي هو ما يسبب الخطر، يعني أقدر أُحوِّل الأسد إلى قطة، وأحوِّل القطة إلى أسد، والمسألة برمتها تخضع فقط للتدريب، ولكن لا يوجد كلب بطبيعته خطر."
أما عن الحيوانات البرية مثل الأسد وغيرها، فقالت: "بالتأكيد سيُحظر اقتناؤها، ونحن كجمعيات حقوق حيوان نتحفظ على اقتناء هذا النوع من الحيوانات في السيرك نفسه؛ فهل يستقيم أن يحتفظ بها الإنسان في البيوت؟"
واصلت: "ليس لدينا مشكلة في منع اقتنائها، لكن لمن اقتناها قديمًا، هل سيكون لها أماكن مجهزة لاستقبالها؟ مع تحفظنا على وضعها في حدائق الحيوان، لأن إمكانياتها غير مؤهلة للقيام بذلك، ولدينا تحفظات شديدة عليها."
وعلقت على الأرقام المتداولة لإحصائيات الكلاب الضالة في الشوارع، التي أعلنتها الخدمات البيطرية أمام مجلس النواب، قائلة إن الأعداد لا تتجاوز 6 ملايين كلب فقط، وذلك أمام لجنة التنمية المحلية.