إضافة خدمة الشحن LMX إلى ميناء الجبيل التجاري
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الرياض
أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إضافة خدمة الشحن الجديدة “LMX” التابعة لشركة “CMA-CGM” إلى ميناء الجبيل التجاري، لدعم الصادرات الوطنية وتعزيز ربط المملكة بالأسواق العالمية.
ويأتي ذلك في إطار جهود “موانئ” لتحسين تصنيف المملكة بمؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ورفع كفاءة الأداء التشغيلي بالموانئ، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور ربط القارات الثلاث.
وتسهم الخدمة الجديدة في تعزيز الميزة التنافسية لميناء الجبيل التجاري، وتأكيد حضوره الدولي في قطاع النقل البحري واللوجستي، كونه يمتلك تجهيزات متطورة، قادرة على استقبال مختلف أنواع وأحجام السفن.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء الجبيل التجاري بموانئ: إسكندرون ومرسين في تركيا، وجبل علي في الإمارات، وبيروت في لبنان، بطاقة استيعابية تصل إلى 3500 حاوية قياسية.
ويشكل ميناء الجبيل التجاري أحد الموانئ الرئيسة الداعمة لحركة الصادرات الوطنية إلى الأسواق العالمية، خاصة المنتَجات الصناعية، ومنتَجات مصانع البتروكيماويات بمدينة الجبيل الصناعية، مما يسهِم في تعزيز القدرة التنافسية للمملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهيئة العامة للموانئ موانئ ميناء الجبيل التجاري
إقرأ أيضاً:
المملكة تُجري اجتماعًا ثنائيًا مع جزر البهاما لمناقشة تعزيز التعاون في المنظمة البحرية الدولية
اجتمع وفد المملكة العربية السعودية لدى المنظمة البحرية الدولية (IMO) برئاسة المندوب الدائم المهندس كمال الجنيدي، مع أعضاء وفد جزر البهاما برئاسة معالي وزير الطاقة والنقل جوبيث كولبي ديفيس، والمندوب الدائم لدى المنظمة البحرية الدولية السفير بول رول، وذلك بمقر المنظمة البحرية الدولية في لندن خلال الدورة التاسعة والأربعين للجنة التيسير.
وبحث الاجتماع فرص التعاون الثنائي لتسهيل التغيير الإيجابي في القطاع البحري، ومناقشة مجموعة متنوعة من الموضوعات، تضمنت التعليم البحارة، والتحول الرقمي، وتسهيل التجارة العالمية.
وأكد الطرفان التزامهما بإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لبناء قطاع بحري أكثر مرونة، واتفقا على تطوير الجيل القادم من البحارة.
وتسعى المملكة إلى ترسيخ مكانتها بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا ضمن أهداف رؤيتها 2030، وتُعدّ هذه الجهود الرامية إلى تبسيط إجراءات التخليص الجمركي وزيادة كفاءة التجارة حجر الزاوية في هذا الطموح.
واتفق الوفدان على استكشاف آفاق التعاون المستقبلي في البنية التحتية الرقمية الرئيسية وعمليات إدارة البيانات، بالإضافة إلى تطبيق نظام فعال لتحديد الهوية والتتبع بعيد المدى (LRIT) داخل أرخبيل جزر البهاما، سعياً إلى تعزيز الوعي بالمجال البحري.