السيرة الذاتية لرئيس الوزراء الأردني الجديد جعفر حسان ؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كلف الملك الأردني عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفًا لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، التي قبل استقالتها.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن جعفر حسان رئيس الوزراء الأردني الجديد ومسيرته المهنية:
يعد جعفر عبد الفتاح حسان من مواليد عام 1968، وهو سياسي ووزير أردني سابق عمل في عدة مناصب شملت وزير التخطيط والتعاون الدولي بين 2009 إلى 2013، ومدير المكتب الملك عبدالله الثاني بين 2014 إلى 2018 ونائب رئيس الوزراء وزير دولة للشؤون الاقتصادية في عام 2018.
تلقى حسان دراسته في مدرسة المطران في عمان التي تخرج منها عام 1985، وأكمل دراسته الجامعية في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية، فحصل على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية في باريس.
وحاز على شهادتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من المعهد الأعلى للدراسات الدولية والتنموية بجامعة جنيف بسويسرا، كما حصل على شهادة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد كامبريدج، وشهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن الأمريكية.
كما عمل أيضًا مديرًا لمكتب الملك عبدالله الثاني من 2021 إلى سبتمبر 2024.
العاهل الأردني يقبل استقالة الحكومة ويكلفها بالاستمرار في تسيير الأعمال
قبل العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم الأحد، استقالة الحكومة وكلفها بالاستمرار في تسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
وقدمت الحكومة الأردنية استقالتها للملك عبد الله الثاني تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة.
الأردن: لا يوجد مانع للسفر إلى سورياأكد سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ، أنه لا يوجد ما يمنع من السفر إلى سوريا أو ما يؤشر إلى عدم سلامة المسافرين إليها، وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم.
وأضاف المتحدث في تصريحات إذاعية، اليوم الأحد ، أن السفر إلى سوريا طبيعي، وإن لزم تحذير فإن الوزارة ستقوم بإصدار بيان يتعلق بذلك.
وأشار، أن الشخص الذي يسافر بطريقة طبيعية سيعود بطريقة طبيعية، لكن من يكون لديه علاقات ويتعامل مع أشخاص معينة ويدخل في أمور أخرى قد يواجه المشاكل.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن عودة المواطنين المختطفين في سوريا منذ أسبوعين، إلى أرض المملكة سالمين وبصحة جيدة، وذلك بالتنسيق مع السلطات السورية، التي أمنت إطلاق سراحهما ونقلهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جعفر حسان رئيس الوزراء الأردني عبدالله الثاني بشر الخصاونة الأردن إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
لجنة تقصي حقائق حول مجازر الساحل.. سوريا تردّ على تقرير العفو الدولية
قالت الحكومة السورية، أمس الجمعة، إنها تابعت "باهتمام" مضمون تقرير منظمة العفو الدولية التي دعتها إلى التحقيق في مجازر الساحل بوصفها "جرائم حرب"، بعدما أودت بحياة قرابة 1700 مدني غالبيتهم علويون.
وشهدت منطقة الساحل خصوصا يومي 7 و8 مارس أعمال عنف، اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية على عناصرها.
وفي تقرير الخميس، دعت منظمة العفو الدولية الحكومة السورية إلى "ضمان محاسبة مرتكبي موجة عمليات القتل الجماعي التي استهدفت المدنيين العلويين في مناطق الساحل"، معتبرة أنه "يتعيّن التحقيق" في المجازر باعتبارها "جرائم حرب".
وقالت الحكومة السورية في بيان ليل الجمعة إنها تابعت "باهتمام التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، حول أحداث الساحل السوري.. وما تضمنه من خلاصات أولية تترك للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق مهمة تقييمها وفقا للتفويض والاستقلالية والصلاحيات الواسعة الممنوحة لها بموجب قرار رئاسي".
إلا أنها أشارت إلى "ملاحظات منهجية" أبرزها "إغفال السياق الذي جرت فيه الأحداث أو التقليل من أهميته"، مشيرة إلى أن الأحداث بدأت "باعتداء غادر وبنيّة مسبقة للقتل شنته فلول النظام السابق، مستهدفة قوات الأمن العام والجيش".
وأضافت: "نجم عن ذلك غياب مؤقت لسلطة الدولة، بعد مقتل المئات من العناصر، مما أدى إلى فوضى أمنية تلتها انتقامات وتجاوزات وانتهاكات، وقد أخذت اللجنة الوطنية على عاتقها التحقيق في هذه الانتهاكات وإصدار نتائجها خلال ثلاثين يوما".
وأكدت الحكومة "مسؤوليتها الكاملة عن حماية جميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الفرعية، وضمان مستقبلهم في دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات".
وقضت عائلات بكاملها، بما فيها نساء وأطفال ومسنون. واقتحم مسلحون منازل وسألوا قاطنيها عما إذا كانوا علويين أو سنة، قبل قتلهم أو العفو عنهم، وفق شهادات ناجين ومنظمات حقوقية ودولية.
ووثق المسلحون أنفسهم عبر مقاطع فيديو قتلهم أشخاصا بلباس مدني عبر إطلاق الرصاص من مسافة قريبة، بعد توجيه الشتائم وضربهم.
وأرغمت أعمال العنف هذه، وهي الأسوأ منذ إطاحة الأسد في ديسمبر، أكثر من 21 ألف شخص على الفرار نحو لبنان المجاور، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وشكّلت الرئاسة السورية لجنة تحقيق في تلك الأحداث، أعلنت في 25 مارس أنها جمعت عشرات الإفادات حتى الآن، مؤكدة في الوقت نفسه أن الوقت لا يزال مبكرا لإعلان نتائج التحقيقات.