ضبط كمية ضخمة من الشموع الشرارية والشماريخ
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تمكنت الفرق الجمركية العملياتية، في عمليتين متفرقتين، من حجز كمية ضخمة من بضاعة محظورة تندرج ضمن فئة المفرقعات والألعاب النارية.
وحسب بيان للمديرية العامة للجمارك، تمثلت المحجوزات في 1233000 وحدة من الشموع الشرارية. و7152 وحدة شماريخ ذات الحجم الكبير “935 ملم”.
وتم ضبط البضاعة المحظورة، على متن حاويتين، مموهة بإحكام بواسطة بضاعة أخرى مصرح بها.
وتم حجز كل من البضاعة محل الغش وتلك التي تخفي الغش. كما تم رفع مخالفتين ضدّ 5 أشخاص وإحالتهم على الجهات القضائية المختصة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأسترالية تعلن إحباط هجوم معاد للسامية بعد ضبط كمية من المتفجرات
أعلنت الشرطة الأسترالية إحباط مخطط لتنفيذ هجوم وصفته بأنه "معاد للسامية"، بعد العثور على وحدة متنقلة تحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات.
وقال نائب رئيس شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، ديفيد هدسون، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن الشرطة عثرت على العربة في 19 كانون الثاني /يناير في حي دورال، على بعد نحو 36 كيلومترا شمال غربي وسط سيدني.
وأوضح أن العربة كانت تحوي مواد متفجرة، مشيرا إلى وجود دلائل على أنها كانت ستُستخدم في هجوم يستهدف الطائفة اليهودية.
وأكد هدسون أن التهديد تم احتواؤه بالكامل، ولم يعد هناك خطر مباشر على المجتمع اليهودي. كما أشار إلى اعتقال عدد من الأشخاص على خلفية الواقعة، دون الكشف عن عددهم أو التهم الموجهة إليهم.
من جانبه، شدد رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، كريس مينز، على خطورة المخطط، مؤكدا أن أكثر من 100 عنصر من الشرطة يشاركون في التحقيق ضمن عملية مشتركة بين شرطة الولاية والشرطة الاتحادية لمكافحة الإرهاب.
وقال مينز إن "ما تم اكتشافه كان يمكن أن يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، ولا يمكن وصفه إلا بالإرهاب"، وفقا لوكالة "رويترز".
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الحوادث التي يتم وصفها بأنها "معادية للسامية" في أستراليا خلال الأشهر الأخيرة، والتي شملت هجمات على معابد يهودية وممتلكات، ما تسبب بموجة من الانتقادات ضد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي.
وردت الحكومة الحكومة الأسترالية على انتقادات الصادرة عن المعارضة، بالتأكيد على اتخاذ تدابير إضافية لحماية الطائفة اليهودية، من بينها زيادة التمويل الأمني وتشكيل فريق عمل اتحادي للتحقيق في جرائم "معاداة السامية".
يأتي ذلك بالتزامن مع عزلة واسعة تعيشها دولة الاحتلال الإسرائيلي جراء حرب الإبادة الجماعية التي شنتها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة على مدار 15 شهرا، قبل التوصل في وقت سابق من الشهر الجاري إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".