في اليوم الـ345 للعدوان.. عشرات الشهداء والجرحى في قصف العدو المستمر على غزة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ345 مُخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودماراً واسعاً في الممتلكات في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي متواصل على مناطق متفرقة.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، استشهد ثلاثة مواطنين، فجر اليوم، إثر قصف العدو منزلا لعائلة عماد الدين في محيط دوار أبو صرار بمخيم النصيرات، كما أطلقت آليات الاحتلال النار صوب المناطق الشمالية من المخيم.
كما استشهد مواطن وأصيب عدد آخر، فجر اليوم، جراء استهداف العدو منزلا لعائلة “سويدان” في محيط بركة أبو راشد أول شارع مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا شمال غزة.
وشنت طائرات العدو صباح اليوم، غارة على شمال غزة، وقصفت مدفعيته شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونسف جيش العدو مباني سكنية في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، وُسمع دوي انفجارات في منطقة العزبة جنوب مدينة رفح جنوب القطاع.
كما استهدف قصف العدو بيت حانون شمال غزة، فيما شنت طائرات العدو غارة على مخيم جباليا شمال غزة.
وأطلقت قوات العدو، فجر اليوم، النار من آليات العدو شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.. وتجدد القصف المدفعي، فجرا، شمال غرب رفح.
وشنّ طيران العدو، الليلة الماضية، غارة على محيط دوار التعليم شمال قطاع غزة، تزامنًا مع إطلاق قوات العدو قنابل إنارة فوق منطقة قليبو شرق أبراج الشيخ زايد شمال القطاع.
كما أطلقت طائرات “كواد كابتر” النار بكثافة في محيط دوار النجمة والعودة وسط رفح، في حين استهدف قصف مدفعي صهيوني غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدینة رفح قطاع غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: حياة الوطن جيلاً بعد جيل تظل مدينة لأرواح الشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاء ما قدموا من قدوة عز مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دين لا يرد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بر وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وتوجه "الأزهري" بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا بأمر الله من ضيقنا مخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍ، وعزم كعزم الشهداء لا يلين، أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
وأفاد بأن حياة الوطن جيلاً بعد جيل تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه، فرحم الله كل من وطأ ومهد، وهيأ وتعهد، ثم استشهد قبل أن يشهد.