في ذكرى أميني.. عشرات السجينات الإيرانيات يضربن عن الطعام
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "نرجس محمدي" الحائزة على جائزة نوبل للسلام، المسجونة منذ عام 2021 في طهران، أن 34 سجينة أضربن عن الطعام في سجن إيوين، الأحد، في ذكرى مرور عامين على اندلاع الاحتجاجات في الجمهورية الإسلامية.
وقالت المنظمة "اليوم، في 15 سبتمبر 2024، أضربت 34 سجينة سياسية في سجن إيوين عن الطعام إحياء للذكرى الثانية لحركة +امرأة، حياة، حرية+ ومقتل مهسا أميني"، في إشارة إلى الشابة الإيرانية الكردية التي أثارت وفاتها بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها قواعد اللباس الصارمة، احتجاجات في أنحاء البلاد.
وشكلت وفاة أميني شرارة احتجاجات كانت من الأكبر منذ "الثورة الإسلامية" عام 1979.
ورغم تراجعها بعد أشهر على اندلاعها، يؤكد ناشطون ومعارضون في الخارج أن هذه التحركات تركت بصمة دامغة على المجتمع الإيراني.
وكانت النساء محور الاحتجاجات، وانتفضن خلالها بوجه إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها النظام الإسلامي، وهي إلزامية الحجاب. وقامت العديد منهن بخلعه وإحراقه في مشاهد لم تعهدها شوارع طهران ومدن كبرى. ورأى محللون أن الاحتجاجات كانت من أكبر التحديات التي واجهتها الجمهورية الإسلامية منذ نشأتها.
واعتبرت السلطات أن معظم التحركات "أعمال شغب" تغذيها أطراف غربية أو معادية للثورة، وقمعتها بشدة. وبحسب منظمة العفو الدولية، استخدمت قوات الأمن الإيرانية الأسلحة النارية لمواجهة المحتجين.
وتقول منظمات حقوقية إن 551 شخصا قتلوا خلال الاحتجاجات، في حين تؤكد السلطات أن عشرات من عناصر قوات الأمن لقوا حتفهم.
وتم توقيف آلاف الأشخاص، بحسب الأمم المتحدة.
وبعد مرور عامين، تؤكد منظمات حقوقية أن السلطات تواصل قمع أي تحرك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
منظمات دولية تجتمع في باريس لإعادة إعمار سوريا
سرايا - اجتمعت منظمات تنمية دولية في العاصمة الفرنسية باريس للتعبير عن رغبتها في العمل معا للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
ووفقا لبيان لوزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، عقدت المنظمات في باريس اجتماعا في إطار مؤتمر باريس بشأن سوريا، لبحث التحديات التي تواجهها سوريا على صعيد المساعدات الإنسانية وجهود إعادة الإعمار.
وحضر الاجتماع، الذي نظمته فرنسا، وزير الدولة الفرنسي للفرنكوفونية والشراكات الدولية ثاني محمد صويلحي، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية المعنية بالتنمية.
وأعرب المشاركون عن رغبتهم في العمل معا لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء سوريا دون أي عوائق.
وأكدوا حرصهم على المساعدة في إعادة إعمار سوريا من خلال ضمان رفع العقوبات عنها في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة والنقل والتعليم.
وأشار المشاركون إلى أن المجتمع السوري بأكمله يجب أن يستفيد من إعادة إعمار البلاد.
وشددوا على رغبتهم في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بصورة آمنة وطوعية، والمساعدة في تنمية البلاد بالعمل مع الإدارة السورية في مجالات مختلفة، مثل الصحة والتعليم والعمل والحفاظ على التراث الثقافي.
وفي وقت سابق من الخميس، التقى الشيباني، في باريس نظيره الفرنسي جان نويل بارو.
وتأتي زيارة الشيباني إلى فرنسا للمشاركة بمؤتمر باريس بشأن سوريا.
ويعد هذا اللقاء الثاني بين الوزيرين، بعد آخر جمعهما في دمشق، خلال زيارة نويل بارو إلى سوريا مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في يناير/ كانون الثاني الماضي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 441
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-02-2025 06:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...