البيضاء/ محمد المشخر

احتشد أبناء محافظة البيضاء عصر اليوم بساحة الرسول الاعظم الكبرى في المربع الأوسط بمديرية السوادية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم للعام 1446هجرية.

وعكست الجماهير الغفيرة الدلالات والمعاني السامية للارتباط الحقيقي بخاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم ورسمت لوحة وفاء وولاء للرسول الكريم والحرص على الاقتداء والتمسك بمنهج النبي الخاتم.

وأشار المشاركون إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لاستلهام الدروس والعبر من مولده صلى الله عليه وسلم والذي بدد الظلام بالنور.
ولفت المشاركون،إلى ضرورة تجسيد القيم المحمدية والفضائل النبوية التي بعث بها سيد الوجود المبعوث رحمة للعالمين ووجوب التذكير والتأسي بمنهجه القرآني والسير على دربه ونشر قيم المحبة والإخاء والتراحم والتسامح بين أبناء الأمة.
وجدد المشاركون،الولاء والعهد بالمضي على درب الرسول الأعظم والاقتداء به واتباع نهجه ولما من شأنه إخراج الأمة من واقعها المرير الذي تعيشه بفعل مؤامرات الأعداء.

وبارك أبناء محافظة البيضاء،العمليات العسكرية النوعية التي تستهدف العدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة دعما واسنادا للشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة.

ونوه الجماهير المحتشدة،بالتطور النوعي للقوات المسلحة والأمن والقوة الصاروخية والطيران المسير في عمق الكيان الإسرائيلي والصهيوني في البحر الأحمر والعربي دعما مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومة الباسلة..

وفي المهرجان الجماهيري الكبير الذي حضره محافظ أبين صالح الجنيدي وأعضاء مجلس النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات والقيادات التنفيذية والمحلية والتعبئة العامة والأمنية والعسكرية والقضائية بالمحافظة،أشاد محافظ البيضاء المجاهد عبدالله علي حسين إدريس،بالحضور المشرف لأبناء البيضاء ومشاركة أبناء محافظتى أبين و شبوة في ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وعبر محافظ البيضاء عبدالله إدريس،عن اعتزاز أبناء الشعب اليمني بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وقال”إن هذه الحشود الجماهيرية من أبناء محافظة البيضاء،تعكس مدى الحب ومكانة النبي الأعظم في حياة الأمة لمواجهة العدوان والطغيان “.

وأشار المحافظ إدريس،إلى مجمل الفعاليات الإحتفالية التي شهدتها مديريات المحافظة بهذه المناسبة الدينية الجليلة والتي أبرزت الزخم الرسمي والشعبي للاحتفال بها،بما يجسد القيم المحمدية في حياة الإنسان اليمني المكافح سيما في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار.
وأشار محافظ المحافظة،إلى أن هذا التطور النوعي في المنظومة العسكرية البحرية والجوية بمختلف تشكيلاتها يمثل رسالة قوية لأعداء الوطن بأن الشعب اليمني أصبح يمتلك الدرع الواقي القادر على حماية أمنه واستقراره واستقلال قراره.
وأكد المحافظ إدريس،الدعم الكامل لكل التوجهات الحكيمة لقائد الثورة،بعد تشكيل حكومه التغيير والبناء في إطار التغيير الجذري في مؤسسات الدولة ترقى إلى تطلعات وآمال الشعب اليمني.الرامية إلى إحداث نقلات نوعية في العمل المؤسسي بما يتناسب مع التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الشعب اليمني.
كما بارك محافظ البيضاء،العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المتجهة للأراضي المحتلة عبر البحرين العربي والأحمر وباب المندب وخليج عدن والمحيط الهندي،والتي كان آخرها اليوم ضرب منطقة عسكرية في اللد قرب مطار بن غوريون في يافا المحتلة التى تعتبر نقلة نوعية في معركة طوفان الأقصى،وكون
الصاروخ فرط صوتي يدك هدفا عسكريا للعدو في يافا بفلسطين المحتلة مع العدو الصهيوني.،مشيرا إلى أن الإحتفاء بمولده المبارك كان مناسبة هامة يحتفي بها الكثير من أبناء هذه الأمة وجاء الفكر الوهابي محاولا تشويه هذه المناسبة ونعت كل من يحتفي بها بالمبتدع وهذه الروايات يخدمون بها أعداء الأمة…

وفي المهرجان الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي وأعضاء مجلس الشوري والنواب ووكلاء المحافظة وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية و الإشرافية والأمنية والعسكرية والقضائية والمشائخ والعقال والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء،استعرضت عدد من الكلمات،جوانب من سيرة الرسول وصفاته وأخلاقه وجهاده.
و أكدت الكلمات،أن من يحاول تحريم هذه المناسبة ممن يخدمون أعداء الأمة حرصا منهم على ابعاد هذه الامة عن مصادر قوتها و منعتها ويمثل الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله اهم مصدر لقوة وتحصين هذه الامة..
وتطرق الكلمات،إلى دور اليمنيين في نصرة النبي و إسهاماتهم في نشر الإسلام،وهم على مر التاريخ مشهود لهم بمواقفهم العظيمة.

تخلل الحفل أوبريت إنشادي أداء فرقة المسيرة الفنية بالمحافظة بقيادة المنشد حسن المستكاء بعنوان لبيك يارسول الله ابتهاجاً بالمناسبة وقصيدة قصائد شعرية و رقصة برع شعبية من الموروث البيضاني لفرقة التابعة لمكتب الثقافة بالمحافظة،نالت استحسان الحاضرين،عبرت عن الفرحة والابتهاج بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف.

الى ذلك استمعت الجماهير المحتشدة،إلى كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،عبر الشاشات بساحة الرسول الأعظم في المربع الأوسط بمديرية السوادية بمحافظة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذکرى المولد النبوی الشریف أبناء محافظة البیضاء الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.

وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.

قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.

وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.

ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
  • أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"
  • غزل المحلة يحيي ذكرى يوم الشهيد طوال شهر مارس
  • رمضان غزة بلا أذان والمصليات بديل المساجد لإحياء التراويح
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • الدار البيضاء: توقيف شخص وحجز 2825 قرصًا مخدرًا
  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة بحلول الشهر الفضيل ويحث على العناية بتلاوة القرآن الكريم
  • البيضاء.. حملة اعتقالات حوثية واسعة تطال العشرات من ملاك الدراجات النارية في رداع
  • وكالة "خبر" تهنئ نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح وجميع أبناء الشعب اليمني بحلول شهر رمضان المُبارك