محلل كويتي: أسلحة عربية لو استخدمت لأوقفنا حرب “إسرائيل” على غزة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
#سواليف
دعا المراقب والمحلل السياسي الكويتي، #وليد_الأحمد، الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية مع “إسرائيل”، إلى “اتخاذ #خطوات_حاسمة وفعّالة للضغط على #الاحتلال الإسرائيلي لوقف #الحرب على #غزة”.
وأكد الأحمد في لقاء لبرنامج ” #مانشيت_الصحافة ” الذي يبث على تلفزيون دولة #الكويت الرسمي، اليوم الأحد، على “ضرورة التفكير في خيارات مثل سحب السفراء أو التهديد بوقف التعاملات التجارية والاقتصادية”.
وأوضح أن “هذه التدابير إذا ما تم تنفيذها بفعالية، يمكن أن تترك أثراً مؤلماً على الاقتصاد الإسرائيلي، مما قد يدفع #إسرائيل إلى إعادة تقييم سياساتها وتلبية المطالب العربية” وفق تقديره.
مقالات ذات صلة الحوثي: عملية اليوم نُفذت بصاروخ ذو تقنية عالية تجاوز منظومات “إسرائيل” والقادم أعظم 2024/09/15وأشار الأحمد إلى أن “الضغط لا يجب أن يقتصر على إسرائيل فقط، بل ينبغي أيضاً توجيه الضغط نحو #الولايات_المتحدة الأمريكية، التي تعتبر الداعم الرئيسي لإسرائيل”.
ولفت إلى أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع قوى عالمية مثل #روسيا والصين يمكن أن يشكل أداة قوية لإرسال رسالة واضحة إلى واشنطن بضرورة مراجعة سياساتها الداعمة لإسرائيل”.
وقال المحلل السياسي الكويتي، إن بلاده “رغم حجمها الصغير، تُعد دولة كبيرة في عطائها ومواقفها”، مضيفاً أنها “كانت السباقة بين دول الخليج والدول العربية في تعزيز علاقاتها مع الصين، وهو ما يبرز دورها الريادي في تغيير ميزان القوى الاقتصادية” وفق قوله.
وبين أنه “في ظل الوضع الراهن، حيث تهيمن الولايات المتحدة على معظم الاتفاقيات والمناقصات والمعاهدات العالمية، تأتي خطوة الكويت نحو الصين كتحرك استراتيجي ذكي، ومن خلال هذه الخطوة، قامت الكويت بفتح المجال لدول الخليج الأخرى للنظر في التعاون مع الصين، مما يعزز من تنوع الخيارات الاقتصادية الاستراتيجية في المنطقة”.
ونبه الأحمد إلى أن “الدول العربية قد تتبع نموذج الكويت في التوجه نحو الصين”، مشيراً إلى أن “الصين باتت تمثل قوة اقتصادية هائلة”.
وأعرب عن أمله في أن “تتبنى الدول الأخرى هذا الاتجاه وتوسع علاقاتها ليس فقط مع الصين، بل أيضاً مع روسيا، لتعزيز مواقفها الاستراتيجية في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 345 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وليد الأحمد خطوات حاسمة الاحتلال الحرب غزة الكويت إسرائيل الولايات المتحدة روسيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
“السداسية العربية” تشدد على رفض تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم
يمن مونيتور/ وكالات
عبّرت دول المجموعة السداسية العربية، خلال الاجتماع الوزاري التشاوري بالعاصمة المصرية القاهرة السبت، عن “رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة”، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها، من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظروف ومبرّرات، بما يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ورحّب الوزراء بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيدين بـ”الجهود التي قامت بها كل من مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق”، معبّرين عن تطلعاتهم للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
وأكدت المجموعة السداسية العربية دعمها الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.
كما أكد البيان الختامي للاجتماع، “الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)” والرفض القاطع لأي محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
وأكدت المجموعة السداسية العربية كذلك، “أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار”.
إعادة إعمار غزة
كما أعربت عن “استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض.
كما رحبت المجموعة باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.