صراحة نيوز – حيا سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأهل في معان، وقدم شكره لجميع الأردنيين على مشاعرهم الصادقة بمشاركتهم الفرح في زفافه.

وأشاد سمو ولي العهد خلال لقائه وجهاء وممثلين عن محافظة معان، اليوم الخميس، بالمواقف المشرفة لمعان وأهلها على مدى التاريخ في خدمة الوطن.

وقال سموه إن قصر الملك المؤسس الذي نجتمع به اليوم في معان مكان يحمل رمزية كبيرة لدى الأردنيين، فهو من أهم محطات الثورة العربية الكبرى، ومنه انطلقت رحلة تأسيس الدولة.


وأكد سمو ولي العهد أن قصر الملك المؤسس جزء من موروثنا وواجبنا الحفاظ عليه، لافتا إلى أنه سيتابع مشروع إعادة تأهيله ليكون محطة رئيسية على الخارطة السياحية بالمدينة.
وفي معرض حديثه عن الموقع الجغرافي المهم لمعان، أشار سموه إلى دور أهل معان المقدر في استقبال أفواج حجاج بيت الله الحرام في أثناء طريقهم للديار المقدسة.
ورحب الحضور بزيارة سمو ولي العهد، مقدرين النهج التواصلي لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مع أبناء الوطن وبناته في شتى مواقعهم.
وثمن متحدثون حرص جلالة الملك على متابعة تنفيذ مسارات التحديث الشامل، ومواقفه تجاه القضايا العربية والإسلامية.
وتحدث عدد من الحضور عن أهمية مشروع إعادة تأهيل قصر الملك المؤسس في معان، ومبادرة رفاق السلاح المخصصة للمتقاعدين العسكريين، وتعزيز الانضمام إلى الأحزاب لتحقيق الإصلاحات في مختلف المجالات.
كما عرضوا جملة من المطالب منها إيجاد حلول لمشكلة شح المياه في المحافظة، وجذب الاستثمارات للتخفيف من صفوف البطالة بين الشباب، وإيلاء مزيد من الاهتمام في قطاع الزراعة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

فرح عظيم في كاتدرائية مار أفرام للسريان الكاثوليك في لافال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحيت جوقة مار أفرام للسريان الكاثوليك، وبرعاية وحضور مطران كندا للسريان الكاثوليك بول أنطوان ناصيف ريسيتالا ميلاديا، حمل عنوان “بفرح عظيم” في كاتدرائية مار أفرام للسريان الكاثوليك في لافال – كندا حضره الى المطران ناصيف ،الاب ايلي يشوع وحشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية والجاليات العربية .

الأب يشوع

وفي كلمته رحب الأب يشوع المطران بول انطوان ناصيف وبالحضور متحدثا عن الفرح الذي يحمله عيد الميلاد للناس ومما قاله :”بفرحٍ عظيم، هو عنوان الأمسية الميلادية التي تقدّمها لنا جوقة مار أفرام، ونحن في زمن التحضير للاحتفال بعيد ميلاد الطفل الإلهي، يسوع المسيح. 

اجتمعنا اليوم لنعيش معاً فرح الميلاد ونستعدّ للاحتفال بمجيء ملك المجد والسلام. في وقت يمرّ فيه عالمنا بأزمات وصراعات، وفيما يعاني شرقنا الحبيب، ولا سيما سوريا، من آلآم مجهولة المصير، نجتمع هنا لنجد في الميلاد بصيص أمل وفرح يعيد الدفء إلى قلوبنا.دعونا، من خلال هذه الأمسية، ننطلق في رحلة سماوية تأخذنا فيها أصوات جوقتنا بعيداً عن تعب الأرض وأوجاعها، لنلمس الفرح الحقيقي الذي ينبع من الميلاد”.

وأضاف قائلا :””بفرح عظيم”، هذه الكلمات التي نادى بها الملاك للرعاة، ما زالت تتردّد في قلوبنا: “إنّي أُبشِّركُم بفرحٍ عظيمٍ، لقد وُلد لكم اليوم مخلِّص هو المسيح .

” فلنتأمّل في هذه البشرى، ولنعيش معناها الحقيقي في حياتنا. الملاك لا يزال يبشّرنا اليوم ويقول: لا تخافوا… وُلد المخلّص، وُلد المسيح، وُلد الفرح!

يسوع هو الفرح. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، عالمنا، عائلاتنا، بلادنا، وكلّ إنسان متألم، خائف، مريض، يائس أو لاجئ، يحتاج إلى هذا الفرح العظيم. هذه البشرى هي دعوة لتجديد الفرح في قلوبنا، فرح الميلاد الذي يحمل الرجاء الصالح لكل البشرية.

الله هو رجاؤنا. هو “عمّانوئيل” الذي يعني “الله معنا”. لقد دخل الله بحبّه إلى عالمنا، أخذ صورتنا ليُعيد إلينا صورتنا كأبناء لله. في ميلاده، صالحنا مع الآب، وخلّصنا من الموت. هذا هو الفرح الحقيقي الذي نحتفل به اليوم”.

وختم متوجها بالشكر  إلى الجوقة وإلى كل من عمل بجدّ وقدم وقته ومجهوده لإنجاح هذه الأمسية الميلادية.

المطران ناصيف

وفي كلمته، تمنى المطران ناصيف أن تكون هذه السنة سنة خير تحمل الأخبار السعيدة والحقيقية. ومما قاله: “لست أدري إن كنت سعيدًا بسبب أداء الجوقة الليلة أم بسبب محبتي الحقيقية لهم . أجمل ما نتعلمه في الميلاد هو العطاء، ولهذا أعطانا الرب ذاته. والأروع ما نتعلمه في مسيحيتنا أن الأهم من الأخذ هو العطاء. يقول يسوع إن الرب قد سُرّ أن يعطيكم الملكوت.”

وتابع قائلاً: “عندما يعطي الرب، يعطي بكل سرور. لقد أعطانا ابنه الوحيد، أغلى ما لديه، وأعطانا إياه بكل سرور. 

وهذا هو مفتاح فهمنا لمعرفة كيفية عيش الميلاد. وهنا يكمن الدرس الكبير، حتى نعطي، يجب أن نتواضع. فالرب عندما أعطى، نزل من السماء في رحلة تواضع عظيمة. تخيّلوا عندما نرغب في العطاء، كم علينا أن ننحني ونتواضع. يجب أن نصير على الأرض ومن دون أي حسابات. وهذا هو العطاء الذي نتعلمه في عيد الميلاد.”

وختم قائلاً: “لنفرح في الميلاد بمحبة صادقة وبعطاء حقيقي، بعيدًا عن الأنانية والحسابات الشخصية. فلنتعلم من تواضع الرب ومن سخائه، ولنكن نورًا لمن حولنا كما كان يسوع نورًا للعالم. الميلاد هو دعوة لنا جميعًا لنعيش العطاء، المحبة، والتواضع، ولنجعل من هذا العيد فرصة لنشر الفرح والسلام في قلوب الآخرين.”

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. عصام عبدالله شاهد على خراب مدينة الخيام!
  • فرح عظيم في كاتدرائية مار أفرام للسريان الكاثوليك في لافال
  • استئصال ورم بحجم جنين من ثلاثينية بمدينة الملك عبدالله
  • رئيس جامعة القاهرة يشكر رابطة الخريجين على حفل عمر خيرت
  • النعاس: اللقاء بين وزير خارجية تركيا وقائد سوريا كان مليئاً بالمحبة الصادقة
  • إليكم انطباع صانعي المحتوى الأردنيين عن لقاء الشرع
  • إطلاق اسم “عبدالله النعيم” على القاعة الثقافية الرئيسية بمكتبة الملك فهد الوطنية
  • مقرر لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين .. عليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً
  • العقوري: لابد من تكاتف جميع الجهود الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا
  • الرئيس الألماني يشكر خدمات الطوارئ في ماجدبورج