فعاليات متنوعة ضمن "الأسبوع التعريفي" للطلبة الجدد بـ"جامعة التقنية" في صور
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
صور- الرؤية
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في صور عددا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، وذلك ضمن الأسبوع التعريفي للطلبة الجدد.
وفي اليوم الأول قدمت زهرة بنت خليفة الهاشمية رئيسة وحدة المناهج والتقييم للغة الإنجليزية بمركز الدراسات التحضيرية نبذة عامة عن البرنامج التأسيسي بمختلف مستوياته، وقدم الدكتور توفيق بن بدر الغيلاني أستاذ مساعد بوحدة الرياضيات ومهارات الحاسوب بمركز الدراسات التحضيرية، عرضا تقديميا حول التعليمات التي ستساعد الطلبة في امتحان تحديد المستوى لمهارة الرياضيات، وآلية تقويم الطالب في دراسة هذا المتطلب بعد معرفة مستواه في الامتحان، في حين استعرض الدكتور سعيد بن راشد السنيدي أستاذ مساعد بقسم تقنية المعلومات، تفاصيل اختبار تحديد مستوى مهارة الحاسوب.
وانطلقت فعاليات اليوم الثاني بامتحان تحديد مستوى اللغة الإنجليزية، حيث يتم وفقا لنتائجه توزيع الطلبة على مختلف مستويات البرنامج التأسيسي، ثم محاضرة بعنوان "التكيف مع الحياة الجامعية" قدمتها إيمان بنت السرحانية أخصائية علم النفسي بقسم الإرشاد والتوجيه مركز شؤون الطلبة.
وفي اليوم الثالث، تم عقد امتحان تحديد المستوى في مهارة الرياضيات، والتي يتم تدريسها كأحد متطلبات البرنامج التأسيسي، ثم تنظيم لقاء الطلبة مع الأقسام الأكاديمية التي ينتمون لها.
واشتمل اليوم الرابع على عقد اختبار الحاسوب لتحديد مستوى المهارات الحاسوبية (CSPT) لدى الطلبة، وتقديم ورشة مهارات التواصل في المرحلة الجامعية، والتي تطرقت لأهم مهارات التواصل الأساسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدولار يتجه لإنهاء الأسبوع عند أعلى مستوى والين عند أدنى مستوى
يتجه الدولار إلى ختام الأسبوع بقوة اليوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر، مع استقراره قرب أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات متشددة بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، في حين واجه الين صعوبة في البقاء صامدا حيث ضعف مجددا إلى مستوى منخفض جديد.
ووفق لرويترز، استقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة التي أشعلتها موجة صعود واسعة النطاق للدولار الأمريكي، ودفع ذلك العملات الأخرى إلى مستويات منخفضة قياسية مع هبوط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وهبوط الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته في أكثر من أربع سنوات، ووصول الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
وسارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا أيضا إلى الدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التحركات في الجلسة الآسيوية المبكرة اليوم أكثر هدوءا، على الرغم من أن ذلك لم يمنع الين من الضعف إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من إحجام بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
فيما أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وظل محافظه غامضا بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة الأميركية بشكل أقل العام المقبل.
وكان بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي التوجه المتشدد من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى منح بنك اليابان بعض الحرية لرفع أسعار الفائدة، أو على الأقل التلميح إلى زيادة وشيكة في يناير، لكن البنك المركزي لم يقدم في النهاية سوى القليل من الأدلة.
وقالت كارول كونج، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: "بناء على التعليقات التي أدلى بها محافظ البنك الأمريكي كازو أويدا أمس، أعتقد أن بنك اليابان من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ قليلا في العام المقبل.. والآن، فإن السيناريو الأساسي هو أن يرفع البنك أسعار الفائدة في مارس المقبل، ولكنني لا أستبعد أن يرفعها في يناير، فإن الاتجاه هو بالتأكيد للأعلى بالنسبة للدولار/الين".
وأظهرت بيانات اليوم تسارع معدل التضخم الأساسي في اليابان في نوفمبر مع تأثر الأسر بارتفاع تكاليف الغذاء والوقود.
وانخفض الجنيه الاسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس، وهو انقسام أكبر مما توقعه خبراء الاقتصاد مع اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
وفسرت الأسواق النتيجة على أنها أكثر تشاؤما من المتوقع، حيث يقدر المتداولون الآن حوالي 53 نقطة أساس من خفض أسعار الفائدة لعام 2025، ارتفاعا من حوالي 46 نقطة أساس من قبل.
هيمنة الدولار عالميا
وظل الدولار الأمريكي في وضع قوي وحاول تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02% إلى 108.45.
وكان من المقرر أن يختتم الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4%، بدعم من التوقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس في عام 2025.
وينصب التركيز الآن على إصدار بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي) في وقت لاحق من اليوم الجمعة، للحصول على المزيد من الأدلة حول آفاق الاقتصاد الأمريكي.