وزير خارجية رومانيا تتصل ببوريطة لتشكره على الدور الكبير للمخابرات المغربية في تحرير رهينة مختطف في بوركينافاسو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت وزيرة الخارجية الرومانية لومينيتا أودوبيسكو، أنها أجرت اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية والتعاون الافريقي و المغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
و ذكرت لومينيتا في تغريدة على تويتر ، أن المحادثة مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، تمحورت حول التعاون الثنائي الممتاز و أولويات البلدين.
Très bonne conversation téléphonique avec le ministre Nasser #Bourita de ???????? sur notre excellente coopération bilatérale&nos priorités.
— Luminita Odobescu (@Odobes1Luminita) August 11, 2023
كما كشفت أنها شكرت وزير الخارجية المغربي على الدور الكبير و الأساسي الذي لعبته المخابرات المغربية للإفراج عن الرهينة الروماني يوليان غيرغوت الذي كان مختطفا منذ 2015 في بوركينافاسو.
وكان يوليان غيرغوت، الذي كان يعمل كرجل أمن في منجم المنغنيز الواقع شمال بوركينا فاسو، بالقرب من الحدود بين مالي والنيجر، قد اختطف يوم 4 أبريل 2015، من طرف جماعة “المرابطون” المرتبطة بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: لابد من التوصل إلى حل سلمي للقضاء على النزاع القائم في البلاد
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أن الحل السلمي قد يكون من خلال خروج قوات الدعم السريع من الحياة السياسية والعسكرية، مما يهيئ الأرضية لبناء دولة مدنية ديمقراطية، يختار فيها الشعب قيادته عبر الانتخابات.
وقال علي يوسف أحمد الشريف، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أن أي حرب يجب أن تنتهي على مائدة المفاوضات، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم في البلاد.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المواجهة العسكرية الحالية تهدف إلى إزالة أثر الميليشيا من السياسة والعسكرية، تمهيدًا لمرحلة الحلول السياسية، والتي ستتطلب مصالحة وطنية شاملة ومحاكمة عادلة لمن ارتكبوا جرائم، بما في ذلك معاقبة من اغتصبوا النساء.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحرب تستلزم تعزيز التسامح والتصالح المجتمعي، مع التأكيد على أن القانون يجب أن يحل محل الانتقام، حتى لا تعود البلاد إلى دوامة العنف وحمل السلاح مجددًا.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى فترة انتقالية لتجاوز المرحلة الحالية، على أن يليها منافسة سياسية حرة بين مختلف القوى السياسية، في إطار نظام ديمقراطي مستقر.
وشدد على أهمية إذابة الولاءات القبلية ليحل محلها الولاء للوطن، مؤكدًا أن تحقيق السلم الاجتماعي يعدّ شرطًا أساسيًا للاستقرار.