يمثل رحمة للعالمين.. أمينة الفتوى: يوم ميلاد النبي أفضل من ليلة القدر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، إن الاستغفار له فضل كبير بوجه عام، لكن له أيضاً فضل خاص في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت أمينة الفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أن الاستغفار، كما الصلاة على النبي وقراءة القرآن، يُعتبر مطلوباً بشكل عام على مدار السنة، ولكن هذه العبادات تكون ذات أهمية خاصة في هذا اليوم.
وأضافت أن يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، يُعد من أفضل أيام الدنيا، مُشيرة إلى أن العلماء يقدّرون هذا اليوم أكثر من ليلة القدر، التي تُعدُّ أفضل من ألف شهر في العبادة.
وأكدت أن العلامة القسطلاني، قال إن رغم فضل ليلة القدر، فإن يوم المولد يكتسب أهمية أعظم لأنه يمثل رحمة للعالمين كما ذكر في القرآن الكريم: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، مما يجعل فضل هذا اليوم يشمل جميع كائنات العالم.
وأوصت بضرورة الإكثار من العبادات في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، كما يُستحب في ليلة القدر، وذلك تعظيماً لهذا اليوم المبارك الذي يُظهر رحمة الله تعالى وتفضيله للعالمين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي يوم ميلاد النبي دار الإفتاء برنامج حواء لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
هل الفطر في صيام التطوع عليه كفارة.. دار الإفتاء تحسم الجدل
أثارت مسألة صيام التطوع وما يتعلق بها من أحكام تساؤلات عديدة بين المسلمين، خاصة فيما يتعلق بالفطر أثناء الصيام أو الجمع بين النيات المختلفة.
وفي هذا السياق، قدم علماء الأزهر ودار الإفتاء المصرية إيضاحات شاملة حول هذه المسائل، مستندين إلى الشريعة الإسلامية وأقوال النبي الكريم.
حكم الفطر في صيام التطوع
وأكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام التطوع يعتبر عبادة اختيارية وسنة، وليست فرضًا، وبالتالي لا حرج على من نوى صيام تطوعا ثم لم يصمه، أو من بدأ صيامه وأفطر لأي سبب.
وأوضح أن النية في الصيام لا تكتمل إلا بارتباطها بالفعل، فإن كان الشخص عزم فقط دون أن يصوم، فلا يُعتبر هذا نية بالمعنى الشرعي.
كما أشار إلى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الصائم المتطوع أمير نفسه"، مما يدل على مرونة هذه العبادة.
خطوات المداومة على الصلاة وحل مشكلة التقطيع.. الإفتاء تكشف عنهاهل تلزم الإقامة مع كل صلاة.. أمين الفتوى يجيبهل يجوز سجود السهو بعد كل صلاة احتياطيا؟ أمين الإفتاء يجيبالجمع بين نية القضاء والتطوع
وفي فتوى أخرى، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز الجمع بين نية صيام قضاء رمضان ونية صيام النوافل، مستشهدًا بمذهب الشافعية وبعض المالكية الذين أقروا هذا الجمع، حيث يمكن للمسلم أن يحصل على الأجرين معًا. ومع ذلك، نصح عثمان بإفراد النيات في الصيام، لأن لكل عبادة فضلًا وثوابًا مستقلًا.
إفساد صيام التطوع يحتاج القضاء أم الكفارة؟
من جانبه، أشار الشيخ عبد الحميد الأطرش، رحمه الله الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر في تصريح له ، إلى أن من أفسد صيام التطوع بإرادته، كمن أفطر على دعوة طعام، فإنه يُطالب بقضاء هذا اليوم، ولكن دون كفارة.
وأكد أن التطوع بمثابة عهد بين العبد وربه، يجب الوفاء به عند الالتزام.
الأكل أو الشرب ناسيًا في صيام التطوع
فيما يخص الأكل أو الشرب ناسيًا أثناء صيام التطوع، أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن ذلك لا يُبطل الصيام، سواء كان فرضًا أو تطوعًا.
واستشهد بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه".
وأوضح أن النصوص الشرعية تُظهر سماحة الدين الإسلامي ورفقه في مثل هذه الحالات.
رسالة دار الإفتاء للمسلمين
ختامًا، أكدت دار الإفتاء أن صيام التطوع باب مفتوح للخير، لكن مع التيسير والمرونة، بما يتماشى مع روح الشريعة السمحة.
ودعت المسلمين إلى استفتاء أهل العلم في الأمور التي تلتبس عليهم، تحقيقًا للفهم الصحيح للأحكام الشرعية.