من منطلق حرص مستشفى مصر للطيران على مواكبة أهم المبادرات الصحية المحلية والعالمية ، و تأكيدًا على أهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الأم والطفل حيث يحتاج كلاهما للحصول على أفضل رعاية ممكنة في رحلتهما معاً في أول عامين من عمر الطفل ؛ شاركت مستشفى مصر للطيران هذا العام في فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية بالتعاون مع المعهد القومي للتغذية.

الداخلية تنظم احتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة ذكرى المولد النبوي


وفى هذا الإطار قامت المستشفى بتنظيم محاضرتين تثقيفيتين أقيمت إحداهما بقاعة المحاضرات الرئيسية  بالمستشفى يوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٤/٩/٤ والأخرى يوم خاص بالأمهات يوم الأحد ٢٠٢٤/٩/٨ بالمبنى الإدارى لمصر للطيران.
ـ حضر اليوم العلمى كوكبة من أساتذة المعهد القومي للتغذية وتم على مدار اليومين مناقشة بعض المواضيع الهامة لكل من أطباء الأطفال وأطباء النساء و التوليد  و كل من له تعامل مع الأم و الطفل في مرحلة الحمل و الولادة و ما بعدها كما تضمن مناقشة أهمية دور استشاري الرضاعة الطبيعية.

ـ  قام الأطباء بالحديث عن  أساسيات  الرضاعه الطبيعية حيث تطرقنا إلى الحديث عن الخرافات و الحقائق التى تواجه كل أم في رحلتها و يعاني منها المجتمع في محاولة فصل الحقائق عن الخرافات في محاولة لدعم الرضاعة الطبيعية و توضيح فوائدها لكل من الطفل و الأم و المجتمع.

ترأست الندوة أ.د.جيهان فؤاد أحمد 
استشارى الرضاعة الطبيعية وعميد معهد التغذية سابقاً ورئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية لصحة الطفل كما شاركت فيها كلاً من :
*د. هبه مصطفى رجب 
أخصائى الأطفال وحديثى الولادة 
استشاري الرضاعة طبيعية

*د. أسماء صادق
استشاري طب الرضاعة الطبيعية 
مدير كورس إنعاش حديثى الولادة ـ مجلس الإنعاش الأوروبى والمصرى .
دبلوم تقييم سلوك حديثي الولادة

*د. سيلفيا أنور إدوار
استشارى اطفال وحديثى الولادة 
استشارى دولى الرضاعة الطبيعية

*د. شاهنده أحمد عادل
استشارى طب الأطفال وعضو الكلية الملكية لطب الأطفال
استشارى دولى الرضاعة الطبيعية

*د.سحر عزت حسني
استشاري دولي الرضاعة الطبيعية
أخصائي الأطفال و حديثي الولادة

ـ كانت المحاضرات مميزة للغاية ومبنية على أحدث التوصيات العالمية وذلك من أجل جعل رحلة الرضاعة الطبيعية ممتعة لكل من الأم والطفل .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى مصر للطيران الرضاعة الطبيعية المعهد القومي للتغذية رعاية مصر للطيران الرضاعة الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

هل يرفض طفلك تناول وجبة الغداء بالمدرسة؟ اكتشفي الأسباب

إذا كان طفلك يعود من المدرسة بصندوق غداء ممتلئ، حتى مع تقديم أطعمة تعرفين أنه يحبها، فأنت "لست وحدك". كما تشير ميغان ماكنامي، خبيرة تغذية الأم والطفل ومؤلفة كتاب "تغذية الأطفال الصغار بوجبات الغداء" الصادر حديثا.

وفي مقال لها على موقع "مازرلي"، أوضحت ماكنامي أن "حتى الأطفال الذين يتمتعون بعادات غذائية جيدة قد لا يأكلون كل وجبة غدائهم في المدرسة"، مؤكدة أن هناك العديد من الأسباب وراء ذلك، وهذا لا يعني بالضرورة أنك ترتكبين خطأ ما.

كما أشارت كريستال كارغيس، اختصاصية التغذية المعتمدة، في تصريح لصحيفة "هافبوست" الأميركية، إلى أن رفض تناول الغداء "أمر شائع أكثر مما نعتقد"، خاصة لدى الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم أو الذين يعانون من تحديات نفسية، أو يجدون صعوبة في التكيف مع نظام الغداء المدرسي، مما يؤدي إلى تناولهم كميات أقل من الطعام. ولكن، كما توضح، انتشار هذه الظاهرة لا يعني اعتبارها طبيعية لدى الطفل.

رفض تناول الغداء أمر شائع أكثر مما نعتقد خاصة لدى الأطفال (بيكسلز)

وهذا يدفع الخبراء إلى التحذير من استخدام الصراخ أو الانفعال تجاه الطفل، وبدلا من ذلك، يجب التركيز على الأسباب المحتملة للمشكلة والبحث عن الحلول المناسبة.

أسباب محتملة

في تفسيرهم لعزوف معظم الأطفال عن غدائهم، ذكر الخبراء هذه الأسباب المحتملة:

طفلك لا يشعر بالجوع

عندما تبذلين جهدا في تحضير صندوق غداء طفلك بوجبات مبتكرة مثل شرائح البيتزا على شكل قلوب، وفواكه وخضروات مقطعة بشكل جذاب، ثم تجدين أن طفلك يعيدها دون أن يلمسها، لا تتسرعي في لومه أو اتهامه بعدم تقدير جهدك. تقول اختصاصية التغذية المعتمدة، سارة ريمر "قد لا تكون المشكلة في طريقة تحضيرك للطعام"، موضحة أن السبب قد يكون ببساطة أن طفلك ليس جائعا. ربما تناول وجبة إفطار مشبعة، أو أكل كثيرا في اليوم السابق، أو لم يكن لديه الوقت الكافي للتركيز على وجبته لانشغاله باللعب أو التواصل مع أصدقائه.

كما تشير ميغان ماكنامي إلى أن "بيئة المدرسة أثناء الغداء تختلف تماماً عن أي مكان آخر"، حيث لا يتاح للأطفال وقت كافٍ لتناول الطعام.

تأثير الروتين الجديد

قد تمثل ضغوط العودة إلى المدرسة وتغيير الروتين المعتاد سببا في عزوف طفلك عن تناول الطعام، فالانتقال من إجازة الصيف وسهولة الوصول إلى الطعام والحصول على الوجبات الخفيفة، إلى روتين أكثر صرامة قد يسبب له إزعاجا"، كما تقول اختصاصية تغذية الأطفال، كويلر روميو.

وتقول ماكنامي إن من الطبيعي جدا أن يجعل "الروتين الجديد" الطعام يأتي في المرتبة الثانية بالنسبة للطفل، فلا يشعر بالجوع إلا بنهاية اليوم، وخاصة في الأسابيع القليلة الأولى من المدرسة.

ضغوط العودة إلى المدرسة قد يصبح سببا في عزوف طفلك عن تناول الطعام (بيكسلز) . اضطراب الأكل

فربما يعاني الطفل من اضطراب الأكل ويحتاج لزيارة الطبيب، وخاصة إذا ظهرت عليه علامات أخرى بخلاف العزوف عن غداء المدرسة؛ مثل "تخطي وجبة الإفطار والعشاء، أو النفور من رائحة أو قوام أو شكل بعضها، أو الحساسية الزائدة تجاه صحته أو وزنه أو حجمه"، وفقا لسارة ريمر.

العجز عن فتح العبوة

فقد يكون السبب أن الطفل "لم يستطع فتح صندوق غدائه، مما يسبب له الإحراج فيصرف النظر عن الطعام"، بحسب ريمر.

وتوضح ماكنامي أن الأطفال الصغار يتركون غداءهم المدرسي أحيانا، "لأنهم لا يستطيعون فتح وجبات الغداء الخاصة بهم أو فك أغلفتها، أو تقشير البرتقال أو اليوسفي".

طرق لتشجيع الأطفال على تناول غدائهم

لا داعي للذعر، فالخبر السار -بحسب كارغيس- أن "معظم الأطفال يعوضون أي فجوات في تغذيتهم بشكل طبيعي، من خلال تناول المزيد قبل المدرسة أو بعدها". فقط على الأم أن تواصل تعبئة وجبات الغداء التي تشمل الأطعمة المفضلة لطفلها، جنبا إلى جنب مع الأطعمة الجديدة التي تعلمه الاستمتاع بها"، وتجرب هذه الطرق:

تحدثي مع طفلك بلطف

فبدلا من سؤال الطفل العائد إلى المنزل بغداء لم يأكله، بأسلوب يجعله يشعر وكأنه في ورطة، من قبيل سؤاله "لماذا تعود من مدرستك بغدائك دون أن تأكله؟، أو الحديث عن الهدر والإسراف.

يوصي الخبراء بمحاولة الوصول إلى جذور المشكلة من خلال الدردشة معه عن سبب عدم تناوله لطعامه، وسؤاله بلطف إن كان يجد صعوبة في فتح عبوات أو صندوق الغداء الخاص به؟ على سبيل المثال، كما تقول ريمر.

أما ميغان ماكنامي فتنصح بالتحدث إلى الطفل ومعلميه أو الموظف الذي يشرف على وقت تناول الطعام، إن كان هناك أطعمة أخرى يرغب في تجربتها، والتأكد من عدم وجود مشكلة اجتماعية أو سلوكية تؤثر على قدرته على تناول الطعام بنجاح.

أشركي طفلك في إعداد وجبته

توصي كويلر روميو بإشراك الأطفال في عملية تحضير وتعبئة الغداء من البداية إلى النهاية، حيث توضح أن "كلما زاد تفاعل الأطفال مع الطعام من خلال وضعه في صندوق الغداء الخاص بهم وتحضيره، زاد وعيهم بأن هذا هو ما سيتناولونه على الغداء اليوم".

كلما زاد تفاعل الأطفال مع الطعام من خلال وضعه في صندوق الغداء، زاد وعيهم بالمسؤولية (بيكسلز)

وتضيف ميغان ماكنامي "اسمحي لهم بالمساعدة في تحضير الوجبات"، فعندما يشارك الأطفال في إعداد غدائهم، ويكونون جزءا من العملية باختيار الأطعمة التي سيأخذونها، والمساهمة في غسل وتقطيع الفواكه والخضروات، "يزيد احتمال أن يتناولوا طعامهم بشكل أفضل، ويعودوا بصندوق غداء فارغ أو شبه فارغ".

امنحي طفلك فرصة للاختيار

لكي لا يبدو الأكل مفروضا ومتشابها بالنسبة للطفل، تنصح كويلر روميو بتقديم بعض الخيارات لطفلك، "من خلال سؤاله إن كان يُفضل تفاحة أو موزة أو كليهما، كوجبة خفيفة"، على سبيل المثال.

أيضا، إذا كان الطفل مهتما باللعب أكثر من الأكل، فيمكن تعبئة صندوق غدائه بوجبات خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، يمكن أن تفيده بدلا من وجبة كبيرة واحدة، بحسب نصيحة ريمر.

جهزي وجبة مغذية يأكلها عند اصطحابه من المدرسة

بغض النظر عن وقت انتهاء المدرسة أو وقت تناول الغداء، فإن "الأطفال يتضورون جوعا عند اصطحابهم من المدرسة"، وخصوصا الأطفال الذين لم يتناولوا غداءهم جيدا. لذا تنصح ماكنامي بتجهيز وجبة خفيفة تحتوي على بعض البروتين والدهون مثل البسكويت والجبن، لدعم طفلك عند اصطحابه من المدرسة.

ابتكري

فقط قدمي شيئا مختلفا عن اليوم السابق عندما تستطيعين، ففي بعض الأحيان يمل الطفل من تكرار تعبئة أطعمة معينة لمجرد أنه يحبها، "ويتطلع إلى تعبئة شيء مختلف يثير اهتمامه ولو قليلا". كما تقول ماكنامي.

مقالات مشابهة

  • ليس الأطفال فقط.. فوائد حليب الأم تمتد للكبار أيضا
  • هل يرفض طفلك تناول وجبة الغداء بالمدرسة؟ اكتشفي الأسباب
  • «كنف» يبحث مع بلدية الشارقة التعاون في حماية الأطفال
  • الرضاعة الطبيعية المتزامنة.. فوائد متعددة للأم والأطفال
  • «القومي لثقافة الطفل» يحتفل بيوم الصداقة العالمي بمشاركة دولة فلسطين
  • “دبي للطيران المدني” تُستعرض خدماتها في “المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكيّة”
  • تحديد جنسية الأطفال المولودين أثناء الرحلات الجوية
  • حماية الطفل من بعض مضاعفات سكري الحمل ممكنة
  • إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية
  • لماذا الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم مناعة؟