إجراءات تحرير محضر الضرب.. كيف تحصل على حقك بالقانون؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
مشكلات الضرب من أكثر القضايا المتداولة أمام محاكم الجنح، حيث يقوم أحد أطراف النزاع بالاعتداء على الآخر، ما يتسبب في إصابته بجروح أو إصابات تتفاوت درجتها حسب التقرير الطبي الصادر من المستشفى الحكومي، أو المستشفى الذي يحدده قسم الشرطة.
وتعليقًا على ذلك، قال أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، إنه يجب اتباع إجراءات محددة عند تحرير محضر الضرب لضمان حصول المضروب على حقه، مشيرًا إلى أنّ أولى هذه الإجراءات هي اتباع الترتيب الصحيح، وهو أن يقوم المضروب أولاً بالذهاب إلى قسم الشرطة للحصول على تصريح للذهاب إلى المستشفى لإجراء التقرير الطبي، ثم بعد ذلك يحرر المحضر.
وفيما يخص خطورة تحرير التقرير الطبي دون الذهاب أولاً إلى قسم الشرطة، أوضح المحامي أن هذه الحالة قد تؤدي إلى بطلان التقرير الطبي، حيث يمكن للخصم الدفع بتراخي المبلغ عن الإبلاغ وتأخير تحرير المحضر، مما قد يهدر حق المعتدى عليه في الحصول على تعويضه.
ذكر الوقائع بشكل صحيحوأشار المحامي إلى أهمية ذكر الوقائع بدقة عند تحرير المحضر، حيث يجب على المجني عليه توضيح الأحداث الحقيقية دون تزييف، فلا يجوز للمجني عليه أن يذكر في المحضر أن المتهم اعتدى عليه بسكين أو عصا إذا كان الاعتداء، قد حدث بالفعل باستخدام اليد فقط، حيث قد يؤدي ذلك إلى الدفع بعدم معقولية البلاغ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التقرير الطبي تحرير محضر قسم الشرطة التقریر الطبی
إقرأ أيضاً:
السفير نعمان: إسرائيل لن تضرب الحوثي وستعاود الضرب حواليه مستهدفة المنشآت اليمنية
أكد السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تستهدف الحوثي، وستسهدف المنشآت اليمنية، باحثة عن مبرر لمواصلة الأعمال العدائية لإسرائيل.
وقال نعمان في منشور له على منصة فيسبوك: "لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي.. ستعاود الضرب حواليه، مستهدفة المنشئات اليمنية، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تحتاج اسرائيل إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك ديناميتاها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها... البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأوضح أنه "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة"، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة.
ولفت إلى أن المنطقة "لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة، وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت، وستتعثر بها، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية، والتفكيكية، وانتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".