فريق بحثي يكشف نظرية جديدة مخالفة لـنسبية أينشتاين
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشف فريق بحثي دولي ظهور حالة من الشذوذ في الجاذبية لا يمكن تفسيرها إلا بنظرية جديدة نسبيا للجاذبية تسمى "ديناميكا نيوتن المعدلة"، بعد دراسة مجموعة من النجوم الثنائية التي يكون فيها نجمان بعيدين للغاية لكنهما يدوران حول بعضهما.
واستخدام فريق بحثي دولي حركة النجوم كمجسات مباشرة لطبيعة الجاذبية، التي ظهرت في تسارع ضعيف جدا لتلك النجوم المزدوجة (أضعف من حوالي 1 نانومتر في الثانية المربعة).
درس الباحثون مجموعة كاملة من العينات للنجوم المزدوجة، للتأكد من صحة تلك النتائج، وبشكل خاص تلك المنظومات التي يحتوي فيها النظام الثنائي على نظام ثنائي داخلي.
وأشار فريق من العلماء إلى أن الانحراف عن توقعات نيوتن عند مثل هذا التسارع المنخفض يتطلب تعديل النسبية العامة لأينشتاين أو تمديدها على الرغم من كل نجاحاتها خارج نظام التسارع المنخفض.
ورغم نجاحات نظرية نيوتن والنظرية النسبية إلا أنها لا تتمكن من تفسير عدد من الحالات الكونية (ناسا)
واقترح الفريق البحثي في دراستين جديدتين نشرت الأولى بدورية "ذا أستروفيزيكال جورنال" والثانية بدورية "مونثلي نوتيس" الصادرة من الجمعية الفلكية الملكية، أن الخصائص المرصودة لتلك النجوم الثنائية والمستندة إلى أحدث قاعدة بيانات صادرة من مهمة "جايا" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية تنحرف عن التوقعات نظرية نيوتن بما يتفق مع تنبؤات نظريات الجاذبية المعدلة.
وأظهرت الدراسة أن الشذوذ الجذبي موجود بوضوح في البيانات، التي فيها تزداد الجاذبية بنحو 40% عندما يكون تسارع أزواج النجوم أضعف من حوالي 0.1 نانومتر في الثانية المربعة.
وأضافت أن هذا الشذوذ لا يعد شذوذا إذا ما طبقنا ديناميكا نيوتن المعدلة على هذه العينات من النجوم الثنائية.
ويشير "التسارع المنخفض للغاية" إلى المواقف التي تكون فيها قوة الجاذبية بين نجمين ضعيفة للغاية، كالحالة التي يكون فيها النجمان بعيدين عن بعضهما.
ويذكر أن نظرية نيوتن تعمل جيدا في معظم المواقف اليومية، لكن منذ نحو قرن من الزمان توصل ألبرت أينشتاين إلى تفسير أكثر تفصيلا للجاذبية يسمى "النسبية العامة"، التي يشير إلى أن الجاذبية ليست قوة تنشأ بين الأجسام كما كان يعتقد نيوتن.
ورغم براعة نظرية أينشتاين في شرح كثير عن الكون بتلك النظرية، فإن قدرتها التفسيرية تراجعت في بعض النطاقات. فمثلا، عندما ينظر العلماء إلى كيفية دوران المجرات وحركتها في التجمعات المجرية، فإنهم يلاحظون أنها لا تتسق مع توقعات نسبية أينشتاين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة فريق بحثي الجاذبية نيوتن أينشتاين نيوتن الجاذبية أينشتاين فريق بحثي المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز تنتقد سيطرة النجوم على قرارات الإنتاج
أكدت الفنانة سميرة عبد العزيز أهمية إعادة العمل بلائحة الأجور في الوسط الفني، للحد من الفجوات الكبيرة بين أجور الفنانين، موضحة أن الوضع الحالي يشهد تفاوتًا غير مبرر. وقالت: اللائحة كانت تضمن نظامًا واضحًا، بحيث يعرف كل فنان أجره وفقًا لمعايير محددة، لكن اليوم
واستطردت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، نجد ممثلة مبتدئة تتقاضى أضعاف أجر فنانة ذات خبرة طويلة، وهذا أمر غير عادل."
وأضافت: "في التلفزيون والإذاعة، هناك لوائح أجور محددة وواضحة، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في الإنتاج الخاص، حيث نرى أرقامًا خيالية ومخيفة، مما يسبب اختلالًا كبيرًا في سوق العمل الفني."
وأكدت رفضها فكرة أن يقوم المؤلف بكتابة العمل الفني وهو يقيم في منزل الفنان، مشيرة إلى أن هذا الأمر غير منطقي وغير مقبول في صناعة الدراما. وقالت: "أنا لا أعلم إذا كان هذا الأمر يحدث بالفعل أم لا، ولكن ما أعرفه هو أن زوجي الراحل، وهو كاتب، كان يكتب أعماله بمفرده ولم يكن من الطبيعي أن يجلس مؤلف عند فنان أثناء الكتابة. هذا ليس أمرًا احترافيًا."
وتابعت حديثها منتقدة تدخل بعض النجوم في اختيار فريق العم: ليس من حق أي نجم أو نجمة أن يفرض رأيه في اختيار الممثلين أو فريق العمل، فهذه مسؤولية المخرج وحده، فهو الذي يحدد الأنسب لكل دور ويضع رؤية إخراجية متكاملة."