عربي21:
2024-09-18@18:08:54 GMT

فريق بحثي يكشف نظرية جديدة مخالفة لـنسبية أينشتاين

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

فريق بحثي يكشف نظرية جديدة مخالفة لـنسبية أينشتاين

كشف فريق بحثي دولي ظهور حالة من الشذوذ في الجاذبية لا يمكن تفسيرها إلا بنظرية جديدة نسبيا للجاذبية تسمى "ديناميكا نيوتن المعدلة"، بعد دراسة مجموعة من النجوم الثنائية التي يكون فيها نجمان بعيدين للغاية لكنهما يدوران حول بعضهما.

واستخدام فريق بحثي دولي حركة النجوم كمجسات مباشرة لطبيعة الجاذبية، التي ظهرت في تسارع ضعيف جدا لتلك النجوم المزدوجة (أضعف من حوالي 1 نانومتر في الثانية المربعة).



درس الباحثون مجموعة كاملة من العينات للنجوم المزدوجة، للتأكد من صحة تلك النتائج، وبشكل خاص تلك المنظومات التي يحتوي فيها النظام الثنائي على نظام ثنائي داخلي.

وأشار فريق من العلماء إلى أن الانحراف عن توقعات نيوتن عند مثل هذا التسارع المنخفض يتطلب تعديل النسبية العامة لأينشتاين أو تمديدها على الرغم من كل نجاحاتها خارج نظام التسارع المنخفض.


ورغم نجاحات نظرية نيوتن والنظرية النسبية إلا أنها لا تتمكن من تفسير عدد من الحالات الكونية (ناسا)

واقترح الفريق البحثي في دراستين جديدتين نشرت الأولى بدورية "ذا أستروفيزيكال جورنال" والثانية بدورية "مونثلي نوتيس" الصادرة من الجمعية الفلكية الملكية، أن الخصائص المرصودة لتلك النجوم الثنائية والمستندة إلى أحدث قاعدة بيانات صادرة من مهمة "جايا" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية تنحرف عن التوقعات نظرية نيوتن بما يتفق مع تنبؤات نظريات الجاذبية المعدلة.

وأظهرت الدراسة أن الشذوذ الجذبي موجود بوضوح في البيانات، التي فيها تزداد الجاذبية بنحو 40% عندما يكون تسارع أزواج النجوم أضعف من حوالي 0.1 نانومتر في الثانية المربعة.

وأضافت أن هذا الشذوذ لا يعد شذوذا إذا ما طبقنا ديناميكا نيوتن المعدلة على هذه العينات من النجوم الثنائية.

ويشير "التسارع المنخفض للغاية" إلى المواقف التي تكون فيها قوة الجاذبية بين نجمين ضعيفة للغاية، كالحالة التي يكون فيها النجمان بعيدين عن بعضهما.


ويذكر أن نظرية نيوتن تعمل جيدا في معظم المواقف اليومية، لكن منذ نحو قرن من الزمان توصل ألبرت أينشتاين إلى تفسير أكثر تفصيلا للجاذبية يسمى "النسبية العامة"، التي يشير إلى أن الجاذبية ليست قوة تنشأ بين الأجسام كما كان يعتقد نيوتن.

ورغم براعة نظرية أينشتاين في شرح كثير عن الكون بتلك النظرية، فإن قدرتها التفسيرية تراجعت في بعض النطاقات. فمثلا، عندما ينظر العلماء إلى كيفية دوران المجرات وحركتها في التجمعات المجرية، فإنهم يلاحظون أنها لا تتسق مع توقعات نسبية أينشتاين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم المرأة والأسرة فريق بحثي الجاذبية نيوتن أينشتاين نيوتن الجاذبية أينشتاين فريق بحثي المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة المرأة والأسرة سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قرعة الحج الإلكترونية: شفافية مشكوك فيها أم عدالة جديدة؟

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- في ظل الجدل المستمر حول قرعة الحج الإلكترونية للأعوام 2025-2027، شهدت لجنة الأوقاف والعشائر النيابية استضافة ممثلين عن الهيئة العليا للحج والعمرة لتوضيح ما أثير من تساؤلات بشأن مصداقية وشفافية هذه القرعة. الاجتماع الذي ترقبه الكثيرون يأتي بعد شكاوى واسعة النطاق حول كيفية اختيار الحجاج ومدى نزاهة النظام الإلكتروني المعتمد.

توزيع الفرص: هل فعلاً كان عادلاً؟

من أبرز النقاط التي أثارت الجدل في الشارع العراقي هو التوزيع النسبي للفرص بين الفئات العمرية. وفقًا لما كشفه عضو لجنة الأوقاف طعمة اللهيبي، تم تخصيص 60% من الفرص لكبار السن، و20% للأعمار المتوسطة، و10% فقط للشباب. هذه النسب أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت تعكس عدالة كافية، خاصة في مجتمع يتزايد فيه الشباب الباحثون عن فرصتهم في أداء فريضة الحج.

على الرغم من تأكيد اللجنة على الشفافية ونزاهة البرنامج الإلكتروني الذي تم تصميمه بمشاركة جامعات عراقية، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه النسب تعكس الواقع الفعلي للحجاج المنتظرين، أم أنها تحرم الفئات الأصغر من تحقيق حلمهم في زيارة البقاع المقدسة؟

شفافية البرنامج: بين التحقيقات والإشراف القضائي

أشار اللهيبي إلى أن اللجنة شاهدت فيديو مفصل لمراحل القرعة، وأكد أن التحقيقات أثبتت شفافيتها. لكن، في عصر التكنولوجيا المتقدمة، هل يكفي عرض فيديو ليكون دليلاً على الشفافية المطلقة؟ المشككون يرون أن النظام الإلكتروني، رغم كل الضمانات المقدمة، يمكن أن يخفي ثغرات تؤثر على مصداقيته.

تواجد رئيس محكمة الاستئناف والإشراف القضائي خلال القرعة في كل محافظة قد يطمئن البعض، ولكن يظل التساؤل قائماً: هل يكفي هذا الإشراف لمنع أي تدخلات أو تلاعبات خلف الكواليس؟

قانون حماية الحريات الدينية: خطوة ضرورية أم مبادرة رمزية؟

على صعيد آخر، تعقد لجنة الأوقاف والعشائر النيابية اليوم الأربعاء ندوة موسعة لمناقشة قانون حماية الحريات الدينية. هذا القانون، الذي يعد من القوانين الأساسية للحفاظ على النسيج الاجتماعي العراقي، يأتي في وقت يشهد فيه العراق توترات طائفية ودينية مستمرة.

عضو لجنة الأوقاف شريف سليمان أشار إلى أن القانون يهدف إلى حماية خصوصية المكونات والمذاهب ومنع أي تجاوز على الأديان المختلفة. ومع ذلك، يتساءل البعض عما إذا كان هذا القانون سيُطبَّق بفعالية أم أنه مجرد مبادرة رمزية لتهدئة الأوضاع.

تحديات أمام تطبيق القانون: حماية التنوع أو تكريس الفروقات؟

بينما يهدف القانون إلى تعزيز الحريات الدينية في بلد متعدد الديانات والمذاهب مثل العراق، هناك مخاوف من أن يكون هذا التشريع سيفًا ذا حدين. فالبعض يرى أن حماية “خصوصية المكونات والمذاهب” قد تؤدي إلى تكريس التفرقة وتعزيز الهويات الطائفية على حساب الهوية الوطنية الجامعة.

مقالات مشابهة

  • هنالك من لا يرى في النجوم إلا أضواء ضئيلة وهنالك من يرى طريقه فيها
  • علماء يكتشفون آلية توقف تكوين نجوم جديدة في المجرات القديمة
  • قرعة الحج الإلكترونية: شفافية مشكوك فيها أم عدالة جديدة؟
  • علماء الفلك يكتشفون آلية توقف عملية تكوين نجوم جديدة في المجرات القديمة
  • المطوع ومرحلة جديدة مع النجوم
  • بعد أن أثارت ضجة واسعة بتصريحاتها الأخيرة بشأن الشقة التي كانت تسكن فيها وتمت زيادة الإيجار لها.. الممثلة المصرية مروة عبد المنعم: “ما قولتش أنه هيأجرها للسودانيين”
  • مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا
  • النهج النبوي حارب الأنانية والرأسمالية التي يتغول فيها الأغنياء على حساب الفقراء
  • نزار الفارس يكشف عن حقيقة رفض مقابلة آيتن عامر في برنامجه
  • تحرير 151 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم  بقرار الغلق خلال 24 ساعة